سياسية

البشير: حلايب ليست أزمة وغياب مصر مكّن إسرائيل في إفريقيا

[JUSTIFY]أعرب الرئيس عمر البشير عن أمله في عودة العلاقات السودانية المصرية إلى وضعها الطبيعي، وقال إن غياب الدور المصري مكن إسرائيل من السيطرة وبسط نفوذها في إفريقيا وأخل بالساحة في السودان. وأوضح أن حلايب ليست أزمة بين مصر والسودان. وأكد البشير عقب لقائه بوفد القوى السياسية والشعبية المصرية الزائر للبلاد أمس برئاسة السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري، أن الحكومة طرحت للوفد المصري تفعيل قانون الحريات الأربع. وقال إن مهمة السلطات في البلدين إزاحة العوائق أمام الحركة بينهما، مؤكداً أن مصر تحتاج للسودان مثلما السودان يحتاج لمصر، مشيراً إلى امتلاك مصر للموارد الفنية فيما يمتلك السودان الأراضي الزراعية والمياه. ودعا البشير إلى شراكة اقتصادية حقيقية مع مصر، مبيناً أن أبواب السودان مفتوحة للاستثمارات المصرية، وقال إن السودان سيقدم كافة التسهيلات لذلك. ومن جهته وصف رئيس الوفد المصري في تصريحات صحفية عقب ختام المباحثات مع المؤتمر الوطني، اللقاءات مع القيادة السودانية بأنها لقاءات مكاشفة ومصارحة. ورمى البدوي باللائمة على النظام المصري السابق، نسبة لما آلت إليه العلاقات

مع السودان. وقال «العتب كل العتب كان على النظام الحاكم السابق وليس على الشعب المصري الذي غُيِّب لفترة طويلة بتعمد خارجي».واتهم البدوي القوى الغربية وأمريكا برفض أية محاولات للوحدة بين مصر والسودان، وقال إن وحدة مصر والسودان ووحدة وادي النيل مرفوضة من قبل القوى الغربية وأمريكا بالذات وقوى أخرى لم يسمها. وأكد أن في وحدة مصر والسودان قوة كبيرة لإفريقيا وللمنطقة العربية، لافتاً إلى أن الشعب المصري الآن استرد وعيه وأصبح صاحب قرار، مشيراً إلى أنه مصر على المضي قُدماً في وحدة وادي النيل. وقال: «لن يوقفنا حائل بين وحدة شعبينا، أو دولة أياً كان موقفها أو قوتها أو مكانتها الدولية».
وأكد البدوي قدرة شعبي مصر والسودان على تجاوز التحديات التي قد تواجه وحدة وادي النيل.
ومن جهته وصف نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع، الزيارة بأنها معلم بارز في العلاقات الشعبية بين البلدين. وأكد على ضرورة بناء علاقات عامرة وقوية بين الأحزاب السياسية المصرية وحزب المؤتمر الوطني وحزب الوفد المصري. وقال إن القضايا التي أُثيرت تحتاج إلى حوار عميق وعلمي.
وكشف نافع أن الوفد المصري قدم دعوة للمؤتمر الوطني لزيارة القاهرة لمواصلة الحوار، وقال إن الوطني رحب بالزيارة، وسيعمل على الاستجابة لها بأسرع ما يكون.
من ناحية أخرى دعا رئيس حزب الأمة القومي لتأجيل اختيار أمين عام للجامعة العربية حتى يتم إعادة هيكلتها بما يتماشى مع تطلعات الشعوب العربية، وأشار المهدي لدى استقباله وفد الحكومة والأحزاب المصرية الزائر بدار حزبه أمس إلى ضرورة تكوين آلية شعبية من شأنها استثمار العلاقات القومية بين البلدين، موضحًا أن البناء الديمقراطي سيكون الأداة لتحقيق تطلعاتها، مشيراً إلى أن انعتاق الشعوب صار أمراً حتمياً. وأضاف أننا حريصون على الاتفاقية والوصول لحلول مُرضية، وأضاف أن أمام الحكام العرب التحول الديمقراطي أو ملكيات دستورية.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. [B]انا اختلف معك يا سيادة الرئيس فى الحريات الاربعه التى لن تعود علينا بالنفع و فى نظرى ان الحريات الاربعه هى كتجاهل الدوله و عدم الاستعداد لمكافحة اسراب الجراد الغازى و الذى يقضى على الاخضر و اليابس و يتكاثر و يرحل دون ان يكون لنا شى يذكر من ايابه و ذهابه بل يحمل مما نعبنا فيه و حتى الارض التى وطاها تصبح بورا .
    نعم للاستثمار بموجب القانون الذى يكفل لكلا الطرفين حقوقهم .
    على الدوله اقامة جمعيات زراعيه تعاونية و للمواطن السودانى و الذين بدول المهجر و تسجل لدى وزارة الزراعه و بالمساهمه و كل فرد فيها يكون مساهم فى بناء مورد رزق و مساهم فى تطوير الدوله و يخفف من اعباء المعيشه و نغلق باب التوطين للفراعنة و يمكن الاستفاده من خبرتهم كعماله و بموجب تاشيرات دخول و كل شى يكون مقننا يا سادة الرئيس .
    الفراعنه مشهود لهم بالبخل و الشراهه فى التهام ما لذا و طاب و هو ما حرموا منه فى موطنهم ؟
    الحكومه المصريه الشابقه و الحاليه و القادمه تبحث عن مخرج لتخفيف عدد العاطلين و الغائدين من اوربا و الخليج و ليبيا و السودان الارض البكر و الشاسعه و المتراميه الاطراف يمكن ان تكون هى الحل لمعضلتهم لذلك نجدهم اكثر حرصا من حكومتنا فى انفاذ الحريات اللعينه التى من اتى بها الى اجندة التفاهم والحوار بين الدولتين بعد ان رضخ و اخذ الضو الاخضر من ولى نعمته امريكا باجراء حوار و التأكد من هم تولوا السلطه فى البلد .
    تعتبر بريق امل و حل نزل اليه من السماء و افهموها يا اخوانا و خلوا الجعلنه عنكم و انظروا الى مصالح الوطن و المواطن بعيدا عن العاطفه فلن يرحمكم الاجيال القادمه من ضياع حقوقهم فى ارض اجدادهم و يكون لاجئون فى دول العالم الذى ضاق باهله و قلة موارده الماليه و السكان فى اذدياد و لا مكانه لنا فى ديار لم و لن تصبح لنا وطن . [/B]