بالفيديو : الجماهير استمتعت باربعة اهداف في لقاء مثير الهلال والمريخ يتعادلان في قمة ختام الموسم

تعادل الهلال والمريخ بهدفين لكل فريق في المباراة التي جمعتهما امس في الجولة الاخيرة لبطولة الدوري الممتاز تقدم الهلال بهدف السبق عن طريق سادومبا من ركلة جزاء في شوط المباراة الاول وادرك عبدالكريم الدافي التعادل للمريخ واضاف ساكواها الثاني قبل ان يدرك الهلال التعادل عن طريق سيف مساوي في شوط المباراة الثاني..

وجرت المباراة وسط حضور جماهيري كبير باستاد الهلال بامدرمان ودخلها المريخ لتعزيز فوزه ببطولة الدوري الممتاز وعدم الخسارة من نده التقليدي الهلال بينما لعبها الهلال كبطولة خاصة ويسعي من خلالها لافساد فرحة المريخ بالدوري..

وكانت البداية ضعيفة من الطرفين وتعددت اخطاء اللاعبين خاصة في وسط الملعب نتيجة للشد العصبي الذي اصاب اللاعبين بسبب المؤثرات العديدة قبل انطلاقة اللقاء.

وفي واحدة من الهجمات الهلالية الخطيرة علي مرمي المريخ تقدم الزيمبابوي ادوارد سادومبا بسرعة عالية للحاق بالكرة المرسلة باتقان داخل منطقة جزاء الفريق الاحمر وخرج الحارس يسن من مرماه وتصدي للزيمبابوي المنطلق ليحتسب الحكم بدرالدين عبدالقادر ركلة جزاء احتج عليها لاعبو المريخ وجهازهم الفني ونفذ سادومبا المخالفة مسجلا هدف الهلال الاول لتشتعل المدرجات الزرقاء بالنيران ويرتفع صوت الجماهير وتصفيقها للهدف الاول واشتعل اللقاء بين الطرفين وتقدم المريخ بكلياته لادراك التعادل مستفيدا من سرعة لاعبيه في خط الهجوم وطرفي الملعب وضغط علي الهلال بقوة في الجزء الثاني من شوط المباراة الاول ليتصدي دفاع الهلال للهجمات المريخية المتتالية بقوة ويرد عليها عن طريق الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة في وجود بكري المدينة قبل ان يغادر الملعب مصابا..

ومن هجمة مريخية امام مرمي الهلال تصل الكرة للمغربي عبدالكريم الدافي وتسلم بهدوء وسدد من مسافة بعيدة اصطدمت باتير توماس وتحولت الي الشباك هدفا تعادليا للمريخ لتشتعل المدرجات الحمراء بالنيران والهتافات المدوية ويتواصل الضغط المريخي بعد الهدف التعادلي وتراجع الهلال للدفاع عن مرماه وتحملت الخطوط الخلفية للفريق الازرق عبء المباراة.

ومن هجمة اخري للمريخ منظمة ارسلت الكرة من اديكو الي داخل منطقة جزاء الهلال ليصطدم الحارس المعز باثنين من المدافعين ووجد ساكواها نفسه والمرمي خالي من حارسه وسقط علي الارض ثم اعتدل وسدد في الشباك مسجلا هدف المريخ الثاني..

وحاول الهلال في الجزء المتبقي من شوط المباراة الاول الوصول الى مرمي الحارس يسن عن طريق الهجمات المتباعدة التي افتقدت للتركيز بينما كانت تحركات المريخ خطيرة تنذر بهدف اخر لينتهي الشوط الاول بتقدم المريخ علي الهلال بهدفين مقابل هدف.

وشهد هذا الشوط قبل ان ينتهي تغييرين اضطراريين للفريقين وخرج المدينة وقلق بسبب الاصابة ودخل اتوبونج ووارغو.

وفي الشوط الثاني انخفض ايقاع اللعب في الجزء الاول وحاول كل فريق استعمال الخبرة للتحكم علي مجريات اللعب والسيطرة علي منطقة المناورة وبناء الهجمات وتصحيح الاخطاء التي صاحبت الاداء في الشوط الاول خاصة في وسط الملعب ولكن سرعان ماتغيرت الامور ونجح الهلال في استلام زمام المبادرة وقاد العديد من الهجمات الخطيرة علي مرمي المريخ وتصدي الحارس يسن لاكثر من هجمة خاصة الراسية القوية للكاميروني اتوبونج وحولها الي ركلة ركنية واستمر الضغط الهلالي علي مرمي المريخ لفترة ليست بالقصيرة تعامل فيها الاحمر بقوة وانقضاض علي لاعبي الهلال وتعرض نجم الدين للاصابة وغادر الملعب للعلاج ورد الفريق علي الهجمات الزرقاء بطلعات سريعة عن طريق بله جابر في طرف الملعب لم يتعامل معها خط الهجوم بالطريقة المثالية.

ومن مخالفة امام منطقة جزاء المريخ تصدي قائد الهلال هيثم مصطفي للتنفيذ وارسل كرة عالية داخل منطقة جزاء المريخ خلف المدافعين لتجد سيف مساوي بالمرصاد وحول الكرة الي الشباك هدفا تعادليا للهلال اشعل المباراة من جديد و اعادها الى نقطة البداية وتوالت الهجمات الهلالية بعد الهدف التعادلي نتيجة للتراجع المريخي وسبب سادومبا والكاميروني اتوبونج ازعاجا بتحركاتهم امام منطقة الجزاء.

وفي الجزء الاخير من عمر الشوط الثاني والمباراة عاد المريخ للمناورة من جديد ليبادل الهلال الهجمات في محاولة للتخلص من الضغط المتواصل الذي فرضه الفريق الازرق في الجزء الاول من شوط المباراة الثاني ونتج عنه هدف التعادل واضاع المريخ فرصا للتسجيل نتيجة للتسرع وعدم التركيز وفي الدقائق الاخيرة من عمر المباراة تعددت اخطاء اللاعبين وتوالت المخالفات وكان المريخ اكثرضغطا علي مرمي الهلال ليعلن الحكم بدرالدين عبدالقادر عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل فريق.

ليسدل الستار على الموسم الكروي بالسودان الذي تقاسم فيه الهلال والمريخ بطولتي الدوري والكاس قبل ان يقتسما نتيجة المباراة الاخيرة في الدوري وخرجت الجماهير عقب اللقاء وتباينت المشاعر هنا وهناك فالازرق كان يمني النفس بفوز ينهي به الموسم الكروي ويكسب به البطولة الخاصة والاحمر يبحث عن تعزيز لفوزه ببطولة الدوري الممتاز هذا الموسم.
إضغط هنا لمشاهدة الاهداف
[/JUSTIFY]

صحيفة قوون