سياسية
استجواب نائب رئيس العدل والمساواة وثلاثة من المتهمين
وذكر ألماظ أن أهداف المتحرك كانت الوقوف على استمرارية المصالحات التي أجريت بين القبائل وشرح موقف الحكومة من منبر الدوحة ولقاء الأعيان والشباب. وسجل المتهمون إبراهيم ألماظ والسر جبريل ومحجوب الجزولي وإبراهيم عبد الرحمن صافي النور، اعترافات قضائية، أقر فيها ألماظ بأنه أمير الاقليم الجنوبي ونائب رئيس حركة العدل والمساواة وانه حمل السلاح لتغيير الحكومة وشارك في معارك ضد القوات المسلحة، وذكر انه كان ينتمي لكيان الحركة الإسلامية وانتخب أمينا عاما للحركة الاسلامية (المؤتمر الشعبي) وكان ناشطا سياسيا، وبعد ملاحقته أمنيا ووقوع اعتقالات له هاجر خارج البلاد، وأوضح أنه كان ضمن الوفد المشارك في مفاضات الدوحة. وأقر المتهم السر جبريل، بانه كان نائب رئيس الحزب القومي السوداني، واستقال منه بعد تعيينه مستشارا سياسيا للحركة، وكان ضمن المتحرك الذي اصطدم بالقوات المسلحة، وذكر انه التقي د. خليل ابراهيم رئيس الحركة بعد أن وعده بحل إشكالاته المالية.
وأوضح المتهم محجوب الجزولي، أنه أمين تنظيم الإدارة بإقليم دارفور لحركة العدل والمساواة، وأنه حمل السلاح لإسقاط النظام بالخرطوم، ونفى دخول الحركة في عمليات عسكرية ضد القوات المسلحة والاستيلاء على أسلحة وعتاد خاص بها، وذكر أنه كلف بالإشراف على قطاع منطقة تلس والتقى بعض القيادات بدولة ليبيا بحضور د. خليل وتوصلوا إلى صيغة مشتركة لتوحيد الحركات.
تم تحديد جلسة السادس من ديسمبر لاستجواب بقية المتهمين.
الراي العام
نتمنى ان يكون حكم الاعدام هو العقوبة المثلى لكل من تسول له نفسه التلاعب يامن هذه البلاد وممتلكاتها حتى يكون ذلك عظة لكل مارق جبان وكل معتد اثيم