ممثل «عبد الواحد» في إسرائيل: السودانيون كانوا يهوداً
قال ممثل حركة عبد الواحد محمد نور في إسرائيل، آدم بشر، إن إسرائيل موجودة في السودان منذ القدم. وأضاف بشر في حوار مع صحيفة (السفير) اللبنانية «أن أهل السودان كانوا يهوداً قبل مجيء الإسلام والمسيحية»، وتابع: «الدليل على ذلك تشابه الأسماء والعادات والتقاليد»، مشيراً الى أن الرئيس الأسبق جعفر نميري قام بترحيل يهود «الفلاشا» عن طريق قرية (عروس) السياحية على البحر الأحمر، وزاد: «هذا دليل على أن السودان أول دولة أفريقية تعاملت مباشرةً مع إسرائيل».
وقال بشر – في إفادات غريبة ومثيرة – إن انضمام دارفور للسودان بعد الحرب العالمية الأولى بواسطة بريطانيا عام 1916م كان انضماماً قسرياً وقهرياً بعد قتل آخر سلاطين دارفور، وأضاف: «لأهل دارفور الحق في أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون العيش مع شمال السودان أم لا». ونفى بشر وجود أي قانون فى السودان يمنع الاتصال بإسرائيل، وأكد أن العبارة التى كانت مكتوبة على الجواز السوداني السابق بأنه يحق للسوداني السفر إلى كل الأقطار ما عدا إسرائيل، تم حذفها من الجواز الحالي.
وأقر ممثل حركة عبد الواحد فى إسرائيل بتلقي حركته دعماً عسكرياً إسرائيلياً، وقال: «إننا كحركة تحرر نتعامل مع أيٍّ كان لكي نحرر بلدنا»، مشيراً الى أن العلاقات التجارية والسرية مع إسرائيل موجودة مع أطراف سودانية أخرى، وتابع: «إنهم يخجلون من الإفصاح عن ذلك»، ووصف حديث قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبى بألاّ علاقة مباشرة لهم مع إسرائيل بـ «الكلام السياسي»، وقال: إن عدداً كبيراً من الشعب السوداني، وخصوصاً الشعب الجنوبي، يتنقل بين إسرائيل وجنوب السودان، وهناك رحلات منتظمة للخطوط الجوية الإثيوبية تربط جوبا بإثيوبيا وتل أبيب، وأكد أن حركته لا تخشى أن تؤدي علاقتهم بإسرائيل إلى إقفال أبواب الدول العربية فى وجههم، مشيراً الى أن كثيراً من الدول العربية لديها علاقات مع إسرائيل وفي طليعتها دول الخليج، مصر، الأردن ودول المغرب العربي، وتساءل : فلماذا، بالله عليك، محرم علينا إقامة علاقات مع إسرائيل؟ ثم إن كل أشقائنا الأفارقة لديهم علاقات معها، فلماذا لم يقفل العرب أبوابهم أمام الأفارقة؟
وانتقد مراقبون وخبراء تاريخ تحدثوا لـ «الأهرام اليوم» هذه التصريحات واعتبروها مخالفة لوقائع التاريخ.
الأهرام اليوم
قد بعت نفسك بهذا الكلام الرخيص – فوالله لن يندم الا انت – وقريبا – فاهل دارفور لا يمكن ان يكونوا بهذا الرخص والسذاجة – ولا هم من يبيعون انفسهم لقاء زيف الدنيا الزائل – فهم اهل القرآن – وما انت الا ذنوب من ذنوب آخر الزمن