المريخ السوداني يشكو “غدر” المدرب المصري حسام البدري للفيفا

والله المريخ حار بيهو الدليل
ما باقي الا يجرب كريستيانو رونالدو ولا ميسي

مبروك ياجمال الوالي افرح بالمصريين الذين تعشقهم لدرجة العبادة ، ديل ماعندهم امان
ولسه ياما تشوف
ويجي سفيرنا المحترم يقول ليك نحن عايزين وحدة واحدي النيل
يا ما في الجراب ياحاوي
المريخ ادارته تتسم بالعشوائية والتخبط ، يشطب السعودي ، ويستغنى عن جمال ابوعنجة عشان خاطر ابوكريشة ، السمسار ، هو الذي يدير الدفة وهو اجهل جاهلين ولايهمه سوى جيبه الذي امتلأ بفضل الصفقات الفاسدة
ياجمال الوالي اترك المريخ وحاله ،اهله ادرى به
بلا شرط جزائي بلا فوضى
بكرة الحضري حايقول انا برضي ماشي
بالله اعفوهم من الشرط الجزائي خليهم يخلعوا وغوروا من سمانا
تاني قول لي المصريين
بعد ما خافوا من كشف المواد المحظورة الان فريقهم في ذيل مجموعته

[SIZE=4]ما بدرى يابدرى شرفت و انست[/SIZE]

[B] أقـــرأوا كـــلام ولدنــــــا ياسين علي ياســـين دا :[/B]
[COLOR=undefined]الحفــــرة[/COLOR] عانى أهالي إحدى القرى من (حفرة) ظلت تصطاد كل يوم واحداً منهم حتى باتت هاجساً يؤرق أهل القرية ما اضطرهم إلى عمل (اجتماع مجلس عدييييييييل) لحل هذه المشكلة الكبيرة جداً، وكانت جملة توصيات هذا الاجتماع أن أحدهم قدم مقترحاً بوضع سيارة إسعاف (جنب الحفرة) لنقل المصابين بسرعة إلى المستشفى، فيما اقترح آخر بناء المستشفى جنب الحفرة لعلاج المصابين بصورة أسرع، إلا أن المقترح الأخير كان الأدهى حيث قال أحدهم: يا جماعة إنتوا مغلبين نفسكم ليه؟؟ شوفو عشان نبني مستشفى جنب الحفرة دي ح يكلفنا كم؟، وح تاخد كم من الزمن؟؟ نحن نشوف الحل الأسهل، نحن نردم الحفرة دي .. ونحفر واحدة تانية جنب المستشفى!!.
الغريبة القرارات دي ما طلعت في بيان!!
والنكات دائماً ما تحمل مضامين أعمق وإشارات ذكية جداً تحتاج إلى تركيز لتخرج منها بأعمق المضامين في أقل من ثانية، وذكاء النكتة هنا يتحدث عن الدوران حول الحل لأن أهل هذه القرية أصروا على إيجاد حفرة بديلة لأنها ارتبطت بهم وذاكرتهم وحياتهم ولم يفكروا في حلها أبداً وهذا ما تدل عليه شواهد النكتة الخفيفة واللطيفة، والحال في المريخ ظل يتنقل بتفكيره حول الحفرة دون أن يفكر أحد في ردمها وهو ما أفقد المريخ بريقه وجعله بلا هوية بفضل حالة الزعزعة الفنية التي يعيشها من سنين!
فبعد فيرنر الذي تقلد زمام الأمور في المريخ عام 2004 لمدة ستة أشهر فقط بعد الهزيمة أمام الهلال بهدفين في الدورة الأولى وخروج الفريق على يد الجواميس الزامبي تمت إقالته بعدها هو ومازدا، ليتولى بعده المصري محمود سعد ثم مواطنه محمد عمر وقبلهما أحمد رفعت والذين لم يحققوا شيئاً يذكر مع المريخ، ليتعاقد المريخ حينها مع أتوفيستر الألماني لتولي القيادة الفنية، وبالرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق في عهده إلا أن الألماني فضل تدريب المنتخب الكاميروني على المواصلة مع المريخ وبارح الديار الحمراء ليتولى مايكل كروجر التدريب هذه المرة، وبالرغم من أنه حقق خطوات جيدة مع الفريق إلا أنه تعرض للمضايقات والإقالة لأسباب غير مقنعة للجماهير لأنه رجل يحب الانضباط ويعمل على فرضه من خلال شخصيته التي لا تقبل التدخلات في الأمور الفنية وبالتأكيد فإن هذه الجزئية لم تعجب الإعلام السالب فضغط على الإدارة لإقالته، بعدها تعاقد المريخ مع الكرواتي رادان الذي فعل بالمريخ ما لم (يفعله نجار في خشب) ما عجل برحيله سريعاً ويتجه المريخ مجدداً لمايكل كروجر قبل أن يقيله مجدداً ويعين حسام البدري الذي كرر سيناريو فيرنر بالخروج المبكر من دوري الأبطال والهروب إلى بلده!!
ده كلووو والحفرة مافي زول مشى عليها!!
في كل صباح جديد نؤكد أن آفة المريخ موزعة بالتساوي ما بين الإعلام والإدارة واللاعبين والجمهور مجرد متفرج يحفظ مقولتين لا ثالث لهما هما (نهواه في كل الظروف) و(لن نوالي)!!
كروجر أصبح كـ(الشولة)، فبين كل مدرب ومدرب كروجر، وإدارة المريخ لا تتعظ من تجاربها السابقة وهي يومياً تضع سيارة إسعاف (جنب الحفرة) ولكن كل من يتعثر يمضي للعلاج بالخارج والإسعاف تتفرج!
لجأت إدارة المريخ إلى الحالة الثانية ببناء المستشفى جنب (الحفرة) فاستضافوا سيكافا (وبذلوا لها المطارف والحشايا فعافتهم وباتت في رواندا)، فاوضوا كل من له علاقة بكرة القدم، استقدموا كل الممكن وبعض المستحيل، ومع ذلك ظل الخروج المبكر سمة ملازمة والكأس للأسياد بلا مقاومة تذكر من النادي الوصيف، وبالتالي فشل مشروع بناء المستشفى جنب الحفرة (يااااادي الحفرة) ربما لأن الإعلام السالب منقسم كل على اتجاه وكل يشعر أنه من يوجه الإدارة وينتقدها (مع إنو يعمينا)!!
الآن تبقى الخيار الأخير لمعالجة الأزمة المريخية وهو ردم (الحفرة) وتحويلها قرب المستشفى، وهذا التفكير يعتبر الظاهرة الكونية الأكثر ذكاء لإراحة الجماهير المسكينة، عليه نقترح توزيع لاعبي المريخ على أندية الممتاز (من التالت ولي تحت) لأن رئيس نادي الهلال أعلن رأيه صراحة قبل هروب (حسام البدري) في لاعبي المريخ!!
وفي كل الأحوال نحن مطمئنين إنو ما ح نفقد عزيزتنا (الحفرة)!!
مبروك لينا اللقب التالت على التوالي!!
اللون الأزرق
غادر منتخبنا الوطني الأول إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في طريقه إلى سوازيلاند لملاقاة نظيره وحسم صدارة المجموعة، وبالرغم من الفوز الكبير الذي حققه المنتخب بالخرطوم بثلاثية بشة ومهند إلا أن المخاوف ما فتئت تشق طريقها من واقع الاستعداد المتعجل!!
الحصول على الصدارة في وجود غانا والكونغو لن يكون سهلاً وستشهد هذه المجموعة صراعاً حتى الدقائق الأخيرة لتحديد بطلها لذلك فإن التفريط في نتيجة سوازيلاند غير وارد إطلاقاً!!
بالتوفيق لصقور الجديان والأولمبي الذي يعسكر بدوره في العاصمة الأريترية أسمرا!!
أستغرب من الذين يتحدثون عن الرؤية الفنية في التسجيلات، نحن في البلد دي لا قاعدين نشتغل بي رؤية فنية ولا في مدرب قاعد يوافق على تسجيل لاعب أو يرفضه، كل التسجيلات إدارية بحتة ومن يملك المال فهو الذي يستطيع أن يسجل ويشطب ويقيل، أي حديث عن رؤية فنية في التسجيلات يعتبر ضحكا على (الدقون) وحديثاً للاستهلاك فقط!!
لست من أنصار قرار التفريط في أسامة التعاون، أسامة لاعب مقاتل وجوكر وطموح ومطيع وصاحب إمكانيات لم تتفجر بعد نتمنى أن يواصل مع الفرقة الزرقاء!!، وأعتقد أنه إذا كانت هناك مفاضلة بينه والتاج إبراهيم فإن عوامل كثيرة تلعب لمصلحة أسامة وتبقيه مع الأزرق!!
أسامة أكثر خبرة ودراية وجاهزية وقوة من التاج إلى جانب أنه جوكر يلعب في كل الوظائف هجومها ودفاعها!!
مريخابي عندهم بكاء، بيبكي بكاء شديد جداً واحد من أصدقائه بيعزي فيهو، قال ليهو: كفاية يا شيخ هسة أنا أبوي وين وعمي وين والعلامة الكاملة وين والبدري وين والحضري وين؟؟ ما في داعي للبتعملو في روحك ده!!

تبكو بس!!

ولا شيء سوى اللون الأزرق!!