سياسية

الوطني لـ «المعارضة»: ما تخلونا نطلّع العقارب

لوّح المؤتمر الوطني باتخاذ خيارات في مواجهة القوى السياسية المعارضة حال عدم تراجعها عن دعوتها لإسقاط النظام وقطع الوطني بعدم وجود أي اتّجاه لتشكيل حكومة قومية، مؤكداً أن أجل رئيس الجمهورية والمجالس التشريعية وفقاً لأحكام الدستور الانتقالي للعام 2005م ينتهي بانقضاء الخمس سنوات التي حددتها الانتخابات. وأوضح بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للحزب في ندوة بقاعة الصداقة أمس تحت عنوان النظام السياسي والدستوري ورؤى ما بعد الاستفتاء أن حزبه ليس لديه مشكلة مع القوى السياسية المعارضة خاصة الكبرى في مسألة المشاركة، مشيراً الى أن الخلاف الوحيد كان بشأن مقدار التمثيل وطالب غندور القوى السياسية بانتظار الانتخابات المقبلة والاشتراك في عملية الاقتراع إذا كانوا يريدون المشاركة في الحكومة داعياً إياهم الى إعادة مراجعة مواقفهم والسعي للحفاظ على استقرار الوطن والمواطن.وطالب غندور الشعب السوداني بمحاسبة أي جهة تتورط مع الأجنبي واصفاً الخطوة بأنها خيانة للدولة والدين.لكن القيادي بالحزب ونقيب المحامين عبد الرحمن إبراهيم الخليفة أكد جاهزية الحزب للتصدي لدعاوي القوى السياسية المعارضة وقال: «نحن جاهزون للمواجهة وما تخلونا نطلّع العقارب».وقطع الخليفة بأن الشريعة ستظل هي المصدر الرئيسي للتشريع في الشمال واصفاً الحديث عن تعديل القوانين وإنهاء أجل الحكومة بأنه مجرد أوهام لا تستند للقانون.وشدد عبد الرحمن على عدم السماح للحركة الشعبية بتكوين حزب سياسي في الشمال عقب الانفصال، موضحاً أنها ستكون دولة جديدة وبذلك يصبح الحزب موالٍ لدولة أجنبية وهذا ما لن نسمح به اطلاقاً.

آخر لحظة