د. شداد يدافع عن مذكرة نجوم الهلال الدوليين ويحمل ادارتي اتحاد الكرة والهلال مسئولية تصعيد الازمة لغياب الحكمة

فجر الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام السابق مفاجآت من العيار الثقيل تعليقا علي الاحداث الساخنة الخاصة بازمة لاعبي الهلال بالمنتخب الوطني وقال ان هؤلاء اللاعبين لم يرتكبوا جرما بتخطيهم لناديهم ومخاطبة الاتحاد مباشرة مؤكدا بان اللاعب في المقام الاول لاعب الاتحاد حسب اللوائح والقواعد العامة وملك اصيل للاتحاد وليس النادي.

واشار الي ان الاتحاد لم يتعامل بالحكمة في هذا الامر حيث كان من المفترض ان يناقش الاسباب الحقيقية التي دعت هؤلاء اللاعبين لكتابة هذه المذكرة ومن ثم اصدار القرار المناسب حيالها.

وقال الدكتور انه لو كان رئيسا للاتحاد لبحث الاسباب واجتمع باللاعبين وما كان سيعيد المذكرة لمجلس الهلال الذي لا علاقة له بالموضوع واضاف ان مجلس الهلال انفعل مع الموضوع دون ان يكون طرفا فيه واشار شداد الي انه ومن خلال متابعته للاحداث اتضح له ان هؤلاء اللاعبين لم يقصدوا الاعتزال بمعناه الحقيقي انما قصدوا تسليط الاضواء علي قضية تخصهم وقال ان الاتحاد اخطأ بتحويل الخطاب ومجلس الهلال اخطأ عندما اعتبر هذه المذكرة جرما وهي ليست كذلك.

واكد ان الاتحاد لم يحدث ان خاطب مجالس الادارات انما ظل يخاطب اللاعبين مباشرة وباستدعائهم من منازلهم مع وضع النادي في الصورة وقال ان النادي يتضرر في حالة واحدة فقط هي عندما يعاقب الاتحاد لاعبيه واضاف ان الاتحاد ومجلس الهلال خلقوا من الحبة قبة مؤكدا بان من حق اللاعب ان يعتزل اللعب الدولي متي ما شعر انه غير قادر علي العطاء لاي ظرف من الظروف وضرب مثلا بحالة اللاعب زين الدين زيدان واختتم شداد تصريحاته بان تقديم المذكرة علي انفراد او جماعات معناه واحد وقال ان الفترة المحددة للاعب للتراجع عن قراره اقل من 30 شهرا او يعاقب عندما تزيد هذه المدة.

صحيفة قوون