سياسية
الصادق المهدي: إصلاحات المؤتمر الوطني كمن يعالج السل بالإسبرين
ورهن المهدي القبول بالدعوة لوحدة الأنصار بخضوع المنشقين الذين قال إنهم لا يمثلون العشر لرأي الأغلبية، بجانب تخليهم عما أسماه دور مخلب القط لأعدائه، منوهاً إلى أن جهد القلة في الجهاد والاجتهاد صفر، معلناً رفضه لمصادرة أراضي الجزيرة أبا وتسليمها للحكومة لبيعها للمقتدرين من غير أهلها حتى يسدوا العجز في ميزانياتهم.
وكشف المهدي عن تكوين شبكة من المهتمين بالديمقراطية لدعم الثورات العربية وتبادل الخبرات حتى يكتمل نجاحها وأضاف هذه التحولات مهددة بالردة والفوضى والاختراقات الخارجية وخيبة الأمل عندما يتأخر التغيير قليلاً. محملاً المجتمع الدولي مسؤولية خلق الانقسام في الشرق الأوسط بإعلانه دولة إسرائيل، مؤكداً تحريم منتدى الوسطية الإسلامية للانقلاب العسكري كوسيلة للأسلمة، رافضاً الاعتراف بتجربتي طالبان والسودان.
صحيفة آخر لحظة