اجتماع الرئاسة يؤكد على استدامة السلام والاستقرار واستمرار مؤسسات اتفاقية السلام الشامل
أكّد المشير عمر البشير رئيس الجمهوريّة ونائبيه الاوّل سلفاكير ميارديت ،وعلى عثمان محمد طه فى اجتماع الرّئاسة أمس على استدامة السّلام والاستقرار فى الشّمال والجنوب واستمرار مؤسسات اتفاقية السّلام الشّامل وفقا لاحكام الدستور حتى نهاية الفترة الانتقالية. وتعهدت الرئاسة فى اجتماعها بحسب تصريحات ثامبو مبيكى رئيس اللجنة الافريقية رفيعة المستوى باستكمال حوار طرفى اتفاقية السّلام الشامل حول بعض القضايا العالقة بما يحقق استدامة السّلام والاستقرار والتّعاون الشّامل بين الشّمال والجنوب. وبشان الحدود تم الاتفاق على مواصلة اللجنة الفنية لترسيم الحدود لاعمالها بصفة اجلة لاستكمال الاستكشاف والتّرسيم الميدانىّ للمناطق المتفق عليها، على ان تباشر اللّجنة السّياسيّة المشتركة النّظر للفصل فى المناطق المختلف عليها. وحول منطقة أبيى اكدت الرّئاسة على رعاية منطقة أبيى بما يحفظ السّلام والامن والاستقرار، ولتمكين الطرفين من مواصلة الحوار حول المشكلة للتوصل الى حل سلمى متفق عليه، وتسريع دخول الوحدات المشتركة المتفق عليها فى مجلس الدفاع المشترك الى المنطقة للمساعدة فى استتباب الامن والاستقرار. وتطرق الاجتماع الى موضوع جامعات جوبا وبحر الغزال وأعالى النّيل، حيث تتخذ رئاسة الجمهوريّة الاجراءات اللازمة مع وزارة التعليم العالى لمعالجة شئونها
وقال مبيكى الذي حضر الاجتماع أن الرّئاسة امنت على اجتماع كادوقلى الذي تمخض عنه اتقاف من اجل ضمان توفير الامن والاستقرار فى أبيى. واشار الى ان الاجتماع تطرق لقضيّة المواطنة التى لم يكتمل النقاش حولها، ووجهت الرّئاسة اللّجنة الافريقيّة رفيعة المستوى بالاجتماع مع اللّجنة المشتركة المعنيّة لحسم هذه المسألة
وفى محور الامن قال مبيكى ان الرئاسة قد وجهت بعقد اجتماع بين وزير الدفاع الوطنى ووزير شئون الجيش الشعبى لانهاء القضايا الامنية
كما امن الاجتماع على عقد اجتماعات الولايات الحدودية بين الشمال والجنوب.
سونا