سياسية

المؤتمر الوطني: لا نمانع في الخروج للشارع شرط الالتزام بالدستور والقانون

[JUSTIFY]شَنّ د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، القيادي بالمؤتمر الوطني، هجوماً عنيفاً على تحالف (كاودا) ووصفه بأحزاب (الكرتون)، فيما أكد عدم ممانعة حزبه في خروج أي شخص للشارع للتعبير عن رأيه شريطة الالتزام بالدستور والقانون، وعاب د. مصطفى في ندوة سياسية بجامعة النيلين أمس، على بعض القوى السياسية المعارضة الانقياد وراء توجهات فاروق أبو عيسى، الذي قال إنه تسبب في اجهاض الديمقراطية منذ عهد نميري، وقطع الطريق أمام إتاحة منبر البرلمان مرة أخرى لأبو عيسى، وقال: (ما حيشوف البرلمان مرة أخرى بعينه). وأكد د. مصطفى، استعداد المؤتمر الوطني للمحاسبة عن أخطاء الانقاذ، شريطة أن يحاسب المؤتمر الشعبي أولاً، وطالب الشعبي بتقدم الصفوف قبل الوطني للمحاسبة، وقال: (تعالوا نبدأ من نمرة واحد ونحن معاكم)، وقال إنه لا وجود مرة أخرى لسياسة (عفا الله عما سلف)، وأشار إلى أن بيوت الأشباح كانت في العشرية الأولى للانقاذ وليس الآن. ووصف د. مصطفى، محكمة الجنايات الدولية بـ (العنصرية) بدليل أنها تحاكم الأفارقة دون غيرهم، وجدد أن السودان لن يلتفت إليها ولن تستطيع أن تفعل شيئاً بالرئيس عمر البشير، وشدد على أن الذين يراهنون على الجنائية في محاكمة الرئيس سيطول انتظارهم وسيُخَيّب فألهم. وهاجم د. مصطفى، أحزاب اليسار ووصفها بأنها أصبحت (كالأيتام في موائد اللئام) بدورانها في فلك الغرب، وأنها سبب (البلوة التي ابتلى بيها البلد)، ولكنها ترمي سوءاتها على الحزب الحاكم، وليس لديها برنامج تقدمه للشعب غير المناداة بإسقاط النظام الذي لن تستطيع أن تسقطه إلا عبر صناديق الانتخابات. وأكد أن الخرطوم ستتعامل مع أية دولة لا تتدخل في شؤونها الداخلية، بجانب الاستمرار في الحوار مع الغرب لكن وفق المصالح. وحول تهديد بعض القوى المعارضة بمقاطعة انتخابات جامعة النيلين، قال إن المقاطعة هي فعل العاجز الذي لا قضية ولا رسالة له، ودعا الطلاب إلى نبذ العنف وقيادة التغيير في المجتمع، وأبدى مستشار رئيس الجمهورية استعداده للتخلي عن المؤتمر الوطنى إذا قدم حزب آخر برنامجاً أفضل منه، شريطة أن تكون له مبادئ وليس (غوغائية) – على حد وصفه -.

[/JUSTIFY]

الرأي العام

تعليق واحد