سياسية

باقان أموم : مشروع دولة علمانية ديمقراطية خادمة لمواطنيها

شددت الحركة الشعبية على ضرورة بناء نظام سياسي جديد (مشروع دولة علمانية ديمقراطية خادمة لمواطنيها)، تكفل الحريات و تحترم التنوع، و وصفت ذلك بالمحفّز على الوحدة الوطنية، و قالت إنّ انهيار الوحد ة بين الشمال و الجنوب سيؤثر على مشروع التكامل و التعاون بين دول
المنطقة، و أكّدت عدم تضرر مصالح مصر حال انفصال الجنوب، و وصفت مشروع الإنقاذ – المشروع الحضاري- بأنّه “إقصاء للآخرين. و وصف الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم اجتماعات القاهرة الأخيرة بين الشريكين بأنّها محاولة لتقريب و جهات النظر؛ لوضع أسس لوحدة طوعية في البلاد، و قال (اتفقنا على بعض المبادئ العامة؛ لكننا اختلفنا اختلافاً كبيراً في القضايا الجوهرية، خاصة علاقة الدين بالدولة). و رداً على محفّزات من قبل المصريين على مشروع الدولة الموحدة قال الأمين العام للحركة الشعبية (إنّ المحفز الأكبر هو أن يكون السودان دولة تسع كل أبنائها، وتحقق مساواتهم في الحقوق و الواجبات دون تمييز، و أنّ يكون النظام الذي نبنيه قادراً على اجتذاب الجميع للتعايش فيه، و دولة تحفّز الجنوبي و الشمالي و الدارفوري على الحياة في وطن واحد)، و تابع (ما زلنا نظن أنّ الدولة الحالية هي”دولة الإنقاذ” دولة حزب واحد نظامها السياسي الذي تدافع عنه لا يرضى عنه حتى مواطنو الوسط أنفسهم،) و اعتبر محفزات الوحدة في مشروع دولة علمانية ديمقراطية خادمة لمواطنيها، و قال أموم إنّ توزيع الثروة بين الشمال و الجنوب جائر لا يحفز الجنوبيين على البقاء في مشروع دولة واحدة مع الشمال، و تابع: (إذا لم تتغير تركيبة هذه الدولة سيظل الحديث عن الوحدة سراباً)، و قال باقان إنّ انهيار الوحدة في السودان بسبب غياب الأسس العادلة يؤثر على مشروع التكامل و التعاون بين دول المنطقة و ستتراجع مشاريع التكتلات الإقليمية، و أوضح أموم أنّ مصر دولة مصب في وادي النيل و لديها مصالح و تعتمد على مياه النيل بنسبة تفوق الـ 95% و تابع (لا أعتقد أنّ مصالح مصر ستتضرر إذا انفصل جنوب السودان). و رأى باقان أنّ المشروع الحضاري للإنقاذ إقصائي، و قال إنّ على الشعب أن يختار بين الدولة الديمقراطية العلمانية الخادمة التي تقود إلى وحدة السودان وحدة طوعية عادلة و بين “دولة الإنقاذ” التي تقوم على الجباية و النظرة الشمولية و الإقصائية و التي تقود إلى الانفصال. و أوضح أنّ الوطني اعتبر نيفاشا مساومة لجعل الحركة الشعبية شريكاً ( ذيلياً) في إطار “دولة الانقاذ”، و أضاف ( نقول إنّ جوهر اتفاقية السلام يتمثّل في أن ننتقل و ننهي مشروع دولة “الإنقاذ” و إنهاء دستورها لنبني الدولة المدنية الوطنية متعددة الأعراق و الثقافات)، و تابع (المؤتمر الوطني طوال الخمس سنوات الماضية ظلّ يضع العراقيل أمام إعادة بناء نظام دولة الإنقاذ مع أنّه وافق عليها في نيفاشا). و وصف أموم مفوضية الانتخابات بأنّها غير مستقلة، لكنّه عاد و قال إنّ رئيسها و نائبه شخصيتان وطنيتان غير مشكوك فيهما لكن سكرتارية المفوضية و جهازها التنفيذي خاضع للأسف تحت سيطرة المؤتمر الوطني، و هناك العديد من القضايا التي تمت إثارتها و لم تهتم المفوضية بها ، وهي خرقت قانون الانتخابات كتسجيل القوات النظامية و القوات المسلحة في أماكن عملهم و سكنهم على حد سواء “دبل يعني” و أضاف الاعتراضات و الطعون التي قدمتها القوى السياسية تمّ إهمالها.

أجراس الحرية

‫5 تعليقات

  1. لسنا بحاجة وملعون لدولة علمانى اذن انتم تحاربون الاسلام والشريعة ابو الوحدة امشوا افتحوا باراتكم في جوبا والبسكر بنجلدة ولو كان باقان اموم سوف تكون دولة هزيلة اما بترولكم بعد سنتين بخلص

  2. الدولة العلمانية الديقراطية هى الضمانة الوحيدة اكرر الوحيدة التى تحافظ على وحدة السودان ونسيجه الاجتماعى .

  3. هذا الباقان .. رجلٌ حاقد على كل السودان .. وهو ماضي على درب المخطط الأمريكي الاسرائيلي بتفتيت السودان .. ياخي نحن في الشمال مسلمييييين و لانقبل بهذه الدولة العلمانية .. وهذا التكرار لهذه العلمانية .. مفتعل .. يجب أن تسكت عن هذا .. يا باقان .

  4. ياباقان يا سجمان انت وياسر خرفان ربنا يكفيان شركم نحن فى الشمال عايزين انفصال بالحرف الولحد عشان امثال هولاء مايتكلموا باسم الشعب السودانى:lool: :lool: :lool: عاش السودان حرا مستقلا وعاشت ثورة الانقاذ الوطنى:lool: :lool: :lool: :lool: