سياسية

مناوي يتفق مع الحركات للتشاور بشأن دارفور حال إنفصال الجنوب

إتفقت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي امس ، بالقاهرة مع حركات دارفور المعارضة (حركة تحرير السودان ، قيادة الجبهة المتحدة للمقاومة، العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة ادريس ازرق ، القوى الثورية ) على تنظيم لقاء للحوار بين الحركات والمجتمع المدني ، لبلورة رؤية واضحة حول مستقبل دارفور حال انفصال الجنوب . وقال الناطق الرسمي للحركة ذو النون سليمان : ان مناوي بحث مع قيادات الحركات المعارضة الرافضة لاتفاقية ابوجا سبيل توحيد اهل دارفور في اداخل والخارج . لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة وتحديد مستقبل دارفور ، ووضع رؤية واضحة لمسار اتفاقية ابوجا ومستقبلها وشددت الاطراف بحسب سليمان على اهمية وضع رؤية محددة ، واتخاذ مواقف مشتركة تجاه السلام من اجل انهاء الصراع بالاقليم ،واضاف ذو النون : ان حركته تبحث الآن عن مخرج لما أسماه بالوضع القائم الذي اكتنف العملية السلمية بدارفور ،وبحسب صحيفة آخر لحظة مؤكداً التزام الحركة بالسلام والعمل لاستنهاض المؤسسات الاقليمية لدعم وحث الوسطاء في الساعدة على توحيد الحركات المسلحة ، لبلورة رؤية جديدة ، ومواقف واضحة من اجل سلام حقيقي .

‫7 تعليقات

  1. النار من مستصقر الشرر . من الواضح ان القرارات الاخيرة بشان انفصال الجنوبا بدت تلوح بانفجار مزيد من الاوضاع الماساوية التي تجعل السودان دويلات وفق المخطط الصهيوني واللوبي العالمي. بالرقم من ولائنا المطلق للنظام الحاكم لا يسعنا الا ان نقول بالحرف الواحد ان الخطر الذي يتهدد وحدة البلاد فضيحة سياسية يحاسب عليها الاسلاميون عبر التاريخ. كثر ت الاصوات المطالبة بالعدالة الاجتماعية التي (من خلال المعطيات الحالية)اخر ما يمكن ان يحلم به الشعب. اتقوا الله فينا يا سادة وتذكروا ان زلزلة الساعة شئي قريب.

  2. اثنيك واقول اللهم انت السلام فات بالسلام في السودان لاننا لا حول ولا قوة لنا الا انت ربنا ابتلانا بساسة ومعارضين لا نعرف هل امتحان ام عملنا

  3. اه ما عندوا فكره يضمها لتشاد ولا مفكر فى الانفصال — قوليهو خليك صريح وسيبك من رجل جو ورجل بره تعال من الاخر

  4. بالمناسبه ارجعوا لتاريخ الزول ده وشوفوهو كان شنو ….. كلام عجيب حقيقه هذا زمانك يامهازل فامرحي

  5. عاوز تناقش موضوع دولة الزغاوة الكبرى ولاشنو؟
    والله العيب مافيك..العيب في الوقع معاك الاتفاقية الشؤم دي.