اقتصاد وأعمال

السودان يصنع 110 أصناف من الأدوية بمواصفات عالمية

[JUSTIFY]اعلنت وزارة الصناعة عن وضع برنامج ثلاثي للنهوض بالصناعة الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الغذاء للسودانيين، وعابت عدم الاستفادة من الاراضي الخصبة والموارد المائية، وعزت ارتفاع اسعار الاسمنت الى استيراد وقود الفيرنس بدلا من الاعتماد على المنتج محليا نسبة لاستهلاكه في توليد الكهرباء بالمحطات الحرارية بعد حلول موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة.
وقال وزير الصناعة عوض الجاز في حديث لبرنامج «مؤتمر اذاعي» الذي بثته الاذاعة السودانية امس، ان وزارته عملت على تكوين مجلس لصناعة وترقية سلعة السكر.
واكد ان الحكومة تدعم سلعة السكر بيد ان عمليات تهريبه تحول دون توفره بالاسواق نسبة لتوفر سعر الطن بنحو 400 دولار بينما يباع للصناعة عالميا بـ«800» دولار للطن وهو ما يحفز المهربين لنقله خارج البلاد.
وقال ان مصانع السكر بدأت بطاقات تصميمية محدودة ولكنها تدرجت في توسيع طاقتها وقفزت الى انتاج ما يقارب 100 ألف طن سنويا بعد ان كانت تنتج 50 ألف طن، مشيرا الى ان حريقا بمصنع سكر كنانة ادى الى تقليص انتاجه الى 176 ألف طن العامين الاخيرين وبالتالي تقليل كميات السكر الواردة الى الاسواق المحلية.
واضاف ان خطة التوسع في صناعة السكر ستكون ضمن اولويات وزارته في المرحلة المقبلة من خلال التوسع في الرقعة الزراعية ودخول مصنع سكر النيل الابيض حيز الانتاج في الموسم القادم بطاقة انتاجية تفوق المصانع الاخرى، بجانب الشروع في تصميم مصنع سكر غرب النيل الازرق ما يحقق الاكتفاء الذاتي لسلعة السكر وتصديره لدول الجوار.
واشار الى ان التوسع في الصناعات الغذائية زاد من نسب استهلاك السكر، ودعا المواطنين الى ترشيد الاستهلاك وشراء كميات معقولة بدلا من شراء عبوات كبيرة.
وذكر الجاز ان الصناعات الدوائية بدأت بشكل جيد في البلاد بعد ان استجلبت احدث التقانات التي تتيح صناعة 110 أصناف من الادوية بمواصفات عالمية تضمن سلامتها وبمتابعة مجلس الصيدلة والسموم الاتحادي ميدانيا.
وانتقد وزير الصناعة تصدير المواشي الحية بدلا من تحويلها الى لحوم مذبوحة تضيف صادرات جديدة كالجلود، وقال ان تصدير الماشية يعتبر اهداراً لخام الجلود واقر بتخلف الصناعات الجلدية بالبلاد الا انه تعهد بالعمل على تأهيل المدابغ الجلدية لصناعة الملبوسات الجلدية كالاحذية والحقائب، وزاد «تتوفر لدينا خامات وكفاءات جيدة لماذا لا نعول عليها وننهض بالصناعة».
وعاب الجاز استيراد الاغذية من الخارج في وقت تزخر فيه البلاد بملايين الهكتارات والموارد المائية خاصة مع بروز اضطرابات عالمية مثل الأزمة المالية العالمية، واضاف «رسالة لكل السودانيين ان العالم يعول كثيرا علينا في توفير الغذاء من خلال استغلال الاراضي الخصبة والمياه».
واعلن عن انشاء مجلس لتطوير زراعة الحبوب الزيتية وتأهيل مزارع القطن والفول السوداني وزهرة عباد الشمس وبناء مصانع لانتاج الزيوت وربط العلاقة بين المصنع والتاجر والمزارع.
وقال «صنعنا الطائرات والسيارات فما الذي يمنعنا من صناعة الغذاء وتوفير قطع غيار لمصانعنا محليا».
وكشف عن تأهيل عدد من مصانع الغزل والنسيج بمناطق شندي والدويم وكوستي بعد ان شرعت شركة هندية في تركيب معدات تواكب التقانات الحديثة بجانب تأهيل مصنع الحصاحيصا بشراكة بين القطاع الخاص السوداني والتركي وانشاء مصنع للملبوسات في منطقة الخرطوم بحري.
واشار الى قيام معرض «صنع في السودان» بمعرض الخرطوم الدولي للوقوف على صناعات محلية بايد سودانية وطرح منتجات العيد ورمضان.
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد

  1. [COLOR=#2100FF][SIZE=4][FONT=Arial]بهذا الحديث الممل فسيادة الوزير يهيئ المواطن لزيادة قادمة في أسعار السكر طالما أنه قال :(سعر طن السكر بالداخل هو 400 دولار ويباع خارجياً بـ 800 دولار) إذن سعادة الوزير يريد أن يقول يجب زيادة أسعار السكر حتى لا يتم تهريبه للخارج .
    كما أنتقد سيادتة التصدير الحي للمواشي لماذا لايتم تصديرها مذبوحة للأستفادة من الجلود لزيادة حجم الصادر مع إقراره بتخلف صناعة الجلود حتى أنه يتساءل (تتوفر لدينا الخامات والكفااَت .. لماذا لا ننهض بالصناعة) .. صحيح يا سيادتك لماذا لم تنهضوا بالصناعة منذ 22 عاماً لتأتي اليوم وتقول أن الصناعة لدينا متخلفة ؟؟ وأين شعار (( لنلبس مما نصنع)) .؟؟ ليأتي وزيرنا الهمام ويتحدث عن النهضة بالزراعة التي إغتالوها في وضح النهار بكل إصرار وترصد والغريب أنهم كانوا يقولون ((نأكل مما نزرع)) ويبثونه شعاراً لهم ومن ثم يقول (صنعنا الطائرات والسيارات) !! أين بالله عليك هذه الطائرات التي تتحدث عنها ولدينا طيران وطني يسمى (سودانير) وهذه قصة أخرى , ثم أين هي السيارات التي تقول وأنت ورفاقك تمتطون أرقى السيارات اليابانية والألمانية بل أرفهها ؟؟ بالله عليكم كفانا كلاماً فقد شبع الشعب من حديث لا يغني من جوع .[/FONT][/SIZE][/COLOR]