جرائم وحوادث

رجل يسدد طعنات لأحد أقربائه لأنه جلس مع ابنة شقيقته..!!

[JUSTIFY]أعتدى رجل على احد أقربائه لأنه وجده يؤانس ابنة شقيقته داخل منزلهم. وكشفت تحقيقات شرطة الصالحة بأم درمان أن الجاني والمجني عليه من أسرة واحدة وقد دخل الجاني ليجد قريبه يجلس قرب ابنة شقيقته مما أغضبه فدخل معه في نقاش بأن الأصول تحتم عليه الجلوس بالمكان المعد لاستقبال الرجال أو عدم دخول المنزل إذا لم يكن هناك رجل .. وأدى ذلك إلى شجار بينهما استل على إثره الرجل سكينه وسدد بها طعنات إلى الآخر صادفت بطنه وسبب له الجراح العمد ومن ثم اتصل بالشرطة التي أسعفت المجني عليه بنقله إلى المستشفى وبقائه تحت الرعاية الطبية وقد أوقفت الشرطة المتهم الذي اعترف بارتكابه الحادث وقدم السكين التي طعن بها المجني عليه وعزا دوافعه لعثوره على المجني عليه داخل المنزل المعد للنساء ويحادث ابنة شقيقته…
[/JUSTIFY]
صحيفة الأهرام اليوم

‫2 تعليقات

  1. ده كلام صاح الفوضى مرفوضة من أي كان وده راجل من زمن البلد كان فيها رجال والظاهر إنو ما اتلوث من الجبهجية ومجتمعهم التعبان ( أعني كل المجتمع السوداني بعد الإنقاذ )

  2. منقول
    لا تخلو بعض البيوت من وجود أقارب للزوج من غير محارم زوجته ، يعيشون معه في بيته لبعض الظروف الاجتماعية ، كإخوانه مثلاً ، ممن هو طالب أو أعزب ، ويدخل هؤلاء البيت دون غرابة ، لأنهم معروفون بين أهل الحي بقرابتهم لصاحب البيت ، فهذا أخوه أو ابن أخيه ، أو عم أو خال ، وهذه السهولة في الدخول قد تولد مفاسد شرعية تُغضب الله إذا لم تضبط بالحدود الشرعية ، والأصل في هذا حديثه صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ! أفرأيت الحمو ، قال : الحمو الموت ) رواه البخاري ، فتح الباري 9/330 .
    قال النووي – رحمه الله – : المراد في الحديث أقارب الزوج غير آبائه أو أبنائه ، لأنهم محارم للزوجة يجوز لهم الخلوة بها ، ولا يوصفون بالموت ، قال : وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم ، وابن العم ، وابن الأخت وغيرهم ممن يحل لها التزوج بها لو لم تكن متزوجة ، وجرت العادة بالتساهل فيه فيخلو الأخ بامرأة أخيه فشبهه بالموت ، وهو أولى بالمنع من الأجنبي . فتح الباري 9/331 .
    وقوله الحمو الموت له عدة معان منها :
    أن الخلوة بالحمو قد تؤدي إلى هلاك الدين إن وقعت المعصية .
    أو تؤدي إلى الموت إن وقعت الفاحشة ، ووجب حد الرجم .
    أو إلى هلاك المرأة بفراق زوجها لها إذا حملته الغيرة على تطليقها .
    أو المقصود احذروا الخلوة بالأجنبية كما تحذرون الموت .
    أو أن الخلوة مكروهة كالموت .
    وقيل أي فليمت الحمو ولا يخلو بالأجنبية .
    وكل هذا من حرص الشريعة على حفظ البيوت ، ومنع معاول التخريب من الوصول إليها ، فماذا تقول الآن بعد بيانه صلى الله عليه وسلم في هؤلاء الأزواج الذين يقولون لزوجاتهم : ( إذا جاء أخي ولست بموجود فأدخليه المجلس ) ، أو تقول هي للضيف : ( ادخل المجلس وليس معه ولا معها أحد في البيت ) .