سياسية

الرئيس الأمريكي يحذر السودان من “ضغوط إضافية” بشأن دارفور

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 2-2-2010 السودان من عواقب عدم تعاونها مع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وقال أوباما في اجابته على أسئلة قدمت اليه عبر موقع (يوتيوب) على الانترنت ان أمريكا والامم المتحدة ودولا اخرى تعمل من اجل التوسط في سلسلة اتفاقات لتحقيق الاستقرار في السودان والسماح بعودة اللاجئين الي ديارهم في دارفور.

وأضاف “نواصل ممارسة ضغط على الحكومة السودانية وإذا لم يبدوا روحا تعاونية في هذه الجهود عندئذ فسيكون من المناسب لنا استنتاج ان اسلوب التواصل غير ناجح وان علينا ان نمارس ضغطا اضافيا على السودان من اجل تحقيق اهدافنا”.

وقال “نأمل أن نتمكن من التوسط في اتفاقات مع جميع الاطراف المعنية للتعاون مع مأساة انسانية هائلة في تلك المنطقة”.

وتتضمن استراتيجية الولايات المتحدة تجاه السودان تجديد العقوبات الاقتصادية لكنها تعرض ايضا على الخرطوم حوافز لانهاء الصراع.

أوباما وبايدن يلتقيان الهاشمي

كان البيت الأبيض قد أعلن فو وقت سابق أن الرئيس الأمريكي أوباما ونائبه جو بايدن التقيا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي للتأكيد على “أهمية إجراء انتخابات شفافة في بلاده”. تناول اللقاء كافة التطورات السياسية والاقتصادية في العراق وأهمية اجراء انتخابات شفافة مع مشاركة واسعة وكذلك بحث وضع اللاجئين العراقيين.

جاء اللقاء بعد ثمانية أيام من زيارة بايدن الخاطفة للعراق والتي أسفرت عن إعادة إدراج 59 مرشحا الى اللوائح الانتخابية من أصل 517 استبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة في العراق من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل بتهمة الانتماء الى حزب البعث المنحل والمحظور دستوريا.

وكان من المقرر ان يلتقي الهاشمي بجو بايدن حسب البرنامج اليومي للبيت الابيض ولكن الرئيس أوباما انضم الى اللقاء.

العربية نت