التوقيع بالدوحة على إتفاق سلام بدارفور
وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة كبرى الفصائل المسلحة في دارفور في العاصمة القطرية الدوحة اتفاقا إطاريا ووقفا لإطلاق النار يمهد لإجراء مباحثات لإنهاء النزاع المسلح في الإقليم.
الجزيرة نت
الدوحة 23/2 ( سونا ) شهدت قاعة فندق شيراتون بالدوحة مساء اليوم حفل التوقيع علي الإتفاق الإطاري ووقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وذلك وسط حضور دولي واقليمي كبير يتقدمه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والرئيسين التشادي ادريس ديبي والاريتري اسياس أفورقي والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وجبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والبروفيسور ابراهيم قمباري الممثل المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور وممثلو الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وبعض الدول الأخرى وكذلك ممثلي المنظمات الاقليمية جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بجانب كبار المسؤولين القطريين
ووقع انابة عن الحكومة الدكتور امين حسن عمر فيما وقع عن حركة العدل والمساواة السيد احمد تقد
وعقب مراسم التوقيع تبادل قادة الاتفاق والقادة الشهود التهاني وكذلك تبادل الوثائق
وتعتبر هذه الاتفاقية الاطارية الخطوة الأولى نحو إحلال سلام شامل ومستدام بدارفور وقد وجدت تجاوباً من المجتمع الإقليمي والدولي ورحبت بها كافة المنظمات والجمعيات ذات الصلة بإحلال السلام بالاقليم كما ان الدور الذى لعبته قطر قيادة وحكومة وشعباً باعتبارها وسيطاً لسلام دارفور وجد الاشادة والتقدير من كافة اطراف التفاوض وشهد لها الجميع بالقدرةعلى قيادة العملية التفاوضية بحنكة وذكاء ومعرفة
ولعب الرئيس التشادى ادريس دبى دورا برعايته له حيث تم التوقيع الأولي بانجمينا مما يؤكد النقلة النوعية فى العلاقات السودانية التشادية
وضم الوفد الحكومى المشارك في هذا الاحتافل عددا من السادة الوزراء من ممثلي الأحزاب بحكومة الوحدة الوطنية بالاضافة الى منظمات المجتمع المدنى وقيادات من دارفور واعضاء من ملتقى اهل السودان
ومن جانب حركة المساواة فقد شارك فى الاحتفال قيادات الحركة الذين اتوا خصيصا لحضور هذه المناسبة بالاضافة الى القيادات المتواجدة بالدوحة بجانب الوفد الحكومى المفاوض
وقد قام بتغطية الاحتفال عدد من وكالات الانباء العالمية وشبكات التلفزة والاذاعات العالمية
حركات النهب والسلب والاجرام بدل القطع من خلاف نتفاوض معها ونوقع الاتفاقيات ديل ناس مدورين من بره مافي صلح بنفع معاهم ودي حركة من حركات مامعروف عددها كم كان الله في عوننا…………………..
يالبشير قالو تحت تحت
تشاد عايزة تسلم البشير لي فرنسا
إحزر من زيارة تشاد ترى إنت غالي عندنا .
لو مسكوك بنحرق أمجمينا كلها بي ناسها .
تعتبر هذه خطوه اوله نحو السلام و الذى يتمناه كل مسلم و خصوصا السودانيين الذين فقدوا الغالى و النفيس من اجل الوطن .
اهلنا فى دارفور ذاقوا مرارة الحرب و دون ذنب لهم لقد شوردو من ديارهم و السواد الاعظم منهم لا يعرف السبب الحقيقى من قيام الحرب الضروس التى قضت على الاخضر و اليابس و كل ما يذكره هذا المواطن الدارفورى البسيط الانتماء القبلى اولا و الجنجويد ثانيا و لقد استقل قادة الحركات هذه النغمه و يا ليت اهلى يدركوا الهدف الاساسى من تلكم الحرب ؟
كل الحركات متفقه على الاتى تقسيم السلطه و الثروه و التعويضات لم نختلف فى هذه المطالب و هذا حق مشروع و يمكن ان يتاتى بدون حرب .
لنعود الى عهود خلت قبل الانقاذ لم يحمل السلاح الا الحركه الشعبيه و كنا فى سلام و وئام و انضم اليهم فئه من ابناء جبال النوبه و هكذا نحن نشد من ازر بعض و لكن فى المصائب و هذا مرفوض .
شارك غرب السودان بكل طوائفه وقبائله فى محلربة المستعمر و التريخ يشهد بذلك انها صفحات بيضاء نعتز و نفتخر بها
كل الامانى الطيبه من القلب لسودان موحد خالى من الحروب ودوما الى الامام شعبى المقدام .
مرحبا بالسلام …..
لقد ازاح عنا هذا الاتفاق كابوس فشل المفاوضات في الدوحة ويمثل هذا الاتفاق عزيمة صادقة من الحكومة وحركة العدل والمساواة علي انها الحرب والتفرق للتنمية والعمران . لكن لابد ان تعي الحكومة اسباب قيام الحرب والعمل علي ازالتها وحل كل مشاكل الاقليم 😎
لكل شئ نهاية مهما عظم، وتبقى إرادة الله هي الغالبة والمتحكمة “وانما امره اذا شئيا ان يقول له كن فيكون” هذا لا ينفي ان يأخذ الانسان بالاسباب ويجتهد لبلوغ الغايات ، فكان سلام دارفور غاية يسعى اليها السودان كما سعى لمن قبلها، فالتحية لكل من وضع لبنة في بناء السلام وتحية خاصة لدولة قطر وتحية أخص لقائدها الشيخ حمد ولحكومته الرشيدة وشعبه الكريم ، فاليسطر التاريخ لدولة قطر انصع المواقف بحروف من ذهب، ويكتب الكتاب ويتغنى الشعراء بهذه المواقف “فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله” ودمتم
الحمد لله والشكر لله ……. وياريت دائما نضع وطنا فى حدقات عيوننا ونفوت الفرصة على المتربصين وأعدائنا…………… ربنا يوفقكم ويسدد خطاكم ويحفظكم…..