ويكة ليكس

طالب بعض أعضاء البرلمان بأن توقف الدولة استيراد المواد الغذائية والاعتماد على الكسرة والويكة بعد أن قالوا إن استيراد تلك المواد يكاد يجعل الدولة تبيع (حلقها وخاتم العرس) وهم في ذلك على حق.. فإن بعض المواد الغذائية الكمالية تدخل البلاد يوميا وبعضها فاسد تبيده الجمارك كل مرة بمئات الأطنان وسط طنين الذباب بعيدا عن أنين المرضى الذين هرد المغشوش مصارينهم.!!

وهذه قضية مهمة قد طرقها البرلمان عوضا عن المداولات المضنية في مسائل ختان الإناث والتي لها منظمات تحاربها أشد فاعلية من البرلمان..

وثلاثة مليارات دولار أخرى تهدر في شراء لعب للأطفال وماكينات غسل الكلى تئن وترن كنوبات الدراويش في مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي اقترب بحلواه وأهازيجه وخيامه وفرمالة (ليلة المولد ) للكابلي.. وبعض مناوشات ما بين السلفيين والصوفيين..

الألعاب التي تستحلب دولاراتها من ضرع (غارز) مصنوع معظمها من مواد سهلة الكسر سريعة التلف حتى إن بعض المسدسات يتوقف صوتها ليتمها الأطفال بأصواتهم قبل أن يغني مغن للمسدسات..

لكن هل الويكة متاحة أم الكسرة في يد الجميع؟.. وتأخير نصيب فرنين يخلق أزمة خبز في المنطقة..

غبوش

أعلن عضو هيئة علماء السودان والقيادي الإسلامي بجبال النوبة، عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية.. ولقد تذكرت الراحل فيلب غبوش الذي كان يملأ الفضاء والأثير بآرائه وتصريحاته وهي شيء أشبه بهذا.. ولعل ترشح كندة سيكون أشبه بترشح السباح سلطان كيجاب سابقا..

لحين السداد

نقترح أن يكتب كل مشتغل بالمال العام شيكات شخصية تساوي الأموال التي يأخذها من الخزانة ويوجهها لعمل ما.. فإن جاءت الأموال مضبوطة فهي ونعمت.. وإن جاءت غير ذلك فينضم لإخوانه في سجن الهدى ويبقى لحين السداد أو ترهن عرباته وعماراته وشركاته إن لم يكن قد سجلها كما دعت (الغناية)..

(سجل لي عرباتك..

سجل لي شركاتك..)!!

*”النوم بجيب اللوم”

قال سالم الصافي حجير، رئيس اللجنة الاقتصادية، إن الأسواق غير مضبوطة من قبل وزارة التجارة، ما دعاهم للنزول للأسواق بأنفسهم متبعا ذلك بالقسم (والله تلاتة شهور النوم ما جانا) ولعله يريد أن يأتيه النوم ولو مرة في كل عام.. كما قالت الأغنية البلابلية..

أريت النوم يزورني اليوم..

أنوم لو ليلة في كل عام..

ونؤكد أن هناك من ينام ملء جيوبه عن شواردها ولا توقظه إلا أغنية..

الزهور صاحية وإنت نايم..!!!