سياسية

الخرطوم تتهم واشنطن بالتنسيق مع دولة الجنوب لإدانة السودان


[JUSTIFY]تجددت التوقعات بإمكانية نشوب حرب بين السودان ودولة جنوب السودان، فيما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ما وصفته بتصاعد أعمال العنف في دولة جنوب السودان، في الوقت الذي دعا فيه قائد عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ايرفيه لادسو السودان وجنوب السودان إلى نزع فتيل التوتر بينهما منعاً لدخولهما في مواجهة واسعة النطاق حسب تعبيره.

ومن ناحيتها اتهمت وزارة الخارجية مندوبة أمريكا في مجلس الأمن بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان وعدد من منظمات الضغط الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة حملة منظمة للتأثير على مجلس الأمن لاستصدار قرارات أو بيانات تدين السودان. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد أحمد مروح في تصريح لـ «سونا» إن هذه الحملة المنظمة تستند في الدرجة الأولى إلى أساليب مفبركة تصدر عن مخابرات دولة جنوب السودان.واعترف بها بعض ممثلي المنظمة الدولية في جلسة مجلس الأمن التي خصصت أمس لمناقشة الأوضاع في السودان ودولة جنوب السودان. وطالب مروح الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة بما فيها مجلس الأمن بالوقوف على الحياد والتحري من ادعاءات حكومة الجنوب ومناصريها بوسائل التحقيق الخاصة بالأمم المتحدة، وليس من خلال ما تتناوله وسائل الإعلام من خلال منظمات تفتقد للمصداقية. واستدرك العبيد قائلاً: «ندعو مجلس الأمن إن كان جاداً في احتواء التوتر بين الدولتين إلى أن يتخذ من الإجراءات ما يجبر حكومة السودان على سحب قيادة منسوبي الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي المتمركزتين في جنوب كردفان والنيل الأزرق بقيادة الحلو وعقار إلى داخل أراضي دولة الجنوب وتجريدهما من كافة أسلحتهما، وألا يكتفي المجلس بالمناشدة والتعبير عن القلق». وقال «إن هذا ما نعتبره أساس المشكلة» وأردف قائلاً: «يتعين على سوزان رايس بدلا من أن تذرف دموع التماسيح على ما تسميه قصف المدنيين، أن تقنع أصدقاءها في دولة جنوب السودان بتجريد الجيش الشعبي الموجود في الشمال من السلاح».
[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. تجار الحرب لا بد من ايجاد سوق لتسويق سلاحهم للمتخلفين كي يطحنوا بعضهم البعض هكذا الغرب عامة وامريكا خاصة انتبهوا يا امراء الحرب في القارة السوداء كما يسموها واسم الدلع السمراء اصحوا ياعالم سوف لن تقوم لنا قائمة طالما اتمرنا بأمرهم لانه لاتهمهم ارواحنا بقدر ما يهمهم تسويق سلاحهم وهذا واضح ايهافي طريق صب الزيت على النار والتحريض الرخيص والتأليب والادانة بشدة استحوا على دمكم والمصيبة الكبرى هي ابواقهم من اوباما الى رايس يخدمون اسيادهم الصهاينة وليس امريكا ولا شعبها و السود دائما يوصمون في امريكا بانهم من يرتكب الخطأ ويأتي البيض ليصلحوا ما افسده السود هكذا هم يا اوباما ويا رايس الذي سوف يموت هم اجدادكم واهلكم اهلككم الله وثمن السلاح يذهب الى جيوب مصانع السلاح بدلا من الدواء لعلاج الملاريا وعمى الانهار والجدري والجزام والماء الطعام اصحوا يا سلفاكير وخلي بالك وابعد باقان الحاقد على اهله.
    ادانة بشدة ويريدون الحرب بين الاخوة انتبهوااااااااااا