بالفيديو : العراق وأستراليا وإيران للمرحلة النهائية والبحرين وعمان يعرقلان قطر والسعودية بتصفيات المونديال
وأهدر منتخبا قطر والسعودية فرصة التأهل المبكر بعد تعادل الأول مع البحرين والثاني مع عمان سلبيا ليتأجل الحسم بين المنتخبات الأربعة إلى الجولة السادسة الأخيرة من مباريات هذه المرحلة والتي ستقام في 29 فبراير المقبل.
وعزز المنتخب اللبناني فرصته في التأهل للمرحلة النهائية كما أنعش نظيره الكويتي آماله في العبور للمرحلة النهائية بينما فقد المنتخب الصيني آخر أمل له وودع التصفيات مبكرا بقيادة مديره الفني الأسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو.
وبلغ عدد المتأهلين للمرحلة النهائية ستة منتخبات حيث سبق لمنتخبات الأردن واليابان وأوزبكستان أن حجزت مقاعدها في المرحلة النهائية مبكرا في أعقاب الجولة الرابعة يوم الجمعة الماضي.
وتتنافس ثمانية منتخبات على المقاعد الأربعة الباقية في المرحلة النهائية وهي منتخبات كوريا الجنوبية ولبنان والكويت في المجموعة الثانية والسعةدية وعمان وتايلاند في المجموعة الرابعة وقطر والبحرين في المجموعة الخامسة.
وكان المنتخب العراقي صاحب أكبر المكاسب في جولة اليوم حيث ثأر من مضيفه الأردني وأوقف انطلاقته الناجحة بالتصفيات اثر تغلبه عليه 3/1 في المجموعة الأولى ليصبح المنتخب العراقي سادس المتأهلين رسميا إلى المرحلة النهائية.
وأكد المنتخب العراقي على تأهله رسميا بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأردني الذي ضمن التأهل للمرحلة النهائية بالتصفيات قبل مباريات هذه الجولة.
وثأر المنتخب العراقي لهزيمته صفر/2 على ملعبه في مباراة الذهاب مع نظيره الأردني بالجولة الأولى من مباريات المجموعة وأحرز ثلاثة أهداف في شباك الأردن التي اهتزت مرة واحدة فقط في المباريات الأربع السابقة لها بالمجموعة.
كما ألحق المنتخب العراقي بنظيره الأردني “النشامى” الهزيمة الأولى له في هذه المجموعة بعد أربعة انتصارات متتالية علما بأن الفوز اليوم كان الرابع على التوالي لأسود الرافدين بعد هزيمة الفريق من الأردن بالجولة الأولى.
وبدد المنتخب العراقي آمال نظيره الصيني الذي كان بحاجة إلى معجزة حقيقية ليتأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات على حساب أسود الرافدين حيث كان التنين الصيني ، الذي سحق مضيفه السنغافوري اليوم بأربعة أهداف نظيفة ، بحاجة إلى فوز الأردن على العراق ثم فوزه هو (المنتخب الصيني على الأردن وهزيمة العراق أمام سنغافورة في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.
وأنهى المنتخب الأردني الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله حسن عبد الفتاح في الدقيقة 17 ولكن المنتخب العراقي قلب الطاولة على مضيفه في الشوط الثاني وأحرز ثلاثة أهداف سجلها نشأت أكرم في الدقيقتين 55 و81 وقصي منير في الدقيقة 66 .
وقدم الفريقان عرضا قويا منذ بداية المباراة وكان المنتخب الأردني هو الأفضل نسبيا في الشوط الأول وترجم ذلك إلى الهدف المبكر المباغت الذي سجله حسن عبد الفتاح في الدقيقة 17 .
ولكن المنتخب العراقي نجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب في معظم فترات الشوط الثاني وترجم ذلك إلى هدفين متتاليين سجلهما نشأت أكرم وقصي منير في الدقيقتين 55 و66 قبل أن يضيف نشأت الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة.
وشهدت بداية الشوط الثاني نشاطا ملحوظا من المنتخب العراقي بعدما دفع مديره الفني البرازيلي زيكو باللاعبين هوار ملا محمد وكرار جاسم بدلا من مصفى كريم وعلاء عبد الزهرة.
وتألق حارس المرمى الأردني عامر شفيع في بداية الشوط الثاني وأنقذ فريقه من أكثر من فرصة محققة كما تغاضى الحكم في الدقيقة 51 عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب العراقي بعدما تعرض كرار جاسم للعرقلة داخل منطقة الجزاء الأردنية.
وفي الدقيقة التالية ، رفض الحكم الانسياق وراء مطالبة لاعبي الأردن بضربة جزاء من إحدى هجمات الفريق على المرمى العراقي.
ولكن نشأت أكرم نجح أخيرا في حل لغز المرمى الأردني وأحرز هعدف التعادل للمنتخب العراقي في الدقيقة 55 اثر كرة عرضية لعبها هوار ملا محمد من ناحية اليمين وهيأها البديل الآخر كرار جاسم برأسه إلى نشأت الذي سددها مباشرة من بين لاعبي الفريقين في الزاوية البعيدة للمرمى على يمين شفيع الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.
واصل المنتخب العراقي ضغطه الهجومي في الدقائق التالية بحثا عن هدف الفوز والثأر ، وتحقق له ما أراد في الدقيقة 66 عندما سجل قصي منير هدف التقدم اثر ارتباك داخل منطقة جزاء الأردن بعد ضربة حرة لعبها نشأت أكرم عالية ليخطفها قصي بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى.
وبعد عدة محاولات هجومية متبادلة بين الفريقين في الدقائق التالية نجح نشأت أكرم في تسجيل الهدف الثالث ليقضي على آمال مضيفه فغي تسجيل هدف التعادل.
وجاء الهدف الثالث اثر مجهود فردي رائع من كرار جاسم أيضا في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء الأردنية ثم مرر الكرة التي يشتبه في عبورها خط النهاية واستغل نشأت أكرم التمريرة وساتدار سريعا ثم سددها في زاوية صعبة على يسار شفيع ليحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
وكثف المنتخب الأردني محاولاته في الدقائق التالية أملا في تعديل النتيجة وسجل البديل عدي الصيفي هدفا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ألغاه الحكم بدعوى التسلل لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لأسود الرافدين.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، استعاد المنتخب الصيني نغمة الانتصارات متأخرا وحقق فوزا ساحقا 4/صفر على مضيفه السنغافوري.
والفوز هو الثاني للمنتخب الصيني في خمس مباريات خاضها بالمجموعة علما بأنه الفوز الأول له بعد ثلاث هزائم متتالية علما بأن الفوز الأول له كان على منتخب سنغافورة أيضا وجاء بهدف نظيف في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ورفع المنتخب الصيني رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث بالمجموعة بينما ظل منتخب سنغافورة في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط علما بأنه خرج بالفعل من دائرة المنافسة قبل مباريات هذه الجولة.
ورغم الفوز الكبير على سنغافورة ، جاء فوز العراق على الأردن ليبدد آمال التنين الصيني الذي كان بحاجة إلى معجزة حقيقية للعبور إلى المرحلة النهائية حيث كان بحاجة للفوز على المنتخب الأردني في الجولة الأخيرة وخسارة المنتخب العراقي أمام الأردن اليوم وأمام سنغافورة في الجولة الأخيرة على أن يلعب فارق الأهداف دوره.
وأنهى المنتخب الصيني الشوط الأول من المباراة لصالحه بهدف نظيف سجله يو هاي في الدقيقة 42 ثم أضاف زميله لي وي فينج الهدف الثاني في الدقيقة 55 .
ورغم النقص العددي في صفوف المنتخب الصيني بعد طرد اللاعب بوين هوانج للاعتداء على أحد لاعبي سنغافورة بدون كرة ، عزز الضيوف فوزهم بهدفين آخرين سجلهما تشينج تشينج في الدقيقتين 73 و82 .
وفي المجموعة الثانية ، واصل المنتخب اللبناني عروضه القوية ومفاجآته ذات العيار الثقيل بفوز ثمين 2/1 على ضيفه منتخب كوريا الجنوبية.
وقطع المنتخب اللبناني شوطا كبيرا على طريق التأهل للمرحلة النهائية بالتصفيات حيث رفع رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب كوريا الجنوبية بينما يحتل المنتخب الكويتي المركز الثالث برصيد ثماني نقاط ويقبع المنتخب الإماراتي في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط بعد هزيمته أمام الكويت 1/2 اليوم في المباراة الثانية بالمجموعة.
وكان باستطاعة منتخبي لبنان وكوريا الجنوبية التأهل للمرحلة النهائية اليوم إذا فشل المنتخب الكويتي في تحقيق الفوز على ضيفه الإماراتي ولكن فوز الكويت أرجأ حسم التأهل من هذه المجموعة إلى الجولة الأخيرة التي يحل فيها المنتخب اللبناني ضيفا على الإمارات والمنتخب الكويتي ضيفا على كوريا الجنوبية في مباراتي “حياة أو موت”.
وباغت المنتخب اللبناني ضيفه بهدف مبكر سجله علي السعدي في الدقيقة الخامسة ولكن كو جا تشول سجل هدف التعادل لكوريا الجنوبية في الدقيقة 21 من ضربة جزاء قبل أن يحصل المنتخب اللبناني على ضربة جزاء أيضا سجل منها عباس عطوي هدف الفوز الثمين للمنتخب اللبناني في الدقيقة 31 .
والفوز هو الثاني للمنتخب اللبناني بالتصفيات في غضون خمسة أيام حيث سبق للفريق أن تغلب على نظيره الكويتي بهدف نظيف في عقر داره يوم الجمعة الماضي في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة.
وضاعف هذا الفوز من صعوبة المهمة على المنتخب الكويتي الذي بات مهددا بالخروج المبكر من التصفيات خاصة وأن مباراته الأخيرة ستكون في ضيافة المنتخب الكوري العنيد.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، أفلت المنتخب الكويتي لكرة القدم من كمين ضيفه الإماراتي وحقق عليه فوزا ثمينا 2/1 .
وحافظ المنتخب الكويتي (الأزرق) على أمله في التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات بعدما استعاد نغمة الانتصارات ورفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث بالمجموعة بفارق نقطتين فقط خلف كل من منتخبي كوريا الجنوبية ولبنان.
وضاعف المنتخب الكويتي من محنة نظيره الإماراتي بعدما ألحق به الهزيمة الخامسة على التوالي في هذه المجموعة.
وكان المنتخب الإماراتي هو البادئ بالتسجيل في المباراة عبر لاعبه الخطير إسماعيل مطر في الدقيقة 18 لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
ولكن المنتخب الكويتي نجح في قلب الطاولة على ضيوفه في الشوط الثاني بهدفين سجلهما فهد العنزي والمدافع الإماراتي علي عباس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقتين 49 و68 على الترتيب.
وكان تعادل الفريقين كافيا لتأهل المنتخبين الكوري واللبناني إلى المرحلة النهائية من التصفيات ولكن الفوز الكويتي أبقى على المنافسة مشتعلة حتى الجولة الأخيرة.
وقدم الفريقان عرضا جيدا على مدار الشوطين حيث كان المنتخب الإماراتي هو الأفضل في الشوط الأول ومالت الكفة لصالح الأزرق الكويتي في الشوط الثاني رغم وجود بعض الهجمات الإماراتية الخطيرة في بداية ونهاية هذا الشوط والتي كادت تنبدد آمال المنتخب الكويتي.
ولم يتأخر المنتخب الإماراتي كثيرا في ترجمة تفوقه في بداية اللقاء إلى هدف التقدم حيث سنحت الفرصة للفريق في الدقيقة 18 من هجمة خطيرة من ناحية اليمين وصلت على اثرها الكرة إلى إسماعيل الحمادي داخل منطقة الجزاء ليسددها باتجاه المرمى ولكنها ارتدت من المنتخب الكويتي إلى إسماعيل مطر الذي سددها وسط غابة من سيقان لاعبي الفريقين لتتهادى في الزاوية البعية على يمين حارس المرمى الكويتي محرزا هدف التقدم.
منح الهدف المنتخب الإماراتي ثقة كبيرة وأضفى بعض التوتر على لاعبي الكويت مما ساهم في بعض الهجمات الخطيرة على مرمى أصحاب الأرض ولكنها باءت بالفشل.
وفي بداية الشوط الثاني ، سنحت فرصة إماراتية خطيرة أخرى للحمادي ولكنها لم تسفر عن شيء حتى نجح فهد العنزي في تعديل الأوضاع بتسجيل هدف التعادل الثمين.
وجاء الهدف اثر كرة عرضية عالية من ناحية اليسار وصلت إلى العنزي خلف مدافعي الإمارات ليوجهها النجم الكويتي برأسه نحو الزاوية البعيدة على يمين الحارس الإماراتي الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.
تبادل الفريقان الهجمات بحثا عن هدف الفوز وكان هذا الهدف من نصيب أصحاب الأرض اثر ضربة ركنية سارت بمحاذاة المرمى الإماراتي ولم تجد من يتابعها لكنها اصطدمت بصدر اللاعب الإماراتي على عباس لتتجه إلى المرمى وحاول إبعاد الكرة دون جدوى.
واصل المنتخب الإماراتي محاولاته فيما تبقى من المباراة أملا في تحقيق التعادل ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وفي المجموعة الثالثة ، واصل منتخب أوزبكستان انطلاقته الرائعة في التصفيات اثر فوزه الساحق 4/صفر على ضيفه منتخب طاجيكستان.
وانفرد المنتخب الأوزبكي بصدارة المجموعة مستغلا سقوط المنتخب الياباني في فخ الهزيمة صفر/1 أمام مضيفه منتخب كوريا الشمالية في المباراة الثانية بالمجموعة اليوم.
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الياباني المتصدر السابق علما بأن الفريقين ضمنا التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات قبل هذه الجولة.
ويستطيع المنتخب الياباني استعادة الصدارة إذا حقق الفوز على نظيره الأوزبكي في مباراتهما بالجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.
ومني منتخب طاجيكستان بالهزيمة الخامسة له على التوالي ليظل بلا رصيد من النقاط في المركز الأخير بالمجموعة علما بأنه خرج بالفعل مع نظيره الكوري الشمالي (ست نقاط) من دائرة المنافسة قبل هذه الجولة.
وأنهى المنتخب الأوزبكي الشوط الأول لصاله بهدف سجله سانجار تورسنوف في الدقيقة 34 ثم أضاف الفريق ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني وسجلها عادل أحمدوف في الدقيقة 60 وألكسندر جينريخ في الدقيقتين 72 والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وفي المجموعة الرابعة ، عاد المنتخب السعودي إلى مسلسل نتائجه الهزيلة في المرحلة الثالثة من التصفيات وأهدر فرصة ثمينة للتأهل المبكر إلى المرحلة النهائية بتعادله السلبي مع ضيفه العماني.
ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة وبفارق ست نقاط خلف نظيره الأسترالي الذي ضمن التأهل للمرحلة النهائية بالفوز على تايلاند في وقت سابق اليوم.
ورفع المنتخب العماني رصيده إلى خمس نقاط لينفرد بالمركز الثالث في المجموعة ويعزز فرصته في التأهل للمرحلة النهائية من خلال مباراته أمام ضيفه التايلاندي (خمس نقاط) في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة والتي تشهد أيضا مواجهة صعبة للمنتخب السعودي في ضيافة أستراليا.
والتعادل هو الثالث للمنتخب السعودي في خمس مباريات خاضها بهذه المجموعة وذلك مقابل هزيمة واحدة وفوز وحيد ليصبح الفريق مهددا بالخروج المبكر من التصفيات والغياب عن نهائيات كأس العالم للبطولة الثانية على التوالي.
كما سيضاعف هذا التعادل الضغوط الواقعة على المدرب الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للفريق والذي بات في موقف لا يحسد عليه وقد يكون مهددا بالرحيل من منصبه في أي وقت بسبب سوء النتائج.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، استعاد المنتخب الأسترالي اتزانه سريعا وحجز مكانه في المرحلة النهائية بالتصفيات اثر فوزه الثمين 1/صفر على مضيفه التايلاندي.
ورفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى 12 نقطة من خمس مباريات خاضها في المجموعة ليضمن التأهل بغض النظر عن مباراته الأخيرة بالمجموعة.
وكان المنتخب الأسترالي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط ليضمن التأهل ولكنه حقق الفوز في مباراة اليوم ليضمن أيضا الاحتفاظ بصدارة المجموعة بغض النظر عن نتائج باقي مباريات المجموعة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل بريت هولمان هدف المباراة الوحيد للمنتخب الأسترالي بضربة رأس في الدقيقة 77 اثر تمريرة عرضية لعبها بريت إيمرتون من الناحية اليمنى ليستعيد الفريق انتصاراته التي تعطلت في الجولة الماضية بالهزيمة صفر/1 التي مني بها أمام مضيفه العماني يوم الجمعة الماضي.
وأضعفت هذه الهزيمة فرصة المنتخب التايلاندي في المنافسة مع نظيريه السعودي والعماني على البطاقة الثانية للمجموعة إلى المرحلة النهائية حيث تجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الرابع بالمجموعة.
وفي المجموعة الخامسة ، أهدر المنتخب القطري فرصة التأهل مبكرا للمرحلة النهائية بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه البحريني.
وعزز المنتخب القطري (العنابي) موقعه في المركز الثاني بالمجموعة برصيد تسع نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام نظيره البحريني (الأحمر) الذي حافظ على أمله الضعيف في التأهل للمرحلة النهائية.
وخدمت هذه النتيجة المنتخب الإيراني متصدر المجموعة برصيد 11 نقطة والذي كان بحاجة إلى عدم فوز المنتخب البحريني في المباراة حتى يضمن التأهل رسميا للمرحلة النهائية دون انتظار للجولة الأخيرة التي يستضيف فيها نظيره القطري بينما يستضيف المنتخب البحريني نظيره الإندونيسي.
وأصبح المنتخب القطري بحاجة إلى نقطة التعادل على الأقل في لقاء الجولة الأخيرة حتى يبتعد عن حسابات الأهداف في ظل فرصة المنتخب البحريني الجيدة في تحقيق فوز كبير على إندونيسيا.
واتسمت المباراة بحذر شديد من الجانبين لتفادي قبول هدف مبكر يربك حسابات المدربين وهو ما أثر على مجريات اللعب التي انحصرت في وسط الملعب ولم تشهد أول 20 دقيقة من المباراة أي فرص حقيقية.
وجاءت أولى الفرص في الدقيقة 22 عن طريق خلفان إبراهيم خلفان الذي تلقى عرضية من حسين علي شهاب وسدد كرة قوية لكنها اصطدمت بأحد مدافعي البحرين وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وجاء رد الفريق البحريني سريعا حيث أتيحت له فرصة خطيرة في الدقيقة 26 عن طريق داوود قاسم الذي تلقى تمريرة من فوزي عايش وسدد الكرة بقوة لكنها اصطدمت بالقائم.
وكانت تلك المحاولة كافية لبعث الثقة في صفوف المنتخب البحريني الذي تخلى عن تكتله الدفاعي تدريجيا وبدأ في تهديد مرمى المنتخب القطري الذي لم يكتف بالتركيز على الجانب الدفاعي لفترة طويلة واستأنف تبادل الهجمات مع منافسه.
ونجح الإنجليزي بيتر تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني في الحد من خطورة مهاجمي المنتخب القطري خلفان إبراهيم خلفان ومحمد رزاق ، من خلال فرض رقابة دفاعية متواصلة عليهما كما تكفل فوزي عايش بإغلاق الجهة اليمنى التي تشهد عادة تقدما مستمرا للاعب الظهير الأيمن حامد إسماعيل ، وبالتالي تمكن تايلور من التفوق تكتيكيا على البرازيلي سيبستياو لازاروني المدير الفني للمنتخب القطري والذي لم يجد أي حلول لاختراق دفاع المنافس.
وفي الدقيقة 45 اقترب المنتخب القطري من هز شباك منافسه حيث سدد حسين علي شهاب ضربة حرة وتلقى المدافع محمد كاسولا الكرة بتسديدة برأسه لكنها مرت بجوار القائم.
وبعد ثوان ، سدد يونس علي كرة قوية في اتجاه المرمى البحريني غير أن الحارس تمركز في المكان المناسب وأنقذ مرماه ليعلن الحكم الياباني نيشيمورا انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ، بدأ المنتخب البحريني بضغط هجومي وكان الأفضل من حيث الانتشار والوصول إلى منطقة جزاء المنافس.
وفي الدقيقة 49 سدد محمد راكع كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة دون خطورة على شباك حارس المرمى قاسم برهان.
وكاد زميله محمد حسين قائد الدفاع البحريني أن يهز الشباك بكرة رأسية إثر ضربة حرة لكنه أهدر الفرصة.
وأجرى مدرب البحرين تغييرين هجوميين دفعة واحدة في الدقيقة 60 أملا في هز الشباك القطرية.
ورد لازاروني في الدقيقة 63 بإخراج حسين علي شهاب وإشراك محمد موسى بدلا منه لتغيير طريقة اللعب وتحرير الظهير الأيمن حامد إسماعيل لمساندة الهجوم وبالفعل نجح هذا اللاعب في خلق فرصة خطيرة في الدقيقة 65 عندما مرر الكرة إلى محمد رزاق داخل مننطقة الجزاء ولكن المهاجم لم يلحق بالكرة.
وفي الدقيقة 77 أضاع خلفان إبراهيم خلفان أخطر فرصة قطرية رغم انفراده بحارس مرمى المنتخب البحريني سيد جعفر.
وشارك النجم القطري سيبستيان سوريا في الدقائق العشر الأخيرة لكنه لم ينجح في هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وتقدم المنتخب الإيراني خطوة مهمة على طريق التأهل للنهائيات اثر تأهله إلى المرحلة النهائية من التصفيات بالفوز الكبير 4/1 على مضيفه الإندونيسي.
وحجز المنتخب الإيراني مقعده في المرحلة النهائية من التصفيات بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام قطر في الجولة الأخيرة حيث رفع الفريق رصيده إلى 11 نقطة معززا موقعه في صدارة المجموعة.
ومني المنتخب الإندونيسي بالهزيمة الخامسة على التوالي ليظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط علما بأنه خرج بالفعل من دائرة التصفيات قبل مباريات هذه الجولة.
وحسم المنتخب الإيراني المباراة في وقت مبكر بعدما تقدم بثلاثة أهداف نظيفة في غضون 18 دقيقة حيث سجلها ميلاد ميدافودي ومجتبي جباري وغلام رضا رضائي في الدقائق السابعة و19 و24 قبل أن يحرز بابمبانج بامونكاس هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإندونيسي في الدقيقة 43 .
وفي الشوط الثاني من المباراة ، عزز المنتخب الإيراني فوزه بهدف رابع سجله جواد نيكونام من ضربة جزاء في الدقيقة 72 .
إضغط هنا لمشاهدة اهداف العراق والأردن
إضغط هنا لمشاهدة اهداف الصين وسنغافورة