سياسية

الوطني: لا يعنينا سفر عرمان إلى اسرائيل أو (السما الأحمر)

[JUSTIFY]قال المؤتمر الوطني، إن لقاء الرئيس عمر البشير بالفريق مالك عقار، يجئ بصفته والي النيل الأزرق وليس بصفته رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، ونوه إلى أن الحزب لا يتعامل معه بصفته الحزبية وإنما كوالٍ، وقال: ليس لدينا في القانون أو الدستور أنه غير ذلك، وأكد الوطني على صفته والياً للنيل الأزرق فقط، وأن الرئيس يتعامل معه بهذه الصفة، بينما اعتبر الوطني أن زيارة ياسر عرمان إلى اسرائيل لا تعنيه في شئ حتى ولو (زار السما الأحمر).
ونفى د. الحاج آدم أمين العلاقات السياسية بالحزب، أن تكون لزيارة الرئيس البشير إلى النيل الأزرق علاقة بالأوضاع في جنوب كردفان، أو أن تتم مناقشة ذلك خلال الاجتماع، وأشار إلى أن الزيارة لبحث الأوضاع في الولاية فقط، واستبعد آدم نية الحكومة الدخول في حرب بجنوب كردفان على خلفية تحريك الدفاع الشعبي أعداداً كبيرة من المجاهدين إلى الولاية، وقال: الحكومة لا تنوي الحرب بالولاية. وأكد أن دور الدفاع الشعبي ليس فقط الحرب، وإنما له دور في السلم.
في الأثناء، قال مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان، إن رمضان هو شهر انتصارات المسلمين، وسيشهد استكمال انتصارات قواتنا المسلحة والشرطية والأمنية بجنوب كردفان حتى يعم الأمن والاستقرار كل شبر من أرض الولاية. وأشاد هارون خلال مخاطبته الاحتفال باستقبال قافلة الدعم والمؤازرة التي سَيَّرتها شرطة ولاية الخرطوم بقيادة الفريق محمد الحافظ حسن عطية مدير شرطة الولاية في كادوقلي أمس، أشاد بالمبادرة التي قال إنّها تُجسِّد قيم التعاضد والتآزر بين وحدات الشرطة المختلفة وانفعالها بقضايا الوطن والمواطنين.
وقال هارون إنّ الجهود الكبيرة والجبّارة التي بذلها منتسبو الخدمة المدنية والمواطنون والقوات المسلحة والأجهزة الشرطية والأمنية، خلال الأحداث الأخيرة تؤكد أن هذه القطاعات مجتمعةً تمثل الجبل رقم مائة في سلسلة جبال الولاية وذلك لصمودهم وثباتهم وعزمهم الذي لا يقهر.من جانبه، أكد الفريق شرطة محمد الحافظ، جاهزية ما يزيد عن (1200) من ضباط الشرطة والآلاف من الجنود بشرطة ولاية الخرطوم للذود عن حمى ولاية جنوب كردفان وبسط الأمن والاستقرار في ربوعها، وأبان أن هذه القافلة تعتبر مقدمة لقوافل أخرى ستصل الولاية تباعاً. وقال إن شرطة ولاية الخرطوم في خندقٍ واحدٍ مع شرطة جنوب كردفان من أجل تأمين كل شبر من أرضها وضمان سيادة حكم القانون فيها.
إلى ذلك، أكد الحاج آدم، أن قادة الحركات المسلحة التي وقعت على بروتوكول السلام سيتوافدون إلى الداخل وفق جدول زمني حدد في الاتفاقية، وقال إن باب الحوار لن يغلق أمام الحركات الأخرى، لكنه قال: لن نفتح صفحة لعمل أية اتفاقية جديدة، والحكومة القادمة ستشكل بمن وقّع من الحركات على اتفاقية الدوحة.
وفي السياق، طالب العميد ركن صلاح اسماعيل عيساوي القيادي المنشق عن الحركة الشعبية بجنوب كردفان، قائد لواء المنطقة الشرقية، حكومة المركز بضرورة الالتفات إلى المنطقة واعادة النظر في الطريقة التي يتم بها التعيين للولاية.
ودعا عيساوي في خطاب معنون إلى رئيس الجمهورية أمس، إلى ضرورة اعطاء المنطقة الشرقية بجنوب كردفان حقوقها كَاملةً غير منقوصة وبطرق سلمية، وأكد أن الخيارات لديها مفتوحة بعد انفصال الجنوب، وأشار عيساوي إلى تلقيهم دعوة من المتمرد عبد العزيز الحلو للمشاركة في الغزو الأخير لكادوقلي، إلاّ أنهم رفضوا الطلب.

[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام