سياسية

البشير: الإنفصال لا يعني نهاية التاريخ .. الميزانية ستوجّه للتنمية بدلاً عن الذخائر والأسلحة

قال الرئيس عمر البشير، إن الدورة المدرسية المقبلة ستكون بولاية النيل الأزرق، تليها في ولاية جنوب كردفان، و الـ (25) بسنار، وأضاف أن إلغاء حكومة الجنوب للدورة المدرسية بواو كان مفاجأة غير سارة لنا، وكانت صدمة للطلاب لولا إستقبال ولاية الخرطوم لهم.
وأكد البشير لدى مخاطبته ختام الدورة المدرسية باستاد المريخ عصر أمس، أن الوحدة أو الإنفصال في إستفتاء الجنوب المقبل لن يكون نهاية التاريخ، وأضاف: نحن نريد الوحدة، أما إذا اختار الجنوب الإنفصال فمرحباً به، وسنتعاون معه في المجالات كافة.
وجدد البشير التأكيد على قبول نتيجة الإستفتاء مهما كانت، ونَبّه إلى أن الحرب وقودها هم أبناء السودان، وزاد: نريد للميزانية أن تمضي نحو الخدمات والتنمية وليس للذخائر والأسلحة، وأشار إلى أن الحكومة ستستمر في عقد الدورات المدرسية لكونها تجمع أبناء السودان بكل قبائلهم وأعراقهم، وأضاف: (نريد سُوداناً واحداً)، كما نريد بناء المواطن الصالح المقتدر والقادر على حماية السودان وعزته. وتعهّد البشير باستمرارية التنمية في مجال الميادين المؤهلة بالإمكانيات والمناشط الثقافية، وقال: نريد عودة الجمعيات الثقافية، وشدد على ضرورة تهيئة الظروف للجامعات والمدارس بالبلاد.

من ناحيته، أكد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، أن الشريعة الإسلامية لن تكون حاجزاً بين الرياضة والحرية والإبداع، وأضاف أن الولاية ستفتتح العديد من المشروعات الخدمية بالتزامن مع أعياد الإستقلال، وأوضح أنها ستشهد إفتتاح مركز أم درمان الثقافي، مسرح خضر بشير، مسرح شرق النيل، إستاد الخرطوم وصالة المصارعة بالحاج يوسف، وتعهّد بإكمال المدينة الرياضية، وقال: (سنؤكد للعالم أننا مُبدعون ومُنسجمون مع ديننا وشريعتنا)، وأبدى الخضر سعادته بإقامة الدورة المدرسية في الولاية، بعد أن أرادت جهات أن تجهض قيامها بالجنوب، وأشار الخضر الى تفوق ولاية النيل الأزرق على ولاية الخرطوم في كرة القدم.

الراي العام