اقتصاد وأعمال

(الاغريق) يرغبون في العودة للتجارة بالسودان

[JUSTIFY] أبدى عدد من اليونانيين رغبتهم في العودة إلى السودان والإقامة فيه بعد أن هاجر منه آباؤهم منتصف القرن الماضي بعد قرار التأميم الذي طبقته حكومة مايو على عدد من الشركات ورجال الأعمال اليونانيين مطلع السبعينات من القرن الماضي.
وقال والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر للمركز السوداني للخدمات الصحافية إنه وخلال زيارته للعاصمة اليونانية أثينا، التقى وفداً من الأسر اليونانية التي كانت تقيم بالخرطوم وأنه لمس رغبة حقيقية واهتماماً واضحاً من هذه الأسر لإعادة أعمالهم التي علقت لقرابة الأربعين عاماً والمشاركة في الأنشطة الاستثمارية بولاية الخرطوم موضحاً أن هذه الاسر لا تزال تحتفظ بذكريات طيبة عن أهل السودان ومتابعتهم للتطورات التي تشهدها العاصمة الخرطوم في المجالات الإنشائية والتجارية والخدمية والتي حفزتهم لمعاودة النشاطات التجارية التي جاءت بأجدادهم وآبائهم للخرطوم.
يذكر أن قدوم اليونانيين «الاغريق» للخرطوم بدأ خلال القرن التاسع عشر وأن السودانيين عرفوا مئات الشركات والأسماء اليونانية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين أمثال «أنجلو كابتو وكونتا مخاليوس وبابا كوستا» بجانب أن الجالية اليونانية كانت من أكبر الجاليات بالخرطوم الأمر الذي أتاح لها إصدار صحيفة سودان هيرالد عام 1911م وهي الصحيفة ذاتها التي صدرت عنها صحيفة رائد السودان كأول صحيفة غير حكومية عام 1913م.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. مرحبا بكونت مخلس كماكان يسميه اجدادنا وكان يضرب به المثل في الثراء اضافة حقيقية للاقتصاد السوداني الشفاف بس في حاجة واحدة يجب الانتباه اليها يعملو ألف حساب من التماسيح المحسوبين على الجبهة القومية الاسلامية الذين افسدوا سمعة السودان ولغفوا كل البلد واهدروا كرامة الانسان السوداني الغلبان وعيالو عايزين يعيشوا في مستوى اولاد النهابة وما كان له طريق غير المسلك الذي يوصله الى الرفاهية على حساب المبادئ التي كان يراعيها الآباء قناعة وعفة ونزاهة منقطعة النظير، انظر الى جيل اليوم وماعليه الا من رحم ربك وبقى الواحد يعرف أولا وين طريقة اللبعة وبعدين يقدم استشارته . والله المستعان والهادي الى سواء السبيل

  2. التماسيخ ده خايفه تموت عطش بعد توقف دولارات البترول و عايزين تقبلوا على الأغاريق ..حراميةمحترفين ..اتصل بى مستثمرأجنبى من داخل السودان لأفهم المطلوب منو شنو .. و كان هدفه الأستثمار فى مطعم تابع لوزارة السياحة بفندق القرين فلدج ( يمكن اسمه مطعم الأميرة أو ما شابه )و كان المسئول معه وكلمنى بدون أى خجل ( حقهم أول شئ لتوقيع العقد و هو مبلغ 10 مليون ! ! !) و أكيد الراجل ترك المشروع ..
    لأن اولها كده .. ده حال السودان فى زمن الأسلاميين الجدد …