تُرهات .. بنات الخرطوم
إن الكتابة إثم عظيم…
فلا تكتبي…
وإن الصلاة أمام الحروف حرام…
فلا تقربي…
وإن مداد القصائد سم..
فلا تشربي…
وهآنذا قد شربت كثيراً…
ولم أتسمم بحبر الدواة..
على مكتبي…
(2) ولكن الكثيرين تسمموا.. أو سموا بأقلامهم أبدان القراء… وحاولوا من خلال كتاباتهم الجوفاء أن يحسبوا على مجتمعنا بعض العادات الدخيلة التي لا تشبه قيمنا وعاداتنا لأن كتاباتهم لا تلتزم الصدق والموضوعية وأطروحاتهم غير قابلة للهضم حتى نشرك فيها الآخرين!
إننا لا ننكر أنه مع عصر العولمة وثقافة الانفتاح على الآخرين.. وفدت إلينا ثقافات «قميئة».. أقلقت مضاجع هذا البلد الآمن أهله في فلذات أكباده.. لأنهم فلذات أكباد داس على أكبادهم الطرية.. الزمان بثقيل حذائه.. فما وجدوا من الزمان جبراً ولا عرفت قلوبهم الغضة الدفء والحنان.. ولا حتى الأمان!
ولأننا مثل أي مجتمع شرقي آخر.. محافظ فإن «المسكوت عنه»… بفرمان «العيب» تأدباً.. أكثر من مجرد خطوط حمراء.. لحماية القيم والعادات الراسخة التي آمنا بها ومازلنا نُحافظ عليها رغم تكالب المصائب والغرائب.. والثقافات الوافدة الهدامة!.
مازلت أتعجب من المدعوة «سارة منصور» التي نصبت نفسها.. ناطقاً رسمياً بما يحدث حسب ما ورد في روايتها.. في أزقة وحواري الخرطوم وخلف الأبواب المغلقة.. فجعلت مطبوعتها المهزلة «بنات الخرطوم».. خلفية ومرجعية تحفها الأكاذيب والتفاهات عن بنات الخرطوم وقيمهن وآدابهن.. وهي تعلم علم اليقين أن هذه الترهات المغلفة بالادعاءات والمبالغات.. سوق تجذب المئات من القراء.. محبي الأدب الرخيص.. لأن هذه هي الثقافة التي تلاقي الرواج والقبول والاستحسان هذه الأيام!
ومازال شبح ذلك البائع.. في ناصية شارع «طلعت حرب» بالقاهرة يطاردني وهو ينادي على بضاعته ويقول بلهجته المصرية «الفجَّة».. فيما يشبه النغم المدوزن «بُص يا بيه.. بنات الخرطوم.. بتعمل إيه»؟!
إن الخوض في العديد من الثقافات والعادات.. السلبية.. وإن كانت غير منتشرة بهذه المبالغة.. خاصة فيما يخص أعراض الناس.. يحتاج إلى الكثير من الصدق والموضوعية.. لأن القلم وكما يقولون.. يَدٌ وفم.. رصاصة ودم.. ونغمة ساخرة.. بلا قدم!
عزيزتي «سارة منصور».. مثل هذه الكتابات.. هي ما يؤدي لأن يسوَّد وجه أحدهم إن بشر يوماً بالأنثى.. وكان من ساكني الخرطوم!
سابرينا المليجي
آخر لحظة
بجد سابرينا الزوله الإسمها ساره دى -الإسم سالم- شوهت سمعة بنات السودان كلهم. يارب تنتقم منها بعدد شعر راس بنات السودان من الجيل الاول للآن. ونشوف فيها يوم
بجد سابرينا الزوله الإسمها ساره دى -الإسم سالم- شوهت سمعة بنات السودان كلهم. يارب تنتقم منها بعدد شعر راس بنات السودان من الجيل الاول للآن. ونشوف فيها يوم
سارة منصور لذلك رأت كل بنات الخرطوم من منظورهاوالذي نفسه بغير جمال لايرى في الوجود شيئاً جميلاً، وهل منتظر منها غير هذا الهراء الذي حاولت من خلاله تشويه سمعه بنات الخرطوم العفيفات والشريفات اللاتئ يموتن ولايأكلن بثديهن.
اول حاجة الظاهر انو سارة دى مامن بنات الخرطوم اولاً الحاجة التانية والمهمة انو بنات الخرطوم رحمة مقارنة مع غيرهم كما نعلم لانو على الاقل عينهم مليانه لكن كل البلاوى بتجى من المتخرطمين يعنى جاية من الاقاليم وسكنت الخرطوم جديد دى اعمل حسابك منها وكل الناس عارفين وكل البلاوى من وين (طبعاً ما الكل – اقلية اكيد لكن ) وليس هناك مجتمع كامل ومثالى
والحاجة العرفتها انو هى فعلاً سارة دى ما من الخرطوم