سياسية

والي الخرطوم: سأرحل دون تردد إذا خرج ضدي (650) ألف مواطن

قال والي الخرطوم؛ الدكتور عبد الرحمن الخضر؛ إن مليوناً وثلاثمائة ألف مواطن كانوا قد صوتوا له في الانتخابات الماضية، وبأصواتهم أصبح والياً للخرطوم، وأنه إذا خرج نصف هذا العدد الآن مطالباً برحيله فإنه سيترجل فوراً ودون تردد، كما صرح من قبل رئيس الجمهورية. وأبان أن السلطة تأتي من الشعب الذي يعدلها إن شاء بانتخابات مبكرة أو ثورة شعبية. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقاعة وزارة المالية الولائية، برفقة وزير الثقافة والإعلام بالولاية؛ د. محمد عوض البارودي، ومدير عام الوزارة؛ د. هاشم الجاز، أضاف إن برنامجه الانتخاي كان قد بناه على خمس بنود هي المعالجات الإدارية، الخدمات، التنمية العمرانية، التنمية الاجتماعية والثقافة، وأنه الآن يعلن افتتاح أربعة مسارح جديدة بالولاية مع حزمة من الإصلاحات في مجال الثقافة والسياحة ليس خوفاً من أحد، بل تنفيذاً صادقاً لهذا البرنامج، وأكد حرصه على الثقافة لتعيد للسودان ارتباطه بالإرث ممثلاً لجهل الناشئة معلومات كثيرة عن تراث السودان، واندثار العادات الجميلة حتى (السيرة) اختفت وحلت محلها (الزفة المصرية) في بيوت الأعراس، وأعلن عن إلغاء كافة الضرائب الولائية في العمل المسرحي وتأجير المواعين الثقافية الجديدة للمبدعين بأجر رمزي وعول عليها في دعم الحراك الثقافي لقربها من المناطق السكنية مقارنة بالمسرح القومي.
من جانبه كشف وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم؛ الدكتور محمد عوض البارودي، عن المسارح الجديدة وقال إنها أربعة؛ أولاً مسرح خضر بشير الذي سيفتتح الأربعاء القادم ببرنامج متواصل لمدة عام، مسرح شرق النيل بمنطقة الحاج يوسف الذي يسع 2000 كرسي، ثم مسرح الطابية (البوردين) وهو مختلف عن بقية المسارح، إذ بني على الطراز الروماني ويسع ثمانية آلاف كرسي، والمجمع الثقافي المجاور لمحلية أم درمان وبه مسرح وعدد 2 قاعة قاليري ومكتبة للقراءة وأخرى صوتية وعدد فوائدها مجتمعة، معلناً قيام مهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي في الخامس من مايو القادم بمشاركة 26 شاعراً من جميع الدول العربية. وطالب بأن يهتم الإعلام بالنشاط الثقافي الذي لا يجد غير صفحة واحدة بالصحف أسبوعياً وبث إذاعي وتلفازي قصير في ساعات لا يسمعها أو يشاهدها المواطن. وفي ختام المؤتمر قال والي الخرطوم: نحن مع الناس ولسنا خائفين عندما نقدم لهم ما يريدون من مواعين ثقافية وخدمات، وأهل دارفور يقولون: «الحمار دون جاي بنباع» أي دون أن تقسم على المصحف بجودته، وأردف والحمار هنا يعني الحكومة، وهي أيضاً لا تخشى من أحد كما يقول المثل الدارفوري «الببيعني موت ببيعا ليهو بي بقرة شايله» وقصد سأشتريه منه بأغلى ما عندي، والبقرة الشايله أو الدارة هي أغلى الأبقار ثمناً.
الأهرام اليوم

‫2 تعليقات

  1. والله انا شايف مافي داعي للبوبار الشديد لأنو انا متأكد لو طلعو بس الشباب البشربو الشيشه اللي هو منعهم منها حيكونو حوالي مليون