منوعات

تقرير أممي: السودان أكثر الدول تضرراً من ارتفاع أسعار الغذاء

[JUSTIFY] أكد تقرير لادارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية ،ان العالم شهد عامي 2008 و 2009 أسوأ أزمة اقتصادية و مالية منذ ثلاثينات القرن العشرين و هي الأزمة التي كانت لها آثار اجتماعية سلبية عديدة ، أهمها تمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتراجع التنمية، مما زاد من مشكلات العالم النامي الاجتماعية .
وقال التقرير ،ان ارتفاع أسعار الغذاء العالمية أدي الي تفاقم مشكلة الجوع في العالم ، و ان أكثر دول العالم تضرراً من ارتفاع أسعار الغذاء علي التوالي هي السودان ثم باكستان و تنزانيا و تشاد و مالي وكينيا و الهند، حيث تراوحت نسب الارتفاع في هذه الدول ما بين 41% الي 56% ، كما وصل عدد العمال الفقراء الي 64 مليون عامل يتقاضون أقل من دولار وربع يوميا ، حسب احصاءات البنك الدولي .
و انتقد التقرير، ادارة المؤسسات المالية العالمية للأزمة التي فاجأت الجميع، رغم أن التوقعات للاقتصاد العالمي كانت ايجابية و تتوقع الانتعاش كما أشار الي اعاقة هذه الأزمة لمواصلة التقدم المحرز لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية، و دعا التقرير الي ضرورة الاهتمام بالجوانب الاجتماعية خلال الأزمات المالية والاقتصادية وعدم اهمال قطاعات التعليم والصحة .

و قال التقرير ،ان معدلات النمو في الناتج العالمي السنوي انخفضت من 4 % عامي 2006 و 2007 الي 1.6 % عام 2009 ، كما انخفض متوسط دخل الفرد في 95 دولة، وارتفعت معدلات البطالة في العالم من 187 مليون عاطل عام 2007 الي 205 مليون عام 2009 حسب احصاءات منظمة العمل الدولية .
و أضاف التقرير ،ان ارتفاع نسب البطالة هو أحد أهم الآثار الاجتماعية السلبية للأزمة الاقتصادية و المالية العالمية، والذي أدي بدوره الي ارتفاع معدلات الجريمة و التمييز و حالات الانتحار و الاصابة بالأمراض النفسية، مشيرا الي أن نسب البطالة ارتفعت في الدول المتقدمة أكثر من الدول النامية، وان الاقتصاد غير الرسمي و مجال الزراعة استوعبت بعض العاطلين الذين خرجوا من قطاع الاقتصاد الرسمي، كما وصل عدد العمال الفقراء الي 64 مليون عامل يتقاضون أقل من دولار وربع يوميا حسب احصاءات البنك الدولي . [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة