احصائية خطيرة: ارتفاع عدد الإصابة بالسرطان إلى «10»آلاف حالة سنوياً بالسودان
أفادت احصائيات حديثة، للمركز القومي للعلاج بالاشعة والطب النووي التابع لوزارة الصحة، بارتفاع عدد حالات الاصابة بالسرطان الي نحو «10» آلاف مريض سنويا، بواقع «7» آلاف حالة بولاية الخرطوم، و«3» آلاف بالجزيرة ، واظهرت انه في كل 100 حالة توجد حوالي 8 إصابات وسط الاطفال.
واعرب مدير المركز القومي للعلاج بالاشعة، الدكتور صديق محمد مصطفى، في مؤتمر صحفي امس، عن قلقه العميق ازاء تزايد حالات الاصابة بالسرطان الي «7» آلاف حالة جديدة في ولاية الخرطوم.
وعزا ارتفاع الحالات الي اسباب مختلفة، مبينا ان «65 %الي 70%» من المرضي يلجأون الي العلاج في مراحل متأخرة للمرض.
واشار الي انه في السابق كان عدد الاصابات يتراوح بين 100 الي 200 حالة، مشددا علي ضرورة مكافحة المرض ومحاصرته في مراحله الاولى.
وكشف الصديق عن وضع خطة خمسية لمكافحة المرض، تبدأ من 2010م ـ 2015م، وتهدف الي «ايقاف الزحف السرطاني» وتوطين العلاج بالداخل بغية ان يجد المريض العناية والرعاية الصحية الكافية، الي جانب تدريب طلاب كليات الطب المختلفة.
وقال، ان الخطة تهدف الي انشاء عدد من المراكز المماثلة في الولايات ،بكل من مروي، وشندي، القضارف، الابيض، الدمازين، الفاشر، نيالا، وجوبا.
والمح الي وجود عدد من التحديات التي تتمثل في مشاكل تمويل الاجهزة والكوادر الفنية المهاجرة، بالاضافة الي غياب نظام التأمين الصحي الشامل.
واعلن عن عقد مؤتمر خاص بالسرطان، مطلع ديسمبر المقبل يشرفه نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، وبمشاركة اكثر من 20 خبيرا عالميا في مجال السرطان من مختلف الدول.
في ذات المنحي، اوضح اختصاصي السرطان الدكتور كمال حمد، ان عدد الحالات المسجلة بالمركز في العام الحالي، بلغت «7» آلاف حالة، بالاضافة الي نحو «3» آلاف حالة في ولاية الجزيرة.
واوضح ان «20%» من المصابين يتجهون الي العلاج «البلدي» ، مبينا ان 30% منها تتمثل في سرطان الثدي عند المرأة، و15% سرطان عنق الرحم، لكنه اكد ان «40%» من الحالات يمكن الوقاية منها، وان «30%» من الاصابات يمكن شفاؤها.
من جهتها، قالت مديرة السجل القومي للسرطان، الدكتورة انتصار الفاضل ،ان السرطان يحتل المرتبة الثالثة ضمن «10» أمراض قاتلة في السودان. وكشفت ان عدد الحالات زاد «20» مرة خلال الثلاثين عاما الماضية، واوضحت ان السجل القومي يرتب لاعداد «استمارات» لمعرفة الحجم الحقيقي للمرض في السودان، لافتة الي ان ولاية الخرطوم تحتل المرتبة الاولي، تليها شمال كردفان، الشمالية،الجزيرة،نهر النيل، النيل الابيض، شمال دارفور، جنوب كردفان، جنوب دارفور، سنار.
صحيفة الصحافة
السبب الأساسي والله أعلم هو المياه الملوثة التي يشربها الناس … الماء النقي من أولويات الحكومة تجاه المواطن … « نظفوا المويه»
اول حاجى الاحصائية مليون فيالمية خطأ لانه اغفل الولاية الشمالية والتي اظهرت المتابعة ان معظم الوفيات الاخير كانت بسبب السرطان ماعدا اقل من 5% فكيف يكونن 10 الاف فقط
قولوا عشرون الف وانا متأكد
وقال، ان الخطة تهدف الي انشاء عدد من المراكز المماثلة في الولايات ،بكل من مروي، وشندي، القضارف، الابيض، الدمازين، الفاشر، نيالا، وجوبا
مجرد سؤال كم تبلغ المسافة بين الخرطوم وشندي و مروي وشندي و مروي والخرطوم لماذا ثلاثة مراكز في منطقة متقاربة و لم يتم إنشاء مركز في دنقلا رغم أنها وسط الإقليم وينتشر المرض بشكل كبير في الولاية الشمالية وخاصة شمال دنقلا و هل يتم إنشاء المراكز حسب معدلات إنتشار المرض أم تقام حسب رغبات المسؤولين و ترضيات
هناك شئ : ربما قام احد المسؤلين بموافقة الحكومة بدفن نفايات اروبية محرمة بمناطق السودان
نحن ندرس فى كيفيه معالجه المرض وانشاء المراكز والمستشفيات ونتجاهل اسباب المرض ؟؟؟؟ ما هى اسباب المرض المنتشر يوما بعد يوم بصوره اكبر واكثر ..