إماراتية تعلق قلبها بالقرآن فحفظته في 100 يوم
وتروي آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة في جامعة الشارقة، قصتها مع القرآن بالقول: “أنا أصغر أشقائي، وكنت دومًا أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، ما قربني من أداء العبادات بالصورة الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة”، بحسب صحيفة “الإمارات اليوم”.
وتستطرد: “حين بلغت سن الـ17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبد الله بن مسعود”، مشيرة إلى أنها “كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يوميًا، من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
وتضيف: “تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه الصورة المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة”.
وعن أسباب حرصها على حفظ القرآن تقول: “طمعًا في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات”، موضحة أنها تميزت في الحفظ، وتفوقت على أشقائها وأبنائهم.
أول مواطنةوعادت آمنة، مؤخرًا الأردن، بعد حصولها على المركز الأول في المسابقـة الهاشميـة الدوليـة للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، متفوقة على مشاركين من 15 دولة، لتصبح أول إماراتية تفوز بهذا اللقب.
وعن هذه المسابقة تقول آمنة: “رُشحت للمشاركة في المسابقة الأردنية من قِبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكان كثيرون من نحو يتوقعون أن مشاركتي ستكون متميزة، لكنهم جميعًا لم يتوقعوا أني سأعود إليهم حاملة درع المركز الأول، في إنجاز كبير للدولة”.
وتضيف أن: “هذه الجائزة ليست الأولى لي هذا العام، فقد حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة”.
[/JUSTIFY]MBC