المعارضة تتحدى بخروج مسيرة الأربعاء والشرطة تتوعد بفضها

اللهم ارحم الشعب السوداني من المعارضة التي لاهم لها الا مقاعد السلطة وهؤلاء لن يقدموا للشعب السوداني غير الدمار والقتل .

واللة العظيم انا لا مؤتمر وطنى ولا حزبى ولا شيوعى . بس المغضبنى الديناصورات ديل لسة عايشين واللة انا كنت مفتكرو مات معنى انو لسة عايش دى تبقى من حكم ربنا سبحانة وتعالى ( ويتركهم فى طغيانهم يعمهون ) دة مرة فى القاهرة فى بدايات التسعينات وانا كنت حاضر هذة الندوة وبعد الندوة سمعتو بتكلم مع مجموعة انا اعرف جزء منهم ومازالوا موجودين قال ليهم ( انا ابوعيسى وانتو طبعا عارفيين عيسى دة ابوهو منو ) وضحك ضحكة تستشف منها التكبر والعجرفة . استغفر اللة ولا حول ولا قوة الا باللة .. وبعد السنين دى كلها اجى يردد نفس الاسطوانات التى اصبحت مشروخة وصدئة ومملة وبايخة ومكشوفة .. ويجب على قادة الشرطة ان يدعو هذا ( الموهوم ومن تبعة من المواهيم ان يطلعوا طلعتهم الاخيرة وذى مابقول الاستاذ سعدالدين ( النشوف اخرتة )عشان الناس ماتقول انا مؤتمر وطنى انا عندى شكوى الان ضد الحكومة ستقدم للمكتب التنفيذى لمجلس الوزراء .. بس المعارضة دى والقائمين على امرها يجب ان يلزموا المساجد ويحافظوا على الصلاة ويدعوا اللة ان يغفر لهم ان يغفر لهم ان يغفر لهم لما فعلوة فى هذا البلد وشعبة …

الم يحـن الوقــت لتصلوا الى قناعــة بانكم لن تنفعوا الشعب السودانى بشى يذكر المعارضة المتعارضة منذ عهد مايو وانتم فى المعارضة تتجولون و تجوبون اصقاع الارض من أجل السلطه .
الشعب السودانى شعب متفتح و اصبح يعرف من اين تؤكل لحمة الكتف و الانقاذ لم تفعل بما هو مطلوب و لكن لديها حسنات و مساوى لن تصل الى مساوئكم يكفى هذا الهرج و التعرض و المعرض و المتعارض و المعارض و لياتـى يوما يكون ابيض علينا و يكون من الدماء الحارة والوطنية الغامرة و نعيش كما يعيش العالم .
و لياسر الذى احتويته مبروك عليكم و ادخلوا معاه غابة السنط .

المعارضه هي ذاته العملته في البلد دي خلو الانقاذ تعمل في تنفيذ برنامجها . قبل الانقاذ البلد دي ماكنتوا ماسكنها عملتو شنو وياسر عرمان الخاتي راسوا مع اعداء الاسلام ديل هل الواحد بامنو علي نفسو خلي السودان . شوفوا ليكم شغله تانيه غير الانقاذ والحكومه ماقصرت معاكم في اي شي اصدار عفو عام عنكم وعن فضائحكم تاني جاييين تخرمجو اخجلوا من البيتسوا فيهو ده ياناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله انا ماعندى كلام اقولو غير انو الواحد فخور بانة فى شباب ذى ديل وفاهمين الواحد يقرأ اراءهم بكل فخر واعزاز وياريت لو فى معارضة بتقدر الكلام دا لكن كل الناس عارفة انو كل همهم الحكم فقط ليس الا والعمالة لدول اجنبية لتتكسب من الدولارات لمصلحتهم الشخصية ليس الا .

هههههههههههههههه وصلت كمان ابو عيسى دا يهدد ؟؟ يا ايخ الحكومة تستاهل لانها تساهلت اكثر من اللازم مع ابو عيسى عرمان ..

كلام خارم بارم من عقول خاوية وشخصيات مخرفة لا تسمن ولا تغني من جوع

الغارقون فى العمالة من امثال ابوعيسى وعرمان ومن لف لفهم نقول لهم ان الشعب السودانى واعى ويعرف مخططكم القذر ويعرف اهمية الاستقرار فى الوقت الحاضر وان الانقاذ تعمل كل وسعها لرفاهيتة فدعونا من خزعبلاتكم وان خرجتم للشارع سيرجمكم الشعب السوادنى بالحجارة يا زبالة

والله ليس لي علاقة بالحكومة..لكن للحكومة اخطاء كثيرة ومنها التساهل في التعامل مع هولاء المخربين فكيف يعقل ان يكون عرمان الزي حارب الشمال طول سنين عمرة (ورفيق باقان عدو الشمال)هو من يريد ان يحكم الشمال بعد ان قتل من ابنائة ماقتل.اعتقد انو علي الحكومة حسم امثال عرمان وابوعيسي لانهم عايزين ينسفو استقرار الشمال لمصلحة الحركة الشعبية كما يجب التحاور مع المخلصين من ابناء الوطن والاحزاب الوطنية.

عمر البشير بحق هذا الوطن الذى ضمنا حبا ومجدا وعزا…دع الرقص وكن جادا فى بناء سودان واسع ورحب وعادل وشامخ وموحد….عمر البشير بحق الأوطان وقدسيتها دع الخطب المدغمسة وكن جادا بان يكون هذا السودان هو ولدك الذى لم تلده بعد لتستشعر قيمة الأبوة وصدقها وعفويتها وتضحيتها ومسؤوليتها….عمر البشير دع القبلية ونتانتها وكن جادا بأن يكون السودان هو كل دار جعل….وكن قدوة بأن يكون كل موظفى قطاع النفط هم من هذا الوطن الذى نغنى له بأنه هو الذى بإسمه كتبنا ورطنا…وأن الذين يمثلونه فى الخارجية فى بقاع الأرض هم من سحنة (محمد أحمد) بلا تمييز…عمر البشير إننا ما زلنا نرى فيك ود البلد وود القبائل…فكن ذلك الفتى الذى يخاف الله فى وطنه قبل مرضاة زوجه الجميلة المصون والتى تتجاوز أى قانون…أو إخوانه الذين إغتنوا لأنهم إخوة أمير المؤمنين….عمر البشير تعلم من الحاضر أن الشعب هو السلطة وهو القوة وهو الشرعية وهو الثروة وهو الثورة قبل أن يقتلعك بركان الحق الذى لا يقوى على سلطانه إلا سلطان الله عز وجل…عمر البشير إتق الله فى حرائر السودان من أجهزة أمنك الغير مؤتمنة على أرواح الناس وأعراضهم وأمنهم وشرفهم وطهرهم…واستشعر أن أى واحدة منهن هى فاطمة خالد ووداد بابكر الجميلة تماما كما هى صفية الضحية الضعيفة الخائفة الوجلة المستضعفة والمستنجدة والتى لا حول لها ولا قوة من أجهزة أمنك المستفردة إلا من قوة تقاضيك بها أمام الجبار االعزيز الحكم العدل…وخوفى عليك من ذلك اليوم أيها المستكين لقانون على عثمان وازدراء نافع وعنجهية خالك والآخرون…عمر البشير كم تبقى لك من العمر….وكم تبقى من عمر التاريخ الذى يسطر لك…فما بالك لا تعقل ولا تستبين بما يجرى من حولك وما قد يكون؟؟؟؟؟….عمر البشير بقدر حب هذا الشعب السودانى العفوى العظيم أدعوك أن تحب روحك ونفسك لتنجو فى الحياة الدنيا والآخرة…كن شجاعا ولا تدفن رأسك فى الرمل كالنعامة ….عمر البشير إن كان بكاؤك صادقا بعد خطبة الجمعة وأنت تتحدث عن الفساد فابدأ بأهل بيتك وأولهم بالذين درجوا العباس…وبمحمد …وعبدالله وعلى وزوجك الجميلة المصون…وقريبك فى قرية صراصر على الصديق بالجزيرة …والجزيرة منه براء من فساده وظلمه وجوره واستغلاله…فالجزيرة قد رضعت الحب والصدق والإيثار ونثرتهم فى أرض المليون ميل مربع بلا منٍ وأذى حتى كُتبت عند أهل السودان تضحية وصدقا وحبا وعطاءا ووفاءا ووطنية…وما خجلت عندمت غنت (فى الجزيرة نزرع قطنا…نزرع نتيرب ونحقق أملنا)…وسوف نظل نزرع ونتيرب الحب والعطاء لهذا السودان حتى نبنيه وطنا شامخا نتغنى به فى طموحاتنا وأحلامنا وأمانينا رغم قصر نظركم وجهويتكم المغيتة النتنة….عمر البشير إننا نعارضك من أجل الإصلاح…وإننا نعارضك رأفة بهذا الوطن الذى قسمتموه وجزأتموه لا خوفا من الله بل من قوم يحادون الله …عمر البشير والله إننا ننتقدك ليس حبا فى سلطة أو جاه أو ثروة …بل حبا فى هذا الوطن الذى ضحى جدودنا من أجل أن يكون شامخا وكريما وموحدا….عمر البشير ما زال باب التوبة مفتوحٌ….وما زالت رحمة الله تسع كل شئ…فنرجوك أن تلج باب التوبة ليستمطر الله عليك مغفرته ورحمته …أو ما زلنا بعد معارضون من أجل المعارضة….أم شيوعيون حين نخالفكم الرأى؟؟؟؟….إن الله يعلم كم نحب هذا السودان الكبير الفسيح الرحيم الكريم العظيم لا تدفعنا لذلك أجندة حزبية …ولا تلعب بعقولنا جهوية أو فتنة جاهلية نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم….فليتكم تعلمون وتستدركون….

لو قدمتم ما ينفعنا سابقا لما جاء النميري او البشير فلستم انتم في يتحالف معهم الشعب و اسلكوا طريقا غير هذا للارتزاق و العماله انت و عرمانك هذا فانت وهذا العرمان وجهان لعملة واحده تجمعكم العماله و الارتزاق فهذا العرمان بعد ان زبله الجيش الشعبي يبحث عن مصدر اخر لللاتزاق في الغرب السوداني
و الاستحوا ماتوا من زماااااااااااااااان
فما شهد السودان في عهد البشير يردكم الي دياركم خاسرين رغم التحفظات الوداديه.
فلتعش انت ايها الوطن