« الشعبي» يتّهم عثمان عمر الشريف بالوصوليّة والهجوم على الحزب سعياً للوزارة
2011/04/02
اتّهم المؤتمر الشعبي القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عثمان عمر الشريف بمحاولة الصعود على أكتاف الشعبي ليصبح وزيراً في الحكومة، وأكّد أنّه يفاوض السلطة ليل نهار دون خجل. وأبلغ الأمين السياسي بالحزب كمال عمر عبدالسلام «آخرلحظة» بأن عثمان الشريف بري أن الشعبي يُحول بينه وبين السلطة التي يسعى إليها لمناداته بتغيير النظام، مؤكداً أن ما قال به الشريف لا يمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وأضاف اتصلت ببعض قيادات حزب الشريف وأكدت لي أن وصف عثمان عمر للشعبي بالفساد يُعبر عنه شخصياً وليس للحزب صلة بما قاله. وقال عبدالسلام إن الشريف يعلم من هو المستفيد من إطلاقه لمثل هذه الأقاويل، مشيراً إلى أن الشعبي يكن كل التقدير للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيمه مولانا محمد عثمان الميرغني ولا يمكن الإساءة إليه، داعياً الاتحادي الأصل لمحاسبة الشريف على مسلكه، موضحاً أنه يُوتّر علاقات القوى السياسية مع بعضها لاختياره ألفاظاً خطأ في توقيت خطأ.وأضاف نأمل أن لا يعيدنا عثمان عمر الشريف إلى نقطة النظام التي أثارها عباس النور إبان الديمقراطية الثالثة، داعياً إياه لاحترام الآخرين، مؤكداً أن التوقيت غير مناسب للدخول في مثل هذه الأمور، معلناً جاهزية حزبه للمحاسبة، قاطعاً بأنّه أسس على نموذج دولة المدينة وقيادته تتمسك بسلوك الصحابة حتى يصل لأهدافه.