واشنطن “تناقش” أدق تفاصيل قانون الاستفتاء في السودان
الخرطوم ـ العرب اونلاين ـ سارعت واشنطن إلى الاحتجاج على تمرير القانون وناقشت التفاصيل، ما اعتبر مبالغة في التدخل في الشؤون الداخلية للسودان، وسعيا منها لتوفير كل الظروف كي يفضي الاستفتاء المرتقب إلى تقسيم السودان.
وأعلن مسؤول رفيع في جنوب السودان أن قانون الاستفتاء المرتقب عام 2011 والذي سيبت في مسألة انفصال الجنوب من عدمه سيخضع لإعادة تصويت الاثنين القادم، وذلك بمقتضى اتفاق جديد بين شريكي الحكم في الخرطوم.
واتهمت الولايات المتحدة الحزب الحاكم بتقويض عملية السلام الهشة. وقالت الخارجية الأمريكية إن حزب المؤتمر الوطني الذي يهيمن على الشمال عدل عن اتفاق يحدد شروط استفتاء على الاستقلال للجنوب وهو تحرك من شأنه ان يثير خلافات سياسية جديدة.
وذكرت الوزارة في بيان “العدول عن الاتفاق.. يقوض عملية السلام ويعرّض تنفيذ اتفاق السلام الشامل للخطر ويجازف بتجدد القتال بين الاطراف”.
كما أبدت الوزارة “قلقا عميقا” بشأن قانون الأمن الوطني السوداني بعد مراجعته والذي قالت انه لم يحتو على اجراءات جديدة بخصوص مسؤولية اجهزة الامن قبيل التصويت على الاستقلال وانتخابات عامة منفصلة العام المقبل.
وجاء في البيان “لكي تكون الانتخابات ذات مصداقية يلزم على النظام ان يظهر قولا وفعلا ان هذا القانون لن يستخدم لاعتقال الخصوم السياسيين”.
وطرح قانون الاستفتاء على البرلمان مجددا أن تعاد إليه مادة أسقطت خلال تصويت الثلاثاء الماضي ما أثار احتجاجات “حركة تحرير شعب السودان” وبعض أحزاب جنوبية أخرى غادرت الجلسة احتجاجا على المادة التي سبق الاتفاق مع الحكومة عليها.
وتنص المادة المعنية على إلزام السودانيين الجنوبيين الذين غادروا منطقتهم قبل 1956، تاريخ استقلال السودان، بالتصويت في منطقة سكنهم، الأمر الذي يرفضه الجنوبيون ويطالبون بتسجيل مجمل الناخبين الجنوبيين واقتراعهم في الجنوب لتجنب احتمالات التزوير والتلاعب بالنتائج.
وينص القانون على إقرار استقلال جنوب السودان إن حاز على تأييد بنسبة 51 بالمئة على الأقل شرط المشاركة في الاستفتاء بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة.
المصدر: العرب
غربية امر هذا الامريكا تدخل انفها فى كل شى . تحتل العراق وافغانستان وتقتل من تشاء من عهد الهنود الحمر الى هيروشيما ونجازاكى ومررا بالزنوج فى امريكا وتقتل وتبيح دماء المسلمين فى اى وقت وزمان . الان وصل بها الامر انها تتدخل فى قانون الامن الوطنى السودان لاحظ السودانى وليس الامريكى . القانون وأجيز باغلبية برلمانيه . طيب ما قلت انتو ديمقراطين ليه برفضوا الديمقراطية . والله كلام غريب جدا . هذا التحشر القبيح هو الذى يجعل الناس تكره امريكا الى يوم القيامة .
اي قتال يجدد قولوا ادواتكم لكن سوف نمحوها بحوله تعالى لن تستطيعوا فعل شيء بدون اذن واحترام مثلكم ومثل باقي العالم كبير الله