سياسية

باقان يضع شروط (العلاقة الحميمة) بين دولتي شمال وجنوب السودان

وصف السكرتير العام للحركة الشعبية باقان أموم، السودان أمام لجنة الاستماع في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي بـ «الدولة الفاشلة» مطالبا الإدارة الأميركية بضرورة ضمان قيام استفتاء حر ونزيه في جنوب السودان وأن تحترم خيار الجنوبيين.
وفي حوار خاص مع «عافية دارفور» تعيد «الصحافة» نشره، قال أموم إنه يرجح أن يكون خيار الجنوبيين هو الإنفصال أو الاستقلال حسب تعبيره، وأضاف «ناشدنا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ودول الجوار أن يدعموا إقامة تفاوض بين الدولتين في الشمال والجنوب بعد الاستفتاء يحدد شكل العلاقة بينهما».
واستبعد أموم قيام نظام كونفيدرالي بين الشمال والجنوب في ظل وجود نظام اسلامي في الشمال لكنه أضاف «إذا تمكنت القوى الديمقراطية من إقامة نظام ديمقراطي علماني حقيقي يحقق العدل والمساواة ستكون العلاقة بين الدولتين أقرب إلى الوحدة». فالى مضابط الحوار:
حاوره في واشنطن: حسن أحمد الحسن
٭ ماهي طبيعة المطالب التي توجهت بها إلى الإدارة الأميركية ؟
– نحن نرى أن الوضع الحالي يتطلب من الادارة الأميركية دعم التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام خاصة دعم إجراء الاستفتاء في مواعيده 9/1/2011 وضمان أن يكون حرا ونزيها ومعبرا عن إرادة شعب جنوب السودان . ونتوقع ان يكون الخيار هو «الانفصال» بحكم فشل الادارة في السودان والأطراف السياسية في تبني برنامج وطني لجعل الوحدة خيارا جاذبا يقود إلى إعادة هيكلة الدولة السودانية لتكون دولة تتسع لجميع السودانيين.
٭ ماهو تصوركم لطبيعة العلاقة التي ستقوم بين دولتي الشمال والجنوب بعد إعلان الانفصال؟
– ناشدنا الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي ودول الاقليم أن يدعموا قيام تفاوض حول شكل العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء بحيث تعود إلى قيام علاقات حميمة وتعاون في كل المجالات بين الدولتين لتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني في الشمال والجنوب، وأن تكون تلك العلاقات للتعاون والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لكلا الدولتين والاقليم عامة، ودعم الدولة الوليدة في الجنوب بالتركيز على تقوية هياكل وأجهزة الحكم لتصبح الحكومة في الجنوب قادرة على تحقيق الحكم الراشد في الجنوب على أساس الحرية والسلام وتحقيق الرفاهية لشعب جنوب السودان.
وان يدعم المجتمع الدولي دولة الشمال لوقف الحروب في دارفور ودعم إجراء المشورة الشعبية في المناطق الثلاث ليتم تحديد شكل العلاقة بين المركز وهذه المناطق والعمل للتنفيذ الصحيح لاتفاق السلام في الشرق ودارفور ودعم القوى الديمقراطية في الشمال لاعادة بناء الدولة والابتعاد عن شكل الدولة الحالي وهي دولة شمولية أصولية مطبقة لسياسات التهميش وتقود لقيام الحروب بين المركز والأطراف السودانية المختلفة، وأن تتحول إلى دولة علمانية لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم علاقات جيدة مع الدول الأخرى كتشاد وأثيوبيا واريتريا ومصر ويوغندا لتحقيق الأمن الإقليمي والتكامل في القرن الأفريقي الذي يقود إلى تحقيق فرص التنمية الشاملة لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في النماء والازدهار.
٭ ماهي طبيعة علاقاتكم الحالية مع القوى السياسية الأخرى وهل لديكم تصور لنوع العلاقة في المستقبل؟
– الحركة الشعبية لها علاقات متواصلة وفي حال «استقلال» جنوب السودان وقيام دولة في الجنوب ستتواصل هذه العلاقات بحكم التاريخ المشترك والتطلعات المشتركة الكامنة في تحقيق السلام والاستقرار وكرامة الانسان في المنطقة.
٭ هل لديكم أية رؤية مستقبلية لقيام نظام كونفيدرالي بين الدولتين حال انفصال الجنوب؟
– بحكم شكل دولة الانقاذ الحالية ربما يكون هناك علاقات جيدة بين الدولتين تحول دون وجود محاولات التخريب وزعزعة الاستقرار لاي من الطرفين ولكن أن تتم علاقة كونفيدرالية بين دولة اسلامية في الشمال وعلمانية في الجنوب هذا أراه صعبا. ولكن هناك امكانية لتوحد الدولتين في إطار إقليمي أوسع يضم كلاً من الشمال والجنوب مع دول الاقليم في فضاء اقليمي أكبر يعالج التناقضات بين تلك الدول.
٭ هل يعنى هذا استبعادكم لعلاقة كونفيدرالية بين الدولتين حتى في حال قيام نظام ديمقراطي حقيقي في الشمال حسب رؤيتكم؟
– هناك آفاق للتنسيق لقيام وحدة على أسس جديدة متفاوض عليها إذا انتصرت القوى الديمقراطية واتجه الشماليون إلى بناء شمال السودان على أسس جديدة تحقق العدالة والمساواة.. حينها ستكون هناك فرص أقرب إلى الوحدة وأكبر بشكل كبير.

صحيفة الصحافة

‫8 تعليقات

  1. نحن بعد انفصالكم انشاء الله سنقيم دولة اسلامية مائة المائة والله لن نرضى زيارتك لنا فى الشمال يانكرة وسنرى الانفصال هل سيرفع من درجتك الى الدرجة الاولى انت هكذا خلقت وستظل هكذا الى ان يرث الله الارض ولاتعتقد ان الانفصال سيحقق لك ولامثالك كينونة جديدة الى الجحيم ياعنصرى:crazy:

  2. بسم الله الرحمن الرحيم والله اننى اشتم من عبارة باقان «إذا تمكنت القوى الديمقراطية من إقامة نظام ديمقراطي علماني حقيقي يحقق العدل والمساواة ستكون العلاقة بين الدولتين أقرب إلى الوحدة». وخصوصا بعد ذهابه إلى الولايات المتحدة الامريكية علمنة الدولة وهو كما ظاهر اتجاه الامريكان لمحـو دولة الشريعة الاسلامية
    من شماله لانهم لا ولن تغمض لهم عين طالما كان شمال السودان نهجه اسلامى وصدق قول الله العزيز الحكيم فى باقان وامثاله من الامريكان { ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم } وقال ايضا { ودوا لوتكفرون كما كفروا فتكونون سواءا} فهل هنالك تفسير غير هذا ايها القوم ؟ اخبرونا ايها الناس !
    فهل يا سيد باقان وفى كل هذا الكون من هو اعدل من الله ! لتحيد منه بافكارك العلمانية فقد قال سبحانه { افغير دين الله يبغون } وقال { افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون } اذهب يا باقان انت وامريكانك بلعمانيتكم القبيحة وسنظل نحن على شريعتنا ولو كلفنا حياتنا ولتذهب مودتكم ومساواتكم مع الشمال إلى مذهب ولتبقى لنا شريعتنا الغراء وحفظ الله لنا ديننا وشريعتنا وسنعض عليها بالنواجذ ولن نحيد عنها ولو كلفنا ماكلفنا وغدا ستعلمون من تكون له عاقبة الدار

  3. تصريحات باقان أموم تنم عن أنه مغيب ذهنيا أو لا يفطن في السياسة شيئ كما توجد تناقضات وتضادات في تصريحاته ففي الوقت الذي يرفض فيه الدولة الاسلامية باعتبار أن المشروع الاسلامي فرض عليهم ينادي هو بدولة علمانية وهذا يدعو للعجب لكون الملسمن يمثلون غالبية اهل السودان ، فإذا لم يقبل براي الاغلبية المسلمة بينما يمثل هو أقلية ، فكيف يقبل المسلمون بحكومة علمانية وهي شعار أقلية – أليس في هذا تناقض فلو طالب الرجل مثلا بأن يكون هناك توليفة بين النظامين بحيث تحترمني احترمك لكان طرحه مقبولا ولوصوفة الشماليون والجنوبيون معا بأنه رجل مرحلة ورجل يزن الامور بعقلانية – اما أن تثار الامور وتطرح هكذا اعتباطا فهذا غير مقبول .. وهذه التصريحات التي يدلي بها المذكور تضر بالحركة الشعبية قبل ان تضره هو شخصيا فلماذا لا تبادر الحركة ببعثه لعمل دورات تدريبية وكورسات تأهلية حتى يكون أهل للوظيفة التي يشغلها بالحزب وحتى تكون تصريحاته منسجمة مع الواقع الذي يجب ان يقف السودانيون فيه على أرضية مشتركة يحترم فيها كل منا الآخر .

  4. باقان اسمع كويس بطل اللولوا والكلام الميت انفصال انفصال
    وسنعيش احلي جيران مع اهل الجنوب بعيدا عنكم ياساسة الزمن الاغبر(باقان والمتملق عرمان والثعلب ترابي والضليل ودالمهدي)

  5. صدقنى يا سيد باقان لانريد معكم اى علاقات ولاجوار نحن دوله اسلاميه لاغير وانتم اصحاب البارات والمراقص وانتم تحبون الخمر ونحن دوله الشمال الاسلاميه

  6. اخرص وخلي بالك من دولتك الجديده لاتتكلم عن الشمال والا سوف تري ما لا

    تحمد عقباه هل انت من يتكلم عن الديمقراطيه اهل الشمال يعون ذلك جيدا لذا

    صوتوا لمن يريدون اتوا بمن يرتضون حكمه اليست هذه الديمقراطيه ام لك ديمقراطيه

    اخري اعطيت العلمانيه في الجنوب واعطيت حق تقرير المصير فماذا تريد من الشمال؟ يحكم بالشريعه ام بغير ذلك ؟