سياسية

مقتل وجرح «45» سودانياً على الحدود وتفاصيل هروب خليل ابراهيم من السفارة اليوغندية

[JUSTIFY]اشتبك الثوار الليبيون مع حركة العدل والمساواة في عدة مواقع على الأراضي الليبية منها طريق طرابلس المتجه لمدينة يفرن كبرى مدن الجبل الغربي بجانب معركة أخرى في واحة الكفرة على الحدود «الليبية ـ السودانية».وفي السياق كشف مصدر لـ«الإنتباهة» أن رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم هرب من كتائب القذافي التي وضعته تحت الإقامة الجبرية في السفارة اليوغندية بمساندة من منسوبيه الجمعة الماضية. وجاءت خطة تهريب خليل بتعاون عدد من ضباط المخابرات بسفارات دول إفريقية بطرابلس حيث قامت حركة العدل والمساواة بدفع مبالغ نقدية لهم لإنجاح الخطة، وأضاف المصدر أن خليل فور هروبه اتجه بقواته إلى جهة غير معلومة بعد أن وضعوا متاريس وكمائن في الطريق المؤدي لهم وتجمعت حوله مجموعات من حركة عبدالواحد نور، وظلوا يبحثون عن طريق للهروب من ليبيا، وأشار المصدر أن قوات خليل المشاركة مع الكتائب قامت مؤخراً بالتمرد عليها حيث شهدت إحدى مناطق طرابلس إطلاق نار كثيف من قوات خليل على قوات القذافي بسبب عراك جرى بينهم مؤخراً،

وفي الإطار نفسه قال المصدر إن مجموعة من قوات خليل اشتبكت يوم الإثنين الماضي مع الثوار الليبيين في الطريق المؤدي من مدينة يفرن إلى الحدود التونسية لكن لم يحصر الثوار ـ بحسب المصدرـ مدى الإصابات التي وقعت أثناء الاشتباكات. لكن اشتباك الثوار بمجموعة ثانية من العدل والمساواة خلّف تدمير عربة للحركة وفرار بقية المركبات الأخرى للطريق الصحراوي الشرقي لمدينة أجدابيا الذي يربطه بطريق سبها، حيث وقعت الاشتباكات في منطقة تسمى المشروع الإنتاجي تبعد 5 كم عن المدينة أدى إلى جرح أحد الثوار، ويضيف المصدر أن الثوار أحكموا سيطرتهم التامة على المعبر الليبي على السودان بجانب معبر العوينات مع تشاد.وفي السياق لقي 10 سودانيين مصرعهم وجرح «35» وفقد «13» بمخيم شوشة خلال اشتباك جرى بين متظاهرين سودانيين عائدين من ليبيا مع قوات الأمن التونسي ظهر أمس «الأربعاء»، وقال سعيد محمد علي صحافي سوداني مقيم بالمخيم في اتصال بـ«الإنتباهة» إن السلطات التونسية قامت بإرسال جنودها لقمع السودانيين المتظاهرين لقيامهم بالتظاهرة.وقال إن من بين القتلى علي عبد الله حسب النبي من مدينة زالنجي. هذا وستنشر «الإنتباهة» غدًا قائمة القتلى والجرحى السودانيين.[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. اللهم أجعل تدميرهم في تدبيرهم..اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا..عشان يعم السلام ربوع دارفور

  2. سبحان الله , كانو محتمين بالقذافي و نسوا الله فانساهم قلوبهم , و عادوا وطنهم و اهلهم و دينهم , ذهبوا لعميل اسرائيل مبارك و اخذوا مباركته و ذهبوا للقذافي و اخذوا منه سلاحا و مالا , و اذا بربك يرنا فيهم جميعا عجائب قدرته , فجعل اعزه اهلهم اذله , فهاهم اليوم يتباكون على فرصة المفاوضات التي كانت في الماضي و بعد ان كانت مطالبهم تعجيزيه الان يرضون باي شي بشرط ان يعودوا الى وطنهم , و يخرجوا من مازق القذافي الجرذ الكبير . و من يتقي الله فهو حسبه ….. و من يتقي الله يجعل له مخرجا ….. و ليس من يوالي هولاء الجرذان و الماجورين و العملاء ….