سياسية

التغيير الديمقراطي: فشل دولة الجنوب في بسط الأمن يؤدي الي تقويضها

[JUSTIFY]طالب حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بزعامة د. لام أكول حكومة الجنوب بإيجاد تسوية سياسية عاجلة تضمن للسودان حقوقه المقررة من رسوم تدفق النفط عبر أراضيه مؤكداً أنه حال فشله في إيقاف العدائيات مع دولة الشمال يؤدي ذلك لتقويضها.
وهدد محجوب بيل تروك مساعد الشؤون التنظيمية للحزب في تصريح لـ(smc) بتوسيع دائرة المعارضة حال عدم التفات حكومة الجنوب لدعم الاستقرار والأمن مبيناً أن حكومة الجنوب قامت باستدعاء د. لام أكول إلى جوبا لكنها لم توف بالتزاماتها تجاه المشاركة في الحكومة، مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية المتوترة بجانب قتل العشرات من المواطنين بولايات الوحدة وأعالي النيل ربما أدت إلى حدوث تمرد آخر من قبل ثوار الجنوب.
ودعا تروك حكومة الجنوب لتقديم تنازلات لصالح دولة الشمال باعتبارها شريك أصيل في نفط الجنوب بجانب استخدام البنيات التحتية لعبوره، مؤكداً أن استمرار هجمات الجيش الشعبي على أطراف السودان ليس من مصلحة الطرفين وزاد قائلاً: (ربما أدى الأمر لتقويض دولة الجنوب من جميع الاتجاهات في إشارة منه لدولة السودان والثوار).
[/JUSTIFY]

SMC

‫3 تعليقات

  1. هذا من اكبر الاخطاء الجسيمة التى ارتكبتها حكومة الجنوب الوليدة من قبل ان ترى النور فكيف لها وهى عاجزة عن بسط امنها الداخلى تسعى الى جر البلاد الى حرب فى الشمال ومن الواضح ان سلفاكير يفكر بعقلية رئيس الحركة وليس الدولة وستظل وعود امريكا واسرائيل امانى لا يجنى منها الا الدمار وفقدان هيبة الدولة النامية هذا ان لم يذهب الى مزبلة التاريخ فى ظل الثورات المنتشرة..

  2. انتو ايش دخلكم فيها دي بلد صارت منفصلة تفعل ما تشاء
    وهذا لام كول لايريد الاستقرار ويروج لاشياء من أجل مصلحة طرف ثالث وانتم تعرفون ذلك
    يعني في افريقيا ما هو البلد الآمن من جنوب افريقيا حت مصر ومن السنغال حتى الصومال وزنجبار
    السودان كان اكثر البلدان آمانا لكن الشيوعيون في عام 1969 والاخوان في عام 1989 قاموا باعمال تخريب متعمدة لتدمير هذا البلد الرائع
    ولسه ربنا يحميه

  3. يا خوي ديل ماكلنها وعايزنها جايطة كده عشان لو راقت ح يكتشفوهم …
    اتحداكم لو كلامي ده ما صاح