سياسية

عطا المنان: المعالجات النهائية للجواز الإلكتروني تنتهي خلال أيام

أعلن مدير الجوازات والهجرة اللواء أحمد عطا المنان الحسن، أن الشركة المنفذة للجواز الإلكتروني ستنتهي من معالجة بعض الملاحظات الفنية في الجواز خلال الأيام القليلة القادمة، مثل اعتماد أربعة أسماء بدلا من اسمين، معتبرا أن المرحلة الأولى لطرح الجواز كانت تجريبية والآن بدأت المرحلة الثانية التي تهدف إلى معالجة كل الملاحظات ومن ثم الانتشار لولايات السودان المختلفة. وأوضح الحسن أن من أبرز الملاحظات التي أبداها المواطنون الذين غادروا بالجواز الإلكتروني إلى الخارج هي مسألة ان الاسم بالإنجليزي يتكون من اسمين يتمثلان?في الاسم الأول والعائلة، والذي رفضت بموجبه سفارات الولايات المتحدة الأمريكية التعامل بالجواز الإلكتروني بناء على الملاحظات آنفة الذكر ،ونفى أن تكون أوروبا رفضت التعامل بالجواز ،وأضاف أن ولاية البحر الأحمر ستكون أولى الولايات استخراجا للجواز وبنهاية هذا العام ثم تتبعها بقية الولايات حسب جاهزيتها الفنية.
وقال إن الجواز الإلكتروني مصحوب بإجراءات تأمينية عالية بحيث يتم التعامل معه دوليا وفق مطلوبات منظمة الطيران العالمية التي تشترط أن يكون الجواز به حد أدنى من الإجراءات التأمينية التي تسهل عملية التعامل معه، وكذلك لحمايته من أية عمليات تزوير.
وحول شكاوى سودانيين يسافرون إلى أوروبا من أن إدارة الجوازات لا توجد لها مكاتب بالسفارات السودانية لمقابلة احتياجاتهم، قال الحسن إن معظم السودانيين بأوروبا يحملون جوازات تلك الدول وارتباطهم بالسفارات السودانية ضعيف.

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. [frame=”6 80″]
    [B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]…. (وقال إن الجواز الإلكتروني مصحوب بإجراءات تأمينية عالية……) هل هذه الإجراءات التأمينية العالية هي الـ (حدأدنى من الإجراءات التأمينية التي تسهل عملية التعامل معه ….)؟؟! وهل (… المرحلة الثانية التي تهدف إلى معالجة كل الملاحظات …) التي بدأت الآن ستعقبها مراحل أخرى، أم خلاص إنتهت كل السلبيات التي صاحبت إصدار هذا الجواز؟؟! ثم ما هو دور البعثات الدبلوماسية بالخارج في مثل هذه المسائل! ألم يكن بالمقدور تكوين قاعدة بيانات وافية عبر تلك البعثات تُرفع لجهات الإختصاص لتمحيصها وتدقيقها ومن ثم الإستفادة من ذلك في إصدار الجواز؟ أم أن دور تلك البعثات هو فقط الجباية؟ ما شفت لحدي هسع بعثة قنصلية أرسلت لتفقد حال السودانيين في منطقتها والنظر في مشاكلهم، كل البنعرفه هو وصول البعثة القنصلية لتجديد الجواز وما في حكم ذلك من إجراءات لجباية أموال. وعلى طاري الكلام، لاحظت أن عددا من المواطنين من حملة الجوازات الأجنبية يدخلون البلاد بالجواز السوداني، وحين يغادرون يطلبون المغادرة بالجواز الأجنبي الذي يحملونه وتحدث إشكاليات في جهاز المغتربين تؤدي أحيانا لتأخير إجراءات بقية المتعاملين. أليس من الأجدى إعلام الجميع عند موانيء الدخول وفي مباني الجهاز بالإجراءات النظامية التي تتبع في تلك الحالات حفاظا على وقت بقية المراجعين؟[/FONT][/SIZE][/B][/frame]

  2. من اكبر الاخطاء بيكون لو عملتوا الجوز باسمين لان نصف او اكثر السودان يسمي محمد او احمد واسم العائله حقتوا حسين او حسن او عبدالله يعني كل الاسماء متشابه في السودان وبيكون الافضل تضعوا اربعه اسماء للفرد بعد داك ممكن تذكروا اسم العائله حقتوا بجانبه افضل.