الحكومة: الشمال لن يحتاج لاستيراد البترول بعد الانفصال
ودعا إلى ادارة مشتركة للحقول في الجنوب. وقال عثمان في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس «بعد الانفصال ليست هناك شراكة وانما تعاون»، وأضاف أن المنشآت النفطية والموانئ وخطوط النقل ومحطات المعالجة المركزية والخدمات المساعدة والكوادر جلها تقع شمالاً، مشيراً إلى أن90 في المائة من الكوادر العليا و99 في المائة من كوادر التشغيل شماليون. وقال إن الحوار مازال يدور حول صيغة التعاون بعد الانفصال، مبيناً أن المؤشرات العقلانية والطبيعية تقتضي ذلك. وأكد أن بعض الأصوات داخل الحركة الشعبية التي تنادي بوقف بترول الجنوب تغرد خارج السرب، ولا تعلم كيف يُدار قطاع النفط. وقال «لا مخرج ولا مجال إلا بتعاون الطرفين فى ادارة قطاع النفط». وقال أقل احتمال لإنشاء خط للأنابيب يستغرق خمس سنوات، مشيراً إلى أن بعض الشركات ليست لديها قابلية للإنفاق على منشآت جديدة. وقال عثمان إن الشريكين سيهتديان بالتجارب العالمية في مجال التعاون حول النفط. ولكنه أكد أن البترول لا ينفصل عن الملفات الأخرى، ولن يتم الحديث عن اتفاق حول النفط بمعزل عن بقية الملفات. وأقرَّ بأن الحكومة قدمت تنازلات للحركة في بعض المواقف، ولكنها تكسب في مواقف أخرى. ونفى تأثر خطوط النقل بالانفصال عدا خط بترودار، مشيراً إلى وجود ترتيبات للحفاظ على الخط. وتوقع الاتفاق على إنشاء جسم لإدارة المناطق التى بها اتفاقيات مشتركة. وكشف عثمان عن دخول «20» ألف برميل في الانتاج الكلي للسودان من حقول هجليج. وعزا الندرة في الغاز خلال توقف مصفاة الخرطوم إلى ضعف مواعين التخزين بالبلاد وظروف خاصة بالمناخ فى البحر الأحمر، بالإضافة إلى جشع التجار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، مشيراً لانتهاء الأزمة والاتفاق مع الشركات على توصيل الغاز للمستهلك مباشرةً.
[/JUSTIFY]الانتباهة
اين بترول ولاية الجزيرة الذي يقال انه في هذا الشهر سيدخل في الانتاج بمعدل 70000برميل يوميا–الناس ينتظرون مفاجاءة تثلج الصدور وتغيظ الاعداء فاذا بالوزير يحدثنا عن 20000 حتى نهاية العام مع احتمال استيراد الجازولين لسد الفجوة—عجيب امركم والله لقد هرمنا ونحن ننتظر تدفق النفط بالملايين
عجيب امركم يا اهل الانقاذ لا تنقبون النفط الا فى مناطق المشاكل مع ان البترول موجود فى مناطق امنة واهلها مسالمون واهل حضارة كالولاية الشمالية ولكننا لا ندرى السر فى اصرار الحكومة على هذه السياسة الغريبة!!!
اسوأ مافي السياسة السودانية انها ذات اتجاه واحد ولا تضع اسوأ الاحتمالات ويبدأون في النقر على وتر من المستبع ومن ابعد وليس من المنطق وفجأة نجد كل شيء تبخر واصبحمن المنطق واصبح معقولا واصبح بمقدور مالم يكن مقدورا ان يحدث قد حدث ،، وهذالوزير يتحدث بصورة عشوائية وبعيدة كل البعد عن الساياسات الدولية والحسابات الدقيقة لمصالح الدول الغربية وخاصة امريكا ., امريكا كما اغلقت الابار ايام شيفرون على استعداد ان تغري الجنوبين باغلاق الابار في الوقت الراهن وانها ستمدهم بكل الطاقة التي يحتاجوناها او تدفع لهم القيمة من اموقع يحتاجونه وذلك لتخزين بترول الجنوب لوقت الحاجة .. واسرائي على استعداد لدفع اي شيء ليختنق الشمال .. فلم نطمن انفسنا بانه من غير المعقول ومن غير المنطقي وان انشاء خط يحتاج لخمس سنوات .. هذا في تقديركم انت يا سيادة الوزير ولكن في حال الانتقام والتشفي يمكن ان تنجزه امريكا واسرائيل خلال سنتين دون حفر وبمضخات لتفادي المرتفعات .. ان وجدت .. فيا سعادو الوزير عليك الله خلوا كلام التخدير والتطمين وخلونا ناس جادين وعقلانيين