سياسية

معركة بين القوى السياسية المصرية بسبب البشير

[ALIGN=JUSTIFY]أشعل قرار المطالبة باعتقال البشير ومحاكمته كمجرم حرب، معركة شعبية في مصر، حيث انقسمت القوى السياسية بين مؤيد ومعارض.

الليبراليون وبعض منظمات حقوق الإنسان يؤيدون المحاكمة، بينما يرفضها الإسلاميون ويدعون إلى الوقوف ضدها، كما يرفضها الناصريون دفاعاً عن كرامة السودان كبلد عربي.

وفي نفس السياق، شكل عشرات من المحامين لجنة شعبية برئاسة أحمد سيف الإسلام حسن البنا، لمناهضة قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير، وأيضا يدرس اتحاد المحامين العرب بقيادة الناصريين سامح عاشور نقيب المحامين، وعبدالعظيم المغربي نائب رئيس اتحاد المحامين العرب، آليات الدفاع عن البشير.

وأكد عضو مجلس نقابة المحامين جمال تاج الدين “إخوان مسلمين”، وعضو اللجنة الشعبية للدفاع عن البشير لصحيفة “الجريدة” الكويتية، أن “اللجنة تشكلت ليقوم المحامون العرب بدورهم في فضح العور الذي أصاب قرار مورينو، فكيف تحاكم المحكمة الدولية البشير رغم أن السودان ليس عضوا في النظام الأساسي للمحكمة، إننا سنفضح امام الرأي العام العالمي ما آلت إليه هذه المؤسسات الدولية من تبعية للولايات المتحدة الأميركية، ما جعلها تنتقي مواقفها، فتحاكم رئيس السودان وتترك بوش وشارون وأولمرت”.

من جهة أخرى، أيدت منظمات حقوقية – يعد رموزها في معظمهم من رموز الليبراليين في مصر- قرار المحاكمة والذي أعتبروه عادلا حسب زعمهم، لأن “البشير ارتكب جرائم حرب ضد شعبه فقتل 300 ألف سوداني وشرد 3 ملايين آخرين”. وقاد هذه المنظمات مركز القاهرة لحقوق الإنسان، والمركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة.

وانتقدت هذه المنظمات موقف الدول المعارضة لقرار أكامبو، متهمين إياها بالتقاعس هي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي في الدفاع عن الشعب السوداني ضد اضطهاد البشير له، وأوضحت أن الهدف هو مصلحة الشعب السوداني.

في غضون ذلك، أدان مرشد الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف قرار أكامبو في بيان له بعنوان “السودان في مهب الريح”، معتبراً أن القرار “سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في عالمنا العربي والإسلامي”.[/ALIGN] محيط

‫4 تعليقات

  1. اولا مع احترامى للاخوة المصريين بس فى الازمات العربيه تعملون تحركات ايجابيه بس تخذلونهم فى الاخر اتمنى مره واحد تكونوا مناصرين لاخوانكم العرب بعد جمال عبد الناصر//////////////////////////////////////////

    اما موضوع البشير/انا لاالوم اوكامبو لانهم يبحثونعن ذلك لكن الوم من احتمى بهم

    الشى المضحك فيه هو ان الذ ين يجلسون فى الخارج هم دليل الاستعمار المرتقب ويعدون غيرهم بالامن والاستقرار

    وهنا سؤال هل يوجد سودانى يتعاون مع من ياتى بالاستعمار
    اين هم من على عبداللطيف ود حبوبه وعلى دينار وعبدالله التعايشى
    الى مزبلة التاريخ ///ثم الى الجحيم ايها الخونة

  2. ان الحقوقين الذين يطالبون بمحكمة البشير هم الذين تمت تذكيتهم من قبل الولايات المتحدة لشغل هذا المناصب فلولا ثقة امريكا التااااااامة فيهم والتاكيد بالبصمة على انهم لن يتوانوا في خدمة الاجندة الصهيونية والغربية لمل شغلو هذه المناصب .وباختصار هذة المنظمات اصبحت همها الاكبر تنفيذ الاجندة الغربية (؟)

  3. ان للشر جنود كما للخير ان مناصرى التطبيع مع اسرائل لابد ان تكون هذه مواقفهم فهم سوس ينخر فى جسد الامه فليس لهم فى ركب الخير مكان ولترتد سهامهم الى نحورهم وليركسهم الله

  4. رساله الى الشعب السودانى العظيم ارجوكم ثم ارجوكم لا تعتمدوا على الاجنبى او العربى ومتى وقفت مصر الى جانب السودان هذه فرقعه اعلاميه ليس لا ..اما ليبيا فهى تدعم التمرد سرا وتضحك مع على عثمان واصبحت اكبر زيل لامريكا وركعت تماما لليهود فلكل منهم اجندته الخاصه به وجميعهم يطمعون فى خيرات ارضنا من بترول واراضى زراعيه شاسعه والعالم من حولنا جائع ونهم جدا . صحيح توجد بعض الاخفاقات ولكن دعوا السودان وشانه ….اتحدوا يا اهل الحاره يا ابناء عزه ومهيره … والله المستعان ولن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ..