سياسية
التحرير والعدالة تحمل الحكومة تأخير تسمية وزرائها
وقال فضل لـ (الرأي العام) أمس، إن مشاورات الحكومة حول الحقائب التي سيتم اسنادها للحركة سببت تأخير الإعلان عن وزرائهم في التشكيل الوزاري الجديد، وذكّر بارتباط إنفاذ وثيقة الدوحة بجدول زمني، وحث الحكومة للإيفاء بما ورد فيه حتى لا يؤثر ذلك على تنفيذ الاتفاقية. وكشف فضل، عن دفع الحركة بالقيادي بحر أبو قردة لتولي منصب الوزير الاتحادي، فيما أمسك عن تسمية مرشحيهم لمنصب وزيري الدولة. إلى ذلك، انتقد فضل التشكيل الوزاري الجديد، وقال إنه لم ياتْ بجديد، إذ عاد كل رجالات الطاقم القديم لذات مواقعهم، وزاد: إن حدث تغيير فهو طفيف لا يُذكر، وأشار إلى أن الحسنة الوحيدة للحكومة الجديدة التي أملوا بمشاركة كل القوى السياسية فيها وفقاً لبرنامج وطني، هي دخول الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل). من جانبه نفى شرف الدين محمود محمد، عضو الأمانة العامة، بحركة التحرير والعدالة وجود خلافات أو بوادر انشقاق بصفوف الحركة، وأكد لـ (أس. أم. سي) أمس، عن سيادة تجانس تام بين مكونات الحركة، وسخر من محاولات الربط بين تخلف أحمد عبد الشافع نائب رئيس الحركة في واشنطن بناءً على تكليفات رسمية وبين التأخير في تنفيذ سلام دارفور الذي رده إلى اجراءات فنية وعمليات تشاور، وقال: لا توجد أية مماطلة.
الرأي العام
[SIZE=5]يا جمــــــــــاعة فيكـــــم الخير رنجوكم ارحمووووووووووووووووووا هذا الوطن والمواطن خلوه يروق شوي [/SIZE]