سياسية

الترابي : أدعم سلفاكير في الانتخابات .. والحركة الشعبية حركة قومية

رحبت المعارضة السودانية بقرار الحركة الشعبية لتحرير السودان ترشيح رئيسها سلفاكير ميارديت لرئاسة السودان، معتبرة أن هذا الأمر يمثل نقلة في طريق التداول السلمي للسلطة، في حين أكد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن ترشيح سلفاكير “لن يؤثر على موقع البشير”.

فقد قوبل قرار الحركة الشعبية ترشيح سلفاكير النائب الأول للرئيس السوداني بترحيب كبير من جانب المعارضة وتحديداً المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الذي يترأسه حسن الترابي.

وقال الترابي في لقاء مع الجزيرة إنه يدعم ترشيح سلفاكير لأن الحركة الشعبية “تقول دائماً إنها حركة قومية”، مؤكداً أنه إذا خير بين دعم مرشح على أساس قبلي أو قرابة وآخر على أساس مصلحة السودان ورؤيته فسيختار الأخير.

الحركة الشعبية لتحرير السودان قالت إنها ستحقق نصراً كبيراً في الانتخابات المقبلة (الجزيرة)
وتجنب الترابي الإجابة على سؤال مباشر عما إذا كان سيرشح نفسه للانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن كل الأحزاب ستطرح مرشحين في الانتخابات القادمة.

كما أشار الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إلى إن السودان لا يقبل أن ينحصر في إطار ضيق، ولا يقبل أن يكون الحكم فيه لقبيلة أو إقليم، مشدداً على أنه يجب أن يتم تداول الحكم سلمياً بين كل ولايات السودان.

وكان قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تحدثوا بعد ترشيح سلفاكير عن تحقيق نصر كاسح في الانتخابات المقبلة، وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن الحركة ستركز في الانتخابات على شمال وجنوب السودان، وهي متأكده بأنها “ستفوز بحكام ولايات عديدة”.

وقد وضع قرار الحركة الشعبية علامات استفهام كثيرة على اتجاهات الشراكة القائمة بينها وبين حزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير، خاصة أنها صدرت في وقت يطالب فيه مدعي المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير، كما أن الحركة دعت أيضاً لما أسمته ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي والمحكمة لتعزيز مصالح السودان الوطنية.

ويرى بعض المراقبين أن مثل هذه الخطوة تشكل تحدياً قوياً للمؤتمر الوطني وأنها قد لا تقبل ولن تقابل بارتياح، رغم تأكيد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني على أن قانون الانتخابات الذي أقر مؤخراً يعطي الحق لأي مواطن سوداني في الترشح لأي منصب سياسي في السودان.

حركة تحرير السودان اتهمت الجيش بهاجمة دارفور بعد زيارة البشير (الأوروبية-أرشيف)
هجوم ثان
وفي إطار متصل اتهم زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الجيش بشن هجوم ثان على قوات الحركة في دارفور بعد زيارة الرئيس البشير الأخيرة إلى الإقليم.

وقال المتحدث العسكري باسم مناوي إن قوات تابعة للجيش مكونة من 36 عربة قتلت أربعة من أتباعه قبل قيامها بعمليات تفتيش وتعذيب في سبع قرى تسيطر عليها الحركة.

يشار إلى أن حركة تحرير السودان هي الحركة المتمردة الوحيدة في دارفور التي وقعت اتفاق السلام في مايو/ أار 2006 ويشغل زعيمها منصب كبير مساعدي الرئيس السوداني. وقد نفى الجيش السوداني هذا الاتهام جملة وتفصلاً.

الجزيرة + وكالات

‫5 تعليقات

  1. سير سير ياسلفاكير نحنا معاك للتطهير ،،، نحنا معاك ضد البشير ،، اذا قابلت (( كوزاً ))) وشيطاناً بالطريق فعليك بالكوز لانه اشد خطراً وفتكاً من الشيطان

    المضحك عمنا البشير بعد حلف طلاقات وقسم غليظة لا تفاوض مع حركة العدل المساواة بدأت مبادر انبطاحة وربنا يستر !!! عرفنا الطلاق لانو النسوان ماقاعد يتعب فيهن لاقيهن ملح طيب في القسم الغليظ بيعمل مع ربنا شنو ؟؟؟؟

  2. حرام عـليكم أنتـم في شنو والناس في شنو 00
    سلفاكير ترشح 00 الترابي أدعم 00 حرام عليكم أتقو الله في أنفسكم
    السودان في قضية تمس الوطن الكيان الروح في نفس كل زول سوداني
    هذا يكشف ما في قلبوكم الضقينـة وقيزكم الدفين00
    إذا كان هناك نية خلوها إلى ما بعد الانتخابات وبعدين نشوف مين هو الذي يكم السودان00
    أنا من هناأدعم البشير لأن وطني وسوداني 00 مش أمشي مع الفيـل وأضعن في ظله

  3. الغريب ان تستغرب لما يقول الترابى فالرجل اصبح غريب حتى على نفسه والاحماض السامه شقت صدره فاشقته واشقت من حوله وان مات بها شقاءهو يطول وعياذا بالله والسؤال لماذا لا يرشح الترابى نفسه ام لانه علم انه اصبح صفر كبير

  4. هل تنتمون للمؤتمر الشعبى وترفضون نشر الاراء ضد الترابى وكيف يقيم التعليق عندكم حتى ينشر انا لا استخدم الساقط من القول ولا فحش الكلام ولكنى ضد الترابى فهل لهذا يحجب التعليق

  5. اما آن لهذا الكهل ان يترجل

    ياخي انت فاكر نفسك معمر فيها

    شوف ليك مكان للراحة واتغذى كويس انت شارفت على النهاية