سياسية

المؤتمر الوطني : الحركة الشعبية تخطط لعمل تخريبي بجنوب كردفان

[JUSTIFY]كثفت الحركة الشعبية من نشر قواتها العسكرية حول وداخل مدينة كادوقلي، واستنفرت عناصرها السياسية حول مقر مفوضية الانتخابات، في وقت أكملت فيه اللجنة الأمنية بالولاية أقصى درجات الاستعداد تأهباً لأية أعمال عدائية تصاحب إعلان نتيجة الانتخابات بجنوب كردفان. فيما كشف المؤتمر الوطني عن نية الحركة القيام بأعمال تخريبية بالولاية. وفي ذات السياق احتوت مفوضية الانتخابات بالولاية الأزمة التي نشبت في اليومين الماضيين بين لجنة الانتخابات بالولاية والحركة الشعبية، وتوصلت المفوضية لحل توفيقي بشأن لجان إعادة الرصد، حيث شكلت المفوضية «3» لجان فنية من كل الأطراف بدلا من لجنة واحدة حسب مقترح الحركة.

وانخرط وفد المفوضية الذي وصل كادوقلي أمس برئاسة نائب رئيس المفوضية عبد الله أحمد عبد الله، في اجتماعات مع مولانا أحمد هارون مرشح الوطني لمنصب الوالي وعبد العزيز الحلو مرشح الحركة كلا على حدة. وقال عبد الله للصحافيين إن وفد المفوضية توصل أمس لاتفاق على تكوين «3» لجان لتجميع ومطابقة نتائج مراكز الاقتراع لتسريع وتيرة العمل وإكمال العمل خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، ترفع بعدها اللجنة العليا للانتخابات بالولاية النتائج للمفوضية القومية لإعلانها من الخرطوم في موعد يحدد لاحقاً. وفي ذات السياق أكد أمين الإعلام بالمؤتمر الوطنى إبراهيم غندور، أن الحركة الشعبية حاولت استباق إعلان نتيجة الانتخابات بولاية جنوب كردفان بإطلاق شائعة كاذبة بفوز مرشحها عبد العزيز الحلو بعد أن تأكد أنها فقدت المقعد، وكشف للصحافيين أمس أن المؤتمر الوطني لديه معلومات تؤكد نية الحركة القيام بأعمال تخريبية تبدأ بمظاهرات بعد العاشر من مايو، وإحداث شغب بمدن جنوب كردفان، داعياً الجميع إلى التزام الهدوء فى الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن وضبطه.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. إنها محاولة خبيثة وماكرة من الحركة الشيطانية لتخويف المؤتمر الوطنى كما فعلوا أيام إنتخابات الوالى بالنيل الأزرق العام الماضى ، وذلك للسطو على المنصب حتى ولو كان مرشحها ساقط ومرشح الوطنى فائز ، إن التهاون والسكوت على تجاوزات الحركة مسؤولية يتحملها المؤتمر الوطنى والذى دلل هذه الحركة حتى أصبحت كالطفل الذى يواصل البكاء من أجل الحصول على ما يريد وبأي وسيلة كانت