بروفسير من هيئة علماء السودان يهاجم قدور في محاضرة بالجامع الكبير

[SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]أخوتي الأفاضل اطال الله اعماركم وتقبل صيامكم وقيامكم وأحسن اليكم ، مما وددت قوله في هذه العجالة ليس من قبيل الرد على الشيخ الهمام عضو لجنة الإفتاء في السودان أو هيئة العلماء فهؤلاء استحى منهم الرب فما بالك بجاهل مثلي !! ولكن من قبيل الإبداء للرأى ولا أظن ان اختلاف الرأى يفسد للود قضية، فشخص بقامة استاذ الأجيال الفنان والاعلامي المخضرم والكاتب والناقد الفني الذي قل ان تجد له مثيل في العالم العربي وحوض وادي النيل الاستاذ السر قدور ليست بالشئ الهين ولا بالماددة التي يمكن ان يتناولها اي شخص ومن اي زاوية اراد، فهذا المؤرخ الفني الذي لا يشق له غبار قد اتى بهذا البرنامج ليؤرخ للأغنية السودانية والأدب السوداني ويوثق لأعلامه وينقل الثقافة والأدب السوداني عبر الأجيال وأظن أن هذا العمل يشكر عليه الشيخ الذي آثر هذا العمل الجليل على راحته ونفسه، فلك الشكر اجزله استاذنا القدير والمؤرخ الفني الفذ الأستاذ السر القدور المسرحي والإعلامي العلم. أما إخوتي فيما يختص بالشباب ونظرتهم وتملصهم عن حضور صلاة التراويح أو هكذا اعذار من التي ساقها الكثيرون لمحاولة تأخير زمن البرنامج فأين نحن من الحريات التي كفلهلها لنا الدين العرف (كل نفس بما كسبت رهينه)(ولا تذر وازرة وذر أخري) فكل انسان مكلف مخير تماما فيما يريد فعله وحسابه على الله . أتركوا الخلق للخالق وقفوا بعيدا عن التشدد والتتطرف وليرحمنا الله وأياكم برحمته.[/FONT][/SIZE]

حقيقي نسأل الله الهداية لكل المشاركيين في هذا البرنامج بداية من جدو مقدم البرنامج الي احفاده وبالجد رمضان ليس لمثل هذا الاسفاف و التمايل الذي اخجل ان يشاهده كل من كان له مروة و الاعجب ان بعضهم اعتقد انه ادي فريضة الحج مع تلك القناة المادحة بالموسيقي ولكن لا زال يتمايل ويتراقص بعيونه. اتقوا الله فينا وفي هذا الشعب يا النيل الازرق

[COLOR=#E5430F][FONT=Tahoma][SIZE=4]أمسكو الحية من رأسها .

أبارك لكم جهودك في محاربة الغناء والفحشاء والمنكر يا هيئة علماء السودان . يتوجب عليكم كذلك أن توعوا وترشدوا ولاة الأمور من الوزراء والوكلاء في كل الوزارات وبالأخص وزارة الثقافة والإعلام فهي رأس الحية في هذا الأمر , يجب أن تنصحوهم بأن لا يثقفوا الناس بالغناء والرقص والطرب وبدلاً منه أن يثقفوهم بأمور الدين التي تفيدهم في دنياهم وأخراهم . لم يجني السودان من الغناء غير الجهل والمرض والمسكنة والذلة والهوان وهذا والله ماعليه حال السودان الان . لن يفلح قوم جعلوا أمرهم في الغناء هيهات ذلك ولن يرضى الله عن قوم قال فيهم ( كنتم خير أمه أخرجت للناس ) فخرجت هذه الأمه إلى الناس بالغناء لن يرضى عنها أبداً .
شبابنا صار لاهم له ولا همة , ولا هدف له ولا أئمة , كبارنا أجتهدوا في توريث الغناء لصغارنا فصار صغارنا مشغوفين بالغناء حتى الثمالة , ثقافتنا صارت أغاني , علمنا صار أغاني , ديننا صار أغاني , تراحمنا وتعاضدنا صار أغاني , حبنا في الله صار مجرد كلمات أغاني , مريضنا لا يشفى بالقران بل بالأغاني , رسولنا صار بالأغاني , تجارتنا مع الله صارت بالأغاني , طلع الشيطان علينا بالأغاني وسيدخل معه كثيرون إلى النار بالأغاني .[/SIZE][/FONT][/COLOR]