اقتصاد وأعمال

العائد السنوى من التعدين التقليدي للذهب حوالي 450 مليون دولار، ويمارسه حوالي مليون شخص

توقع وزير المعادن، الدكتور عبد الباقي الجيلاني،ان يرتفع عدد العاملين في مناطق التعدين «العشوائي» للذهب بالبلاد الى مليوني شخص قريباً، وحذر من الآثار السالبة للنشاط على البيئة والآثار، بينما أقر مدير إدارة المباحث المركزية اللواء عابدين الطاهر، بأنه تم التعامل مع التعدين التقليدي منذ البداية بصورة عشوائية، وشدد على اهمية ضبط النشاط، واصفاً اياه «بأنه حصان قد جمح ولابد من كبحه».
وبلغ العائد السنوى من التعدين التقليدي للذهب حوالي 450 مليون دولار، ويمارسه حوالي مليون شخص بصورة غير منظمة.
وقال وزير المعادن في الجلسة الافتتاحية لورشة (عمل التعدين التقليدي: المشاكل والحلول)، التي بدأت أمس بقاعة الصداقة بمشاركة ولايات نهر النيل، البحر الأحمر النيل الأزرق ، الشمالية وشمال كردفان» ،ان الورشة التى تقدم فيها اربع اوراق تخصصية، تهدف للخروج بتوصيات وقرارات قابلة للتنفيذ الفوري، مشيرا الى وجود اكثر من 100 مليون مواطن يمارسون التعدين التقليدي بالعالم، وان حوالي 200 ألف يمارسون النشاط بالسودان، وتوقع ان يصل العدد الى مليونين.
واشار الوزير للاثار السلبية على الارض والموارد الطبيعية، فضلا عن التأثير على البيئة جراء استخدام الزئبق، واضاف ان النشاط يهدد العمل التعديني المنظم، ويهدد الآثار، مبينا ان تنظيم القطاع يؤدي الى زيادة الناتج الإجمالي، ويوفر فرص كسب عيش لقطاع كبير من المواطنين.
وعبر الوزير عن تطلعه لدور إيجابي من قبل اتحاد تجار الذهب، وسعي الوزارة لتطوير الاستخلاص وتأهيل المعامل، وايجاد خرط جيولوجية للولايات لعرضها للاستثمار.
وفي السياق ذاته، أقر مدير إدارة المباحث المركزية، اللواء عابدين الطاهر، بأنه تم التعامل مع التعدين التقليدي منذ البداية بصورة عشوائية، وشدد على اهمية ضبط النشاط واصفاً اياه «بأنه حصان قد جمح ولابد من كبحه».
وقال الطاهر ان هناك انشطة غير مشروعة تمارس في مناطق التعدين العشوائي من بينها، غسيل الاموال وتهريب البشر، واضاف ان الباحثين عن الذهب لديهم احساس بأنهم فوق القانون ويتعاملون بوحشية في شكل مجموعات، و»لا بد ان نعيد للدولة هيبتها والحد من الاستباحة التي تحدث في مناطق التعدين.
بينما اكد والي ولاية النيل الازرق، مالك عقار، ان هناك تضارباً في تطبيق القوانين يعيق استغلال الموارد التعدينية ،لذلك لابد من العودة للتقاليد والاعراف قائلا: «كل واحد يشيل الطاقية البتعجبو ويختها في راسو».
من جهته، قال مدير شرطة نهر النيل، اللواء عادل خوجلي الجاك، إن الآثار التي خلفها الاجانب هي شيوع الرذيلة وتعاطي الخمور، وان هناك جثثا كثيرة مجهولة الهوية في مناطق التعدين.

صحيفة الصحافة

‫2 تعليقات

  1. خلو الناس تعيش الناس بتخاطر بارواحا عشان لقمه العيش حرام عليكم انتو عاوزين تاخدو اي جاحه و تملو بيها بطونكم المبتشع الله يورينا فيكم يوم يا كيزان

  2. السودان للسودانيين ولا أحد فوق القانون وحتى الدولة اذا أرادت زيادة دخل الفرد وارتفاع الناتج الحلى لأزم يكون عبر الطرق المشروعة ويكون التنظيم وعمل تراخيص وطرد الأجانب لأنهم خطر على أمن واقتصاد البلد وأقترح للدولة شراء الذهب من المواطنين بدلا من خرج الدولة من المولد بدون حمص