سياسية

حاصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء الحيوية

[SIZE=5][JUSTIFY] اطلقت السلطات الامنية سراح الشخص المتهم بأنه العقل المدبر لخلية السلمة والمرابيع الدكتور اسامة احمدعبدالسلام، الذي اعتقل في منتصف أغسطس 2007 بعد كشف خلية كانت تقوم بتصنيع متفجرات داخل الحي.
وتفيد متابعات «الصحافة» ان اسامة عبد السلام الذي يقطن حي الرياض شرقي الخرطوم، افرج عنه بعد أن تراجع كليا واعلن تراجعه عن توجهاته وافكاره التكفيرية بعد عدة مراجعات قام بها بعض العلماء الذين جادلوا افراد خلية السلمة داخل المعتقلات، على رأسهم الدكتور عبدالحي يوسف والشيخ عبدالجليل الكاروري والدكتور خالد عبداللطيف والشيخ علاء الدين الزاكي، بينما اعتذر الشيخ محمد عبد الكريم عن الاشتراك في برنامج المراجعات.وكان من ضمن أفراد خلية السلمة نجل الداعية المعروف عبدالحي يوسف.
وكشفت المصادر ان اسامة وهو حاصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء الحيوية، نجح في تجنيد واستقطاب عدد من الشباب، وقام بتجميع معلومات من (الانترنت) مستفيدا من تخصصه النادر في الكيمياء الحيوية والعضوية لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، كما انه تكفل بدفع الاموال اللازمة لايجار منازل استغلتها الخلية، لكن انفجار اسطوانة مليئة بمادة النتروجرسلين القابلة للاشتعال عن طريق الخطأ قاد الى كشف مخطط الخلية في العام 2007م.
وقادت الصدفة وحدها في 13 أغسطس 2007، قوات الشرطة الى القبض على عناصر خلية يشتبه بانتمائها الى جماعات دينية متشددة بعد انفجار عبوات اثار الرعب في منطقة السلمة جنوب الخرطوم ، وقالت مصادر في وزارة الداخلية، ان الخلية كانت تقوم بتصنيع متفجرات داخل الحي.
واوقفت الشرطة خمسة اشخاص كانوا داخل المكان، اقتادت ثلاثة الى التحقيقات الجنائية واسعفت الاثنين الاخرين الى المستشفى جراء تعرضهما لاصابات خطيرة نتيجة الانفجار .
وبحسب وزارة العدل حينها، فإنه تم فتح بلاغ في مواجهة (8) متهمين جميعهم سودانيون من بينهم طبيب ومهندس، بعد أن وضعت السلطات يدها على معمل للذخائر بمنطقة السلمة جنوب الخرطوم، وقالت ان السلطات وجدت مئات الدانات معبأة بطريقة فنية ودقيقة جاهزة للتفجير، إضافة لكميات من الأسلحة التي تحوي بنادق ومسدسات وقنابل قرنيت و(5) آلاف طلقة مختلفة وأكياسا مليئة بمواد متفجرة، إلى جانب عبوات من مادة عالية الاشتعال والانفجار (نيتروجلسرين) مخزنة بطريقة علمية في أحواض أسمنتية تحت الأرض.
وكان مدير جهاز الأمن، الفريق اول محمد عطا، قد كشف في لقاء نادر جمعه الى قيادات المجتمع ورموز العمل الديني والدعوي في يناير الماضي عن حوارات متصلة يديرها الجهاز مع عناصر محسوبة على بعض الجماعات الإسلامية لتصحيح بعض المفاهيم، حققت نجاحات في هذا الصدد.
[/JUSTIFY][/SIZE]

صحيفة الصحافة

‫4 تعليقات

  1. بدل ان يفيد الوطن بعلمه النادر يعمل على تدمير الوطن بصتع المتفجرات وهكذا السودانيون اذا نعلم علما نادرا اما يهاجر او يعمل لتدمير الوطن

  2. طيب الفرق بينكم وبين امركا شنو واوريا شنو هذا مواطن سوداني لماذا لا يطور ويرعى فقط تكسير الطاقات وتشريدهم لو رئيس باوى وبشجع هؤلاء للاستفاده منهم لا اضربهم واسجنهم لمصلحة امركا

  3. ارجو من حكومتنا الرشيدة ان يتم العفو عن هولاء النفر وتحاول ان تستفيد من امكانياتهم التى يبدو عليها امكانيات غير عادية وان تدربهم التدريب الجيد بعد التاكد من عودتهم الى رشدهم وان تحافظ على امنهم لان مثل هولاء لابد من ان يكونوا مستهدفين من الجهات الخارجية التى جندتهم لحسابها الحمد لله انهم رجعوا الى رشدهم قبل ان يقتلوا الابرياء واتمنى ان يستفاد من خبرة الشخص المذكور فى حربنا المقدسة ضد الحركة الشعبية على سبيل المثال صنع عبوات متفجرة لعمل الكمائن لقوات الخونة هذه الطريقة لها فعالية جبارة فى زعزعة ثقة العدو بنفسه

  4. علماؤنا الاجلاء دايما مايأتون بعد خراب مالطا . مايقود لهذا النوع من الجرائم هو التربية الدينية الخاطئة وترك الشباب لرياح الجماعات المتطرفة فلو تمت الوقاية لما إحتجنا للعلاج . والوقاية تبدأ من توجيه طاقات الشباب لما فيه الفائدة وليس تركهم للعطالة والتبطل . يعنى ممكن يشتغلوا فى الدولة بدل الحرامية الماسكين الإقتصاد والأموال دون باقى الشعب .