سياسية

غزل دبلوماسي سوداني بوزيرة خارجية موريتانيا – صور


من غير اللائق وفق الاعراف الدبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد امرأة مثيرة لغرائز اللوعة والوجد، جاء هذا في جزء من مقال نشرته صحيفة السراج الموريتانية في تعليقها على بعض القصائد قالت انه نظمها دبلوماسيون سودانيون في وزيرة الخارجية الموريتانية (الناها بنت مكناس) ابان زيارتها للخرطوم في الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة الموريتانية انه في فبراير من السنة المنصرمة نظم الدكتور والشاعر الدبلوماسي السوداني (….) قصيدة غزلية وارسلها إلى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الموريتانية (الناها بنت مكناس) وأوصى أن تبقى قصيدته طي الكتمان.
وتضيف الصحيفة يضيف المقام عن ذكر مجمل النماذج الشعرية الأخرى فالسفير السوداني قصيدة (محيا الناها) وللوزير المفوض…. قصيدة (الناها) وأخيراً نظم السفير (…….) قصيدة طريفة جاء فيها:
يا أعين الخيل قلبي اليوم مستلب
من سهم عيني مهاة كم تمناها
وفي إحدى المناسبات لزيارة الوزيرة للخرطوم ألقى السفير المتقاعد… قصيدة أخرى:

ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها
حتى تبدت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدأ أم أن بي سنة
أم أن ما كنت قد أبصرت فاها
إلى قوله:
اسائل الناس عن قلبي واحسبه
قد ذاب في حسنها أوعند يمناها
وتقول الصحيفة ان ذلك لا يخدم التنمية والسلام في جنوب السودان، كما انها لا تدخل ضمن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بالنسبة للضيف الموريتاني، زيادة على انها من دون شك لا تخدم العلاقات الدولية ولا قضايا امتنا العربية والاسلامية.

الصحافة


تعليق واحد

  1. بئس السفير وبئس من تمناها
    عجوز شمطاء لا احسبه لاقاها
    لها انف كجبل له سفح بالطول والعرض مداها
    اساء لها بخبث زاعما انه يهواها
    ودس خبثه بغزل كانما سحره محياها
    ففهم قومها خبث الكوز وادركوا مغزاها
    فكتبوا في صحائفهم تبا له قد خاب من دساها