[JUSTIFY]شنَّ عدد من نواب البرلمان هجوماً عنيفاً على شركات الاتصالات واتهموها بتدمير الاقتصاد السوداني، بسبب تحويلها لكل أرباحها للخارج. وشددوا على ضرورة تقييد الأمر، في ذات الأثناء التي وصف فيها برلماني جوائز هذه الشركات بأنها «ميسر حرام». وفي غضون ذلك كشفت وزارة الاتصالات عن اقتراب بدء تجريب مقسم الانترنت السوداني الذي سيعمل على تخفيض تكلفة الربط لمرونة أكبر في الاتصال. وقال وزير الاتصالات د. يحيى عبد الله في بيان أداء وزارته أمام البرلمان الذي تم تحويله للجنة المختصة أمس، قال إن السودان من أكثر الدول المتقدمة في مجال الاتصالات. وأوضح أن البلاد بها «20» مليون مشترك في الهاتف السيار، و«11» مليون مستخدم انترنت. وكشف يحيى عن وجود فرق فنية تعمل على مراقبة ومطابقة مواصفات أبراج الاتصالات بالبلاد. وأشار إلى أنها شارفت على الانتهاء من ولاية الخرطوم. وأبان أن الوزارة أودعت قانون حق الحصول على المعلومات لمجلس الوزراء.ومن جهته أشار عضو المؤتمر الوطني دفع الله حسب الرسول إلى وجود آثار جانبية لشركات الاتصالات، واصفاً إياها بالمدمرة.وأوضح أنه دخل بسبب هذه الآثار للمحاكم التي من بينها، حسب قوله، جذب الزبائن بعرض مفاتن النساء. ووصف مشاريع جوائز شركات الاتصال بأنها ميسر حرام. ودعا الوزارة إلى الاحتكام لمجمع الفقه الإسلامي عند إصدار فتاوى بخصوص هذه الجوائز.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة