سياسية

بريطانيا توقف شحنة عسكرية متجهة للجنوب


كشفت مصادر موثوقة عن إيقاف الحكومة البريطانية شحنة من التجهيزات العسكرية (قوارب نيلية عسكرية- أجهزة اتصالات ورادارات) خاصة بالحركة الشعبية ، بحجة وجود مستجدات على الساحة السياسية السودانية . وقالت المصادر ان هناك خلافات حادة داخل الحركة بين الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورياك مشار بعد ان اكتشفت استخبارات الحركة عمليات تسليح لقبيلة النوير بواسطة مشار . وان الحركة أحبطت صفقة سلاح لرياك مع احد سماسرة السلاح وتحويل الصفقة للجيش الشعبي . وأوضحت المصادر ان سلفاكير رفض مقترحات من القوى السياسية الشمالية وبدعم من قيادات نافذة بالحركة لتغيير نظام الحكم عسكرياً ، بحجة أنها مخاطرة تفقد الحركة كل المكتسبات التي حصلت عليها وفقاً لاتفاقية السلام . كما أصدر سلفاكير توجيهات لمكاتب الحركة بالخارج بابداء المرونة في المواقف والتصريحات والتعامل مع مكاتب المؤتمر الوطني بالخارج ، وقالت المصادر ان سلفا حذر ادارات المكاتب من التورط مع الاحزاب الشمالية في مخططاتها الرامية الي تدويل القضية السياسية السودانية . وبحسب صحيفة آخر لحظة ذكرت ان هناك خلافات في مكتب الحركة ببلندن حيث تصرف رئيس المكتب وآخرون في مبلغ 900 الف دولار خاصة بمرتبات العاملين بالمكتب .


تعليق واحد

  1. دي حيله برطانيه تحويل الحكم الديمقراطي المرتقب في السودان قبل وصوله للساحه السياسيه في السودان واستتدراج القوات المسلحه علي عمل عسكري يقوض الديمقراطيه الواسعه والمرتقبه في السودان

  2. هل مخافة على السودان بريطانيا فعلت ذلك ما اخفى اعظم رياك مشار متزوج بريطانية يعني مسكوه عربون مراة هو من اضعف قبيلة النوير امام الدينكا لانني اعرف اغلب النوير يقولون هذا سلام دينكا وذلك لاحتكار الدينكا للحركة وهذا عمل غربي منظم ضد استقرار الجنوب وتهميش الاقليات عكس ما تنادي به الحركة تقول نحن ضد التهميش لا نعرف اي تهميش يقصدون اكبر قبيلتين بالجنوب النوير والدينكا هنالك مخطط بريطاني يرجى الحرص ومتابعة الملف عن قرب – لماذا لا تتكلم عندما استلم القراصنة سفينة صاحبها يهودي وعندما اتت شحنة عبر الطائرات من اثيوبيا