منوعات

حليمة بولند وتامر حسني “في ورطة” بسبب صور القذافي – صور

لم يسلم الفنانون العرب من عواصف التغيير والثورات التي أطاحت برؤساء دول، ولا تزال رياحها تنبئ برحيل آخرين.
وقد انطلقت الحملة الشعواء التي شنها مدونون واعلاميون في تونس ومصر على فنانين عرفوا بدعمهم وقربهم من “البلاط الرئاسي”، سواء للرئيس المخلوع بن علي, أو الرئيس المصري السابق حسني مبارك, مثل غادة عبدالرازق وزينة وسماح أنور وعادل إمام والمطربة التونسية لطيفة العرفاوي وأمينة فاخت, وحتى المطرب السوري جورج وسوف، الذي عرف بقربه الشديد من ليلى الطرابلسي زوجة بن علي.

ومع انطلاق الانتفاضة الشعبية في ليبيا واحتدامها بدأ الحديث عن فنانين عرفوا بصلتهم من قريب أو بعيد بالزعيم الليبي معمر القذافي، واتجهت سهام النقد هذه المرة للفنانة الاستعراضية الكويتية حليمة بولند، بسبب صورة تذكارية التقطت لها مع الزعيم الليبي, وأثارت إبان نشرها جدلاً كبيراً، خاصة وأن حليمة وعلى خلاف علاقة بعض الفنانين بعالم السياسة والسياسيين التي تتسم نوعاً ما بالتكتم والحذر؛ حرصت بنفسها على توزيع صورتها مع القذافي على الصحافيين.
القذافي وحليمة بولند

وعلقت حليمة حينها على زيارتها لليبيا في حديث إلى صحيفة “الرأي” الكويتية “أن الرئيس الليبي معمر القذافي حملها تحياته إلى الشعب الكويتي”، كما لم تفوت الفرصة للحديث عن إشادة القذافي “بتميزها كإعلامية خليجية أثبتت نجاحها وتألقها ومثلت غعلام بلدها”, على حد قولها.

ودعت بعض المنتديات الليبية ومواقع التواصل الاجتماعي الفنانة حليمة للخروج عن صمتها والتبرؤ من تلك الصورة، لا سيما بعد المجازر التي ارتكبها القذافي في حق شعبه.

بدوره، لم يسلم الفنان الشاب تامر حسني من الانتقادات، سواء خلال الثورة المصرية بسبب تصريحاته المعادية لـ”شباب التحرير”، وحتى خلال الانتفاضة الليبية بعد ظهوره وهو يشير معجباً إلي صورة معمر القذافي خلال حفلة قام بها في ليبيا وعاد منها متوجاً بدرع التكريم والزي الليبي.

وقد أثارت تلك الصورة، على غرار ما حصل مع زميلته حليمة، موجة استياء واسعة وحملات انتقاد لم تخفت بعد، وطالبه ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي بإعلان تبرؤه من الصورة.

يذكر أن الممثلة المصرية ليلى علوي أعلنت لوسائل الإعلام تبرؤها من صلة القرابة التي تجمعها بأسرة الرئيس السابق مبارك، ودعمها التام للثورة المصرية، بعد الانتقادات التي طالتها هي وزوجها رجل الأعمال منصور الجمال.

العربية نت

‫2 تعليقات