سياسية

المعارضة تطالب بإعادة تشكيل الآلية الاعلامية للانتخابات

تدفع القوى السياسية المعارضة بمذكرة اليوم لمفوضية الانتخابات تتحفظ فيها على الآلية الاعلامية للمفوضية.
وتطالب بإعادة تشكيلها لتضم ممثلين للاحزاب وتقليص مشاركة قادة أجهزة الاعلام الرسمية بحيث تكون رقابية على الإعلام، بشكل يمتد على كل خارطة البث بما يشمل طريقة تحرير الأخبار وكافة البرامج التي تستبطن دعاية انتخابية.
وتطالب المذكرة التي حصلت (السوداني) على نسخة منها بأن يكون 3 أعضاء يمثلون منظمات المجتمع المدني العاملة في حقل الإعلام، و3 أعضاء يمثلون الخبراء الإعلاميين. مع إضافة ممثل الإذاعة القومية والتلفزيون القومي ووكالة السودان للانباء كأعضاء للآلية يساهمون بعرض خططهم والخارطة البرامجية لمؤسساتهم، كذلك إضافة عضو مجلس شؤون الأحزاب لتسهيل مطالب الأحزاب المعني بها المجلس.
ولا تمانع المعارضة في مذكرتها من أن تكون رئاسة الآلية لدى المفوضية، على أن تختار الأحزاب السياسية مقررا من بينها، كما تدار الآلية بعدل وديمقراطية وبدون أي تحيز ضد الأحزاب سواء في الدعوة للاجتماعات أو في توزيع فرص الحديث.
وتطالب المذكرة بأن تعاد خطة القسمة الإعلامية المتخذة حاليا بحيث يزاد الزمن المتاح لكل من مرشحي رئاسة الجمهورية وللأحزاب السياسية، على أن يفتح الباب للأحزاب لإنتاج مادتها الدعائية بما ترى من إضافة مؤثرات سمعية وبصرية، وأن تغير أزمان بث دعاية مرشحي الرئاسة والدعاية الحزبية معا، وذلك طبقا لاحتياجات الناخبين في الولايات البعيدة بحيث يكون الزمن في الإذاعة ما بين الساعة 3:00 و5:00 عصرا، ويكون في التلفزيون ما بين الساعة 8:00 و10:00 مساء.
وعزت المعارضة تقديم هذه المذكرة لحرصها على نزاهة الانتخابات القادمة، وعلى “وقف العبث الحالي الذي يتخذه المؤتمر الوطني لتزييف وعي الشعب عبر الإعلام”ـ بحسبه. وقالت انه اذا لم يتم تنفيذ هذه المطالب فانها ستنسحب من الآلية مع الاحتفاظ بحق الدعوة للجسم المطلوب واتخاذ ما تراه من إجراءات لاحقة. وقالت المذكرة ان ” الاستمرار في الآلية بشكلها الحالي لن يكون بالنسبة لنا إلا مشاركة في ذبح نزاهة الانتخابات وتجيير الإعلام المضلل.”
وستعقد القوى السياسية ظهر اليوم بدار حزب الامة القومي مؤتمراً صحفياً لتوضيح موقفها من الآلية الإعلامية يتحدث فيه رئيس الهيئة القيادية للأحزاب السياسية المعارضة الاستاذة فاروق أبو عيسى وقادة الاحزاب.

صحيفة السوداني

تعليق واحد