والي الخرطوم يعلن حل اللجان الشعبيه وإنتخابها خلال شهر
وقال الوالي فى مؤتمر صحفي بحضور معتمدي محليات الولاية ان الانتخابات ستكون حرة والترشيح مكفول لكل شخص بغض النظر عن لونه السياسي > ودعا الوالي كل الاحزاب والقوى السياسية للمشاركة فى الانتخابات موضحا ان دور اللجان الشعبية ليس دوراً سياسياً وانما خدميا داخل الاحياء السكنية مشيراً الى ان عدد الأحياء بالولاية 1640 حياً
واشار الوالي الى انه بعد انتهاء انتخابات اللجان ستبدأ انتخابات المجالس التشريعية المحلية وبذلك تكمل الولاية كل الكليات المنتخبة
وفى معرض رده على شكوى المواطنين من زيادة الرسوم المحلية أقر الوالي انه بعد المراجعة الأولية اتضح ان هناك بعض الرسوم قد طرأت عليها زيادات ووفاءً لالتزام الولاية بعدم زيادة الرسوم اعلن الوالي عن تكوين لجنة للمراجعة ستفرغ من أعمالها خلال اسبوع واحد والمبدأ الأساسي هو الغاء أي زيادة فى الرسوم وستكون رسوم العوائد هي نفس رسوم العام الماضي
وشدد الوالي على منع إستخدام الشرطة فى التحصيل وأي مخالفة لهذا المنع يجب التبليغ عنها فوراً
وأقر الوالي أن أداء مرفق النظافة دون الطموح غير أن الولاية تعمل الآن عبر محاور عدة لتحسين الاداء ويتم التفاكر الآن مع اتحاد الشباب بتمليكهم عربات نفايات صغيرة الحجم لتقوم باعمال النظافة داخل الأحياء السكنية
وفيما يتعلق بما يتردد أن الولاية تقوم ببيع بعض السلع قطع الوالي ان الولاية لا تملك فرناً واحداً لبيع الخبز ولا مركزاً لبيع الفراخ أو الغاز وينحصر دور الولاية فى دعم المؤسسات والشركات والأفراد العاملين فى هذه السلع ورفع العديد من الأعباء عنهم بغرض ثبات الأسعار ووصولها للمواطن بسعر مناسب موضحاً ان ما تردد عن نية الولاية فى بيع الخبز (6 رغيفات بواحد جنيه) لم يتم نقله بدقة لاجهزة الاعلام وكل ما فى الأمر أن الولاية باركت مبادرة شركة سين والتى أنشأت مصنعاً لصناعة الخبز وستقوم ببيعه بسعر معقول مشيراً الى ان الشركة أوفت بوعدها بطرح انتاجها التجريبي فى الموعد المحدد وأظنها ستخرج من مرحلة التجريب فى غضون اسبوع أو اسبوعين لتطرح انتاجها فى الأسواق
غير أن الوالي شدد على أن خبز شركة سين وغيرها من الشركات التى قررت الدخول فى صناعة الخبز لا يتجاوز الـ 25% من الخبز المستهلك وذلك حتى لا يخرج أصحاب المخابز من السوق مشيراً الى أن الباب مفتوح للاستثمار فى مجال مطاحن الغلال وذلك بغرض زيادة المنافسة لتحقيق الجودة وخفض التكلفة
وفيما يتعلق بما أثير حول مياه الشرب أوضح والي الخرطوم ان انتاجية الولاية من المياه بلغت 1400 مليون متر مكعب فى اليوم واحتياجات الولاية من المياه يومياً 1250 مليون متر مكعب بما يعنى وجود وفرة فى المياه المنتجة الا أن المشكلة هي ابدال الشبكات القديمة وتوصيل الخطوط للامتدادات السكنية الجديدة مشيراً الى أن الولاية شرعت فى معالجة مشكلة الشباب حيث يعمل الآن أكثر من 400 خريج (مهندسين) فى قطاع الشبكات وما زالت الولاية تبحث عن تمويل لتنفيذ الخطة بصورة كاملة
كما اعلن الوالي عن صرف منحة رئيس الجمهورية لشهري فبراير ومارس مع مرتب شهر مارس لتنتظم بعد ذلك لتصرف مع المرتب شهرياً
سونا