سياسية

إسقاط النظام بيد الشعب وليس الأحزاب


وصف بروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، قضية تدهور صحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. الترابي بأنها قضية طبية. وتمنى للترابي الشفاء العاجل. ونوَّه إلى أن قضيته أمنية ولا دخل للحزب فيها، في وقت قلل فيه من حديث رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي حول الحوار مع الوطني، ونفى وجود تناقض في تصريحات الحزبين.وقال غندور في تصريحات أمس «إننا لم نقل اتفقنا مع حزب الأمة على المشاركة، وإنما قلنا إن الحوار وصل إلى مراحل متقدمة وتسوده روح وطنية عالية جداً»، داعياً إلى أن يكتمل الحوار باتفاق شامل بين الحزبين. ورأى غندور أن حديث المهدي كان أمام ندوة سياسية يحاول فيه كل سياسي تشجيع جماهيره بشتى الطرق والوسائل. وقال إن المهدي أعطى إشارات وخيارات بالوصول إلى اتفاق والمشاركة أو اختيار طريق آخر يترتب على ذلك. واستبعد غندور أن يكون هنالك ترجيح في الحوار بين المشاركة أو المقالعة، مشيراً إلى أن كل الأبواب مفتوحة ومشرعة، ولكنه قال نحن نفضل المشاركة في حكومة ذات قاعدة عريضة.

ودعا غندور الأحزاب التي تمتلك وجوداً في الشارع إلى الالتزام بالوسائل الديمقراطية. وقال من حقهم الحديث عن إسقاط النظام. وأضاف أن تلك الخطوة بيد الشعب وليست بيد أي سياسي أو حزب، مشيراً إلى الطريق الوحيد للتداول السلمي للسلطة هو الانتخابات.

صحيفة الانتباهة