مواطنو الحارة 11 الثورة يعدون الهندي مرشحاً وحيداً لدائرتهم
تعتبر الحارة «11» بالثورة الحارة الأكثر تأثيراً في الانتخابات باعتبارها تضج بتيارات سياسية لا حصر لها، إذ تعتبر برلماناً مصغراً وتجمع بداخلها كل ألوان الطيف السياسي على حد ذكر النقابي العمالي المتمرس رضوان احمد حسن وهو صاحب خبرة كبيرة في مجال الحقوق العمالية، مشيراً إلى أن أصحاب الركشات بهذا الحي يحتجُّون في صمت على ممارسات القمع الواقع عليهم عبر الترخيص وغرامات رجال المرور، وهذا ينطبق بشكل أكبر على أصحاب «الهايسات والقريس» لذا يفضلون الهندي عز الدين كأفضل مرشح لهذه الدائرة والتي بداخلها العديد من «المطبات» على حد ذكره، مستدركاً في حديثه بأنه يلزم حملة الهندي الانتخابية أن تركز بجدية في داخل هذه الحارة كأن تُكوَّن لجان متعددة.. ويمضي في حديثه، هذه اللجان من المفترض أن يأتي جلها من النساء والفتيات النشطات في هذا المجال، إذ للمرأة خبرة كبيرة في استمالة بنات جنسها، وأن توكل المهام لعدد من البنات في كل ركن من أركان الحارة. وكشف أحد الشباب ــ فضل حجب هويته ــ بأن بداخل هذه الحارة ممارسات غريبة من قبل حملة عبد الله مسار إذ أغرت العديد من الشباب بنين وبنات، بتوظيفهم بعد الانتخابات وتمليك مشاريع استثمارية ضخمة لآخرين، ومازالت تنفق أموالاً كبيرة كحوافز لعدد كبير من الشباب لاستقطاب المقترعين بشتى الوسائل.
توجهت ضمن محطاتي لدار محمد حسن نوح وأعلمته بهدف الزيارة من أنها تأتي كرصد لمؤشرات الرفض والقبول لأي من مرشحي هذه الدائرة، تحدث إليّ دونما تحفظ بأن الهندي عز الدين يعتبر أفضل مرشحي هذه الدائرة إذ يعتبر مثقفاً وصاحب قضية ظل يدافع عنها بقلمه طوال عمله بالصحافة وهي تتمثل في وقوفه القوي والصلب بجانب الطبقات الفقيرة والمقهورة وهو الوحيد الذي في مقدوره أن يحقق تلك المطالب المغيبة كل هذه التواريخ طالما أنه يملك قلماً بهذه الجرأة، إلا أنه يلزمه الكثير ليتعرف جيداً بأهل هذه الحارة والاجتماع بهم حتى يتعرفوا جيداً على برنامجه على حد ذكره، كما لاحظ هذا الزخم الكبير بداخل الحارة لعمل المؤتمر الوطني عبر برامجه العديدة لجذب الشباب إلى دائرة الاستقطاب السياسي والارتباط بهم عبر حملات الترغيب والزخم الاعلامي المكثف والذي توجد بداخله فكرة الترهيب من اتجاه آخر إذا ما نظرنا للهدف الأساسي بعين محايدة، فهناك عمل سياسي من قبل حملة الهندي ينتظره أهل الحارة (11).
{ مررت ببعض الشباب بالميدان الذي يقع غرب المسجد الكبير للحارة، تحدثت إليهم عن رأيهم في الانتخابات بصفة عامة، وأشار إليّ أحدهم بأنهم غير مهتمين بهذه المسألة، بل ولا علاقة لهم بها أصلاً، ولأن كل المرشحين يسعون فقط من أجل مصالحهم الخاصة، أما من أوصلوهم لمقاعد المجلس الوطني فليذهبوا للجحيم ــ حسب قوله ــ وحينما استدرجته في الحديث بطرح سؤال لماذا ؟ مضى في حديثه بأن هناك كماًً هائلاً من الشباب لم يسجلوا استعداداً للانتخابات لأنهم غير مقتنعين بها فكيف تسألهم عمن يرشحون؟، أما مرشحو مسار، أو المؤتمر الوطني فألاعيبهم وإغراءاتهم أضحت مكشوفة لدينا، نضحك عليهم، أو نستهزئ بهم في أحسن الحالات، أما الهندي عز الدين فيعتبر من وجهة نظري حالة خاصة بل وممتازة إذا ما انتبه سكان الحارة «11» لفارس القلم هذا.. ولم أزل أحادث هؤلاء الشباب، إذ استهواني النقاش معهم لنخوض معاً في اتجاهات مختلفة عن الانتخابات، إذ حسبما ذكر أحدهم بأنهم ولدوا في عصر بعيد عن الانتخابات وهم يجهلونها بشكل تام، فأعمارهم لا تتجاوز العشرين، بمعنى أنهم ولدوا وترعرعوا في عهد الانقاذ، لذا رفضوا التسجيل كعنصر رفض ظاهر تَكوَّن كقناعات راسخة ضد المؤتمرالوطني، أما القليل الذي سجل فمنهم من استجاب لإغراءات عبد الله مسار والمؤتمر الوطني ومن تبقى كعدد لا بأس به فلا يرضون بديلاً للهندي عز الدين باعتباره من الشباب، كما أنه يمثل شريحة المثقفين بما يحمله من قلم جريء مصادم، لا يخاف من أن يدافع عن الحق ولو عرضه ذلك للخطر.. دخلت لإحدى الأخوات بحضور اصدقائي اخوانهن تحدثت إحداهن بحماسة ذاكرة بأن الهندي إذا ما كون لجاناً من النساء والفتيات على امتداد هذه الحارة فقطعاً سيكتسح كل هذه الحارة، لما للنساء من سحر في استمالة بنات جنسهن وتأثيرهن الكبير حتى على الرجال والشباب، كاشفة ممارسات المؤتمر الوطني في تسجيل النساء عبر عربات استخرجت نساء كثراً بهذه الحارة ، وبالتالي يلزم حملة الهندي الاشتغال بكثافة على هذا الخط لاستمالة كل من سجلن عبر لجان تكون فعالة كما ذكرت آنفاً من النساء في أي جزء من هذه الحارة. خرجت من هذه الزيارة الطويلة في الحارة 11 الثورة بأن هناك ألاعيب لا حصر لها تمثلت في الاغراءات والوعود لاستمالة قطاع كبير من سكان الحارة «11» ولكن كيف يكون المدخل لتعديل هذه الصورة المختلة؟
صحيفة الاهرام اليوم
طبيعي يا ناس ( الأهرام ) تعمل حملة دعائية للهندي الإنتهازي ؛ الزول ده أي جريدة أشتغل فيها طيّر فيها مشكلة ، وآخرتا آخر لحظة شال شكلها وانتهز اسم الإهرام ، الهندي دي يا سادة (دون كيشوت) يحارب الطواحين الهوائية والأوهام التي يتخيلها ، صحفي يذكر بصحفي شهير لا يعرف العدو والصليح يحارب حتي نفسه !
الهندي ظاهرة إعلامية سيفيق عندما يدق الدلجة دقة حااااااااااااارة !
وطبيعي ( أبو زيد ) ا يؤيد الهندي الذي يشيد بأنصار السنة مع أنهم دوما يهاجم بعضهم بغضا عوضا عن غيرهم ، عجائب !
إتقوا الله يا ناس ، عارفكم ما حا تقولوا الحق لكن صمتكم أفضل على الأقل ،، البرلمان جهاز تشريعي وليس تنفيذي وكل من يوعد ناس الدائرة عن شئ فأعلموا أن هذا الوعد غير صادق ، وحتى لو سلمنا إنه حا يخدم الناس عبر البرلمان فأن الأمر في البرلمان ديمقراطي ، اي قد يتحدث مرشحكم كثيراً لكنها مجرد إقتراحات ،، قد تجد طريقها للقبول لكن من الذي يقبلها ؟ يقبلها صاحب الاغلبية في البرلمان وتنفذ عبر الأجهزة التنفيذية والمرشح ما مرشح لجهاز تنفيذي .